|
|
|
|
ديوآن آلقصيد ▪● يهتــم بالشعـــر الشعبي .. وكـل مايتعلق بالأوزان الشعرية .. وكـتــابــة القــصـائــد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() حبرُ الأَدبْ ..! ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
رأيتُكِ في المنَامِ وكان عنـدي
شعورٌ بالتلاقي بَعدَ بُعدِ وقفنا بيننا خلقٌ كثيرٌ وقوفاً بينَ أعيُننا كسدِّ وأرجفُ كنتُ من فرَحٍ وشوقٍ وتبتَسمينَ كنتِ كحقلِ وردِ أمامَ النَاسِ أرقصُ مثلَ طفلٍ كأني رغمَ كلِّ الناسِ وحـدي أُناديكِ .. ارجعي ، طمعاً برَدٍّ وتلتَفتينَ .. لكن دونَ ردِّ فترتجفُ الأماني في فؤادي وأصرخُ عالياً .. غيـداءُ رُدّي أنا واللهِ ما أنكرتُ عهدي ولا أخلفتُ يا غيداءُ وعدي فمذ نحنُ افترقنا قبلَ سَبعٍ وحتى اليوم ماضٍ في التحدي أنا والليلُ يُحرقنا حنينٌ أنا والصبحُ في صَـدٍّ ورَدِّ تغيَّرَ وجهُكِ الخلابُ بَعـدي وآثـرَ بعد قربي منهُ .. صَدّي وحبي فوقَ صدركِ صارَ يطفو وحُبّكِ بعدُ يسبحُ تحتَ جلدي فآهٍ لو يعودُ العُمرُ فينا بهْزلٍ لو يعود لنا وجـدِّ لبحرٍ كانَ يمنحُنا لقانا لجزرٍ في شواطئنا ومَـدِّ تعبتُ ، مللتُ من ليلي وحيداً وكفِّي مَـلَّ .. من خدٍّ لخدِّ أخافُ إذا ذكرتُكِ ذاتَ شوقٍ يُحبّكِ أخوتي وأبي وجدي أغارُ من اشتياقي ، لا تَلومي فحبكِ والذي سوَّاكِ مُعـدِ *
|
|
![]()
الساعة الآن 03:46 PM
|