02-16-2016, 08:42 AM
|
|
|
|
إن الإنسان لربه لكنود
إن الإنسان لربه لكنود)
قال الحسن البصري :
الكنود:
هو الذي يعد المصائب وينسى نعم الله عليه
(اللهم لاتجعلنا منهم)
الصحابي عروة بن الزبير قطعت رجله لمرض أصابه،
وفي نفس اليوم توفي أعز أبنائه السبعة على قلبه،
بعد أن رفسه فرس ومات..
فقال عروة :
اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ,
أعطاني سبعة ابناء وأخذ واحداً.
وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً.
إن ابتلى فطالما عافا , وإن أخذ فطالما أعطى
وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة .
ومرت الايام ...
و ذات مرة دخل مجلس الخليفة ,
فوجد شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه
أعمى البصر ,
فقال الخليفة :
يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته ؟
قال عروة : ما قصتك يا شيخ ؟
قال الشيخ :
يا عروة اعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ
وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا
أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً
فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي
وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير
وبعير واحد فهرب البعير فأردت اللحاق به
فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل
فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب
فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك
فقد مزقه الذئب بأنيابه فعدت لألحق
بالبعير فضربني بخفه على وجهي
فهشم وجهي وأعمى بصري.
قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا ؟
فقال الشيخ : أقول اللهم لك الحمد
ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً .
هَذا هوَ الصبَر
هؤلاء الذين بشرهم ....الله بقوله:
(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
{ الزمر 10} |
|
|
|
Yk hgYkshk gvfi g;k,] g;k,]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل فاتن يوم
02-16-2016 في 11:01 AM.
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:02 PM
|