02-21-2016, 11:01 PM
|
|
|
|
|
الانسان بفضيلته وليس بفصيلته
الحمد لله الَّذي خلق الإنسان وعلَّمه البيان، وفضَّله على جَميع مَن خلق
بنطقِ اللسان، وجعله سميعًابصيرًا، ثمَّ هداه السبيلَ إمَّا
شاكرًا وإمَّا كفورًا، وخلق كلَّ شيءٍ فقدَّره تقديرًا، كوَّر الليل على النَّهار، وكوَّرالنَّهار على اللَّيل، وخلقالخلْق أطْوارًا، وجعل الثَّقليْن
فريقَين، فله الحكم والتدبير، فريقٌ في الجنَّة وفريق في السَّعير.
أحمده حمدًا يُوافي نِعَمه، وأسأله المزيد من رفده؛
{وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ} [الإسراء: 44]، ثمَّ الصَّلاة
والسَّلام على سيدنا محمَّد،
وعلى آله وصحبه وسلم:
مَا قَالَ لا قَطُّ إِلاَّ فِي تَشَهُّدِهِ لَوْلا التَّشَهُّدُ كَانَتْ لاؤُهُ نَعَمُ
وبعد:
أيُّها الإخوة الأعزاء:
المرء بفضيلتِه لا بفصيلته
، وبكماله لا بماله، و بآدابه
لا بثيابه، وبأخلاقه لا بِجماله
، المرء من حيث يُثبِت لا من
حيث يَثبُت؛ ومن حيث يوجد
لا من حيث يولد.
حَسَنُ الأدب ذو قرابة ولو عند
الأجانب، وسيئ الأدَب أجنبي
ولو عند الأقارب.
قد يعجب الكثيرون من اختياري
الحديثَ عن هذا الموضوع
بالذَّات - أي: (الذَّوقُ) -
في ظل ما تُعانيه الأمَّة
من نكبات، بل قد يعتبِره
الكثيرون أمرًا ثانويًّا.
وليس الأمر بِهذه البساطة التي
تجعلنا نسْتَتْفهُ الحديث عنْه؛ لأنَّ الذَّوق عنصر
هامٌّ من عناصر السُّلوك الحياتيِ، سواءٌ ما كان بين
الإنسان وربِّه، أم بين الإنسان وأخيه الإنسانِ
من علاقات وصلات شتَّى. مما >> اعجبني
|
|
hghkshk ftqdgji ,gds ftwdgji ftwdgji ftqdgji
ياجمالك وجمال ابداعك حكايه عشق ثـقـل مــيزانــك سبحان اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:54 AM
|