04-23-2014, 01:15 PM
|
|
|
|
|
بائع أقلام الرصاص
==¤°~®~°¤==
في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة كان هناك
صبي هزيل الجسم شارد الذهن يبيع أقلام الرصاص
ويمارس الشحاذة،
مرَّ عليه أحد رجال الأعمال فوضع دولارا في كيسه ثم
استقل المترو في عجله
وبعد لحظة من التفكير,خرج من المترو مرة أخرى,
وسار نحو الصبي, و تناول بعض أقلام الرصاص,
وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار
أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها ...
وقال: (إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها
وأسعارها مناسبة للغاية)
ثم استقل القطار التالي.
بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات
الاجتماعية تقدم موظف مبيعات مهندم أنيق نحو رجل
الأعمال وقدم نفسه له قائلا:
إنك لا تذكرني على الأرجح, وأنا لا أعرف حتى اسمك,
ولكني لن أنساك ما حييت. إنك أنت الرجل الذي أعاد
إلي احترامي لنفسي.
لقد كنت (شحاذا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت
وأخبرتني أنني (رجل أعمال).
قال أحد الحكماء ذات مرة:
إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم
قادرين عليه لأن شخصا آخر ظن أنهم قادرون على
نحتاج أن نشجع من حولنا أكثر من أن نتقدهم
علينا أن نري الخير الموجود في من حولنا أكثر من رؤيتهم هم له
علينا أن ننظر كم انتقدنا أمهاتنا وأباءنا وأزوجنا وزوجاتنا وأولدنا وبناتنا وأخواننا وأخواتنا وأصدقاءنا علي أشياء لم يفعلوها أو فعلوها بالخطأ علي فترات متبعدة وننظر كم مرة شكرنهم ما يفعلونه لنا يوميا
علينا الأ نعامل الناس علي أنهم ملائكة لا يخطئون ولكن أنهم بشر فيهم الخير والشر معا
علينا أن نتعلم كيف نشكرالأخرين كما تعلمنا كيف ننتقدهم
من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن ننكر المنكر وأيضا أن نثني عل من يعمل المعروف
فطر علي الأنسان علي حب الثناء ورفض الانتقاد فقد يكون ذلك مفتاح قلوب الكثير منا
الثناء يكون حقيقيا والأ سيكون نفاق وتضليل
عن
ابراهيم بن أبي البلاد عن أبيه رفعه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من سألكم بالله فاعطوه ومن آتاكم معروفا فكافؤه وانا لم تجدو ما تكافؤه فادعوا الله له حتى تظنوا انكم قد كافيتموه
¤°~®~°¤
|
|
fhzu Hrghl hgvwhw hgvwhw
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:13 PM
|