03-07-2016, 01:25 PM
|
|
|
|
|
لننبذ القناعات الزائفة من أذهاننا .~
ما أكثر تلك الأمور التي تترسخ في الأذهان بأنها حقيقة واقعة و أمراً لا بد من التسليم بصحتها رغم عدم ملامستنا لها و إستشعار آثارها عن كثب أو خوض تجربتها بصورة شخصية و هذا ما يسمى ب "القناعة الزائفة"
فالقناعات الزائفة هي إعتقاد خاطئ عن مكان ما أو عن موضوع ما او عن شيء ما او عن شخص ما او عن شعب ما ..الخ و هذا الاعتقاد الخاطئ قد تتخد بناءً عليه مواقف او سلوكات قد تؤدي بك في النهاية الى نتيجة خاطئة دون أن تدري ان السبب هو قناعتك الزائفة تلك .
يُحكى أن فتاة كانت تنوي زيارة اليونان ، وقد حدّثها صديق لها قبل السفر محذراً إياها من اللصوص في ذلك البلد،
وشدّد على ذكر منطقة معينة وصفها ببؤرة النشّالين والمحتالين . وسافرت الفتاة لليونان وهي حذرة تترقب. وتسأل الله أن يجنبها النشّالين، ومحاذرة من الاقتراب من المنطقة التي شدّد عليها صاحبها. ومن سوء طالعها -أو هكذا بدا لها- أن جاءتها حوالة،وكان عليها لزاما أن تتسلمها من ذات المنطقة المحظورة!! فاضطرت الفتاة للذهاب لتلك المنطقة لاستلام الحوالة خائفة تترقب،نزلت من سيارة الأجرة وضربات قلبها تتزايد،وانطلقت في اتجاه العنوان، وإذا هو بشاب يناديها بصوت عال:
( هذا هو ما تم تحذيرها منه يقع )
أسرعت الفتاة، وأسرع الشاب خلفها ، جرت الفتاة وجرى الشاب خلفها،
اقترب الشاب منها ،ولم تعد الفتاة قادرة على الجري. توقفت من العياء مضطرة،
وقبل أن تقول شيئاً بادرها الشاب:
"سيدتي، لقد سقطتت منك محفظتك عند النزول من السيارة ،
تتفضلي بأخذها؟! "
توقف عقله الفتاة للحظة،
ومدت يدّها وأخذت المحفظة، تلعثمت الكلمات في فمها،
وقبل أن تشكره كان الشاب قد مضى في طريقـه الى حال سبيله
همسة في اذنك:
أغلبنا يعيش مثل هذه الحالة
إنها القناعات الزائفة !! فلتحذر من الوقوع بها. و تدارك ما أمكن لإصلاحه من نتائجها قبل فوات الفرصة.
gkkf` hgrkhuhj hg.hztm lk H`ihkkh >Z gkkf` hg.hztm
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:42 PM
|