ولن يتمنوه...ولا يتمنونه - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-07-2016, 01:02 PM
اريج المحبة غير متواجد حالياً
Canada     Female
 
 عضويتي » 1035
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 07-22-2016 (11:46 AM)
آبدآعاتي » 51,469
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » اريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
ربـي
هـب لـروحـي و أرواحـهـم طـمـأنـيـنـة لا تـفـنـى.
 
افتراضي ولن يتمنوه...ولا يتمنونه




جاء القرآن بأسلوب غاية في الروعة، وقمة في البيان، وكان للكلمات والأفعال والأساليب التي يختارها أهمية كبيرة في بيان مقصده، وتوضيح هدفه. فأنت واجد في العديد من آياته اختيار حرف مكان حرف، أو كلمة مكان أخرى، وأنت واجد أيضاً تقديماً لجملة في آية، وتأخيراً لها في أخرى، وما ذلك إلا لمعنى يراد تقريره، ومقصد يُبتغى بيانه.

وتمثيلاً لذلك نسوق الآيتين التاليتين:

الآية الأولى: قوله تعالى: {ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين} (البقرة:95).

الآية الثانية: قوله سبحانه: {ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين} (الجمعة:7).

فأنت تلحظ أن الآية الأولى: بدأت بحرف النفي (لن)، في حين أن الآية الثانية بدأت بحرف النفي (لا). فهل ثمة دلالة لكل حرف من هذين الحرفين؟

نستبق الجواب بالقول: إن التغيير في بناء الجملة القرآنية -وكذلك العربية- لا بد أن يكون لمعنى مراد، وغاية محددة؛ لأن بناء الجمل - حروفاً وكلمات - يحمل دلالة معينة، وهي وإن اشتبهت من حيث الجملة، إلا أنها تفترق عن بعضها في وظائفها الدلالية، وهذا ما نحاول بيانه من خلال الآيتين المشار إليهما أعلاه.

أجاب بعض العلماء عن الفرق بين أسلوب الآيتين بأن قال: إن استعمال (لن) لما يُظن حصوله، وهي آكد في النفي، وإن كان زمانه أقصر، وإن استعمال (لا) لما يُشك في حصوله، فقوله تعالى: {ولا يتمنونه أبدا}، جاء بعد حرف الشرط (إن) في قوله سبحانه: {إن زعمتم أنكم أولياء لله} (الجمعة:6)، كأنه قيل: متى زعموا ذلك في وقت من الأوقات، وقيل لهم: تمنوا الموت، فلا يتمنونه أبداً. ولما كان حرف الشرط (إن) لا يختص بوقت دون وقت، بل يعم جميع الأوقات، قوبل بحرف النفي (لا)؛ ليعم ما جُعل جواباً له.

ولما فات العموم في قوله تعالى: {قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين} (البقرة:94)؛ بسبب دخول (كان)؛ لكونها لا تدل على الحدث، بل تدخل على الجملة الاسمية، لتقرن مضمون الجملة بالزمان الماضي، كأنه قيل: إن كانت قد وجبت لكم الدار الآخرة عند الله فتمنوا الموت الآن. وكان حرف الشرط (إن) داخلاً على فعل أمده قريب (كان)، جاء في جوابه (لن)، فانتظم الخطاب في الآيتين.

وأجاب الرازي عن الفرق بين الآيتين بنحو آخر، فقال: إنه تعالى قال في آية سورة البقرة: {ولن يتمنوه أبدا} وقال في آية سورة الجمعة: {ولا يتمنونه أبدا} أنهم في آية البقرة، ادعوا أن الدار الآخرة خالصة لهم من دون الناس، وادعوا في سورة الجمعة أنهم أولياء لله من دون الناس، والله تعالى أبطل هذين الأمرين، بأنه لو كان كذلك لوجب أن يتمنوا الموت، والدعوى الأولى أعظم من الثانية؛ إذ السعادة القصوى هي الحصول في دار الثواب، وأما مرتبة الولاية فهي وإن كانت شريفة إلا أنها إنما تراد ليتوسل بها إلى الجنة، فلما كانت الدعوة الأولى أعظم، لا جرم بيَّن تعالى فساد قولهم بلفظ (لن)؛ لأنه أقوى الألفاظ النافية، ولما كانت الدعوى الثانية ليست في غاية العظمة، لا جرم اكتفى في إبطالها بلفظ (لا)؛ لأنه ليس في نهاية القوة في إفادة معنى النفي.

والأمر المهم هنا، أن القرآن الكريم - على عادته - ذكر في كل موضع ما يناسب الدعوى التي ادعاها يهود، وأبطل كلا الدعوتين بأقوى ما يكون به الإبطال من أسلوب. فتأمل عظمة بيان هذا الكتاب، وقوة أسلوبه في تبيان المراد.





,gk djlk,i>>>,gh djlk,ki djlk,i,gh djlk,ki ,Hk




 توقيع : اريج المحبة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
يتمنوهولا, يتمنونه, وأن
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:10 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM