صدم زملاء وأصدقاء الداعشي وائل مسلم الرشيدي الذي ارتكب جريمة قتل ابن خالته وهدد كل أقاربه وأصدقائه بقتلهم بزعم أنهم كفار، بأنهم كانوا على صداقة مع شخص يعتنق الفكر التكفيري وعاش معهم طيلة أيام الدراسة.
ووفقا لصحيفة الوطن كشف نايف المطيري أنه غير مصدق بأنه زامل “داعشي” طيلة فترة دراسته في جامعة الملك سعود، إضافة إلى مصاحبته في “قروب واتسآب” قبل مغادرته “القروب” قبل شهرين، مشيرا إلى أنه كان زميل دراسة لـ”وائل” أثناء دراسته الصيدلة عام 1428 ولم يلحظ عليه سوى هوسه بمتابعة الأفلام الأجنبية، إضافة إلى احمرار دائم في عينيه وكأنها تقطر دما، وكان يعتقد بأنه يتعاطى مخدرات إلا أن اعتقاده بدده بإجابته بأن لديه حساسية شديدة في عينيه.
وأكد المطيري أنه بعد تخرجهم من الجامعة عام 1433 جمعهم “قروب واتسآب” وكان “وائل” من ضمن الأصدقاء في “القروب”، وكانت مشاركاته عادية جدا ولم نجد له أي اهتمامات بالصراعات التي تحدث في العراق وسورية من خلال منشوراته التي يشارك بها في “القروب”، ولم يتحدث في هذا الموضوع نهائيا، لافتا إلى أنه فاجأهم قبل شهرين بمغادرته للمجموعة على الـ”واتسآب” دون سبب وظل جواله مغلقا منذ شهرين حتى مشاهدتي للمقطع الذي ظهر فيه وهو يقتل ابن خالته ومبايعته للبغدادي.