لا تسكب زجاجة عطري تلك! فما زلت احتفظ بغيرها ؟ فارغه
أفتتاحية
عندما نبوح عن مشاعر وخلجات مكنونة ...
فوحها عمق الاحساس البراق ...
تشهد له الحروف صدق المعنى ...
تقبل بأشراقة الصباح الدافئة
الآن الشمس تسطع وتبني وتسافر عبر الشرايين...
تضخ الدفء في أوردة البرودة وتشرق دائما من جديد....
بداية
لم تعد تلك الطرقات كما كانت
بل بقيت تعج بصرخات ذاك الزمن المغلق الذي يحتويه
شئ من النسيان المبعثر بناقوس الذكريات التي لم تزل كصدى
تعلوا داخل الروح .... وترنوا حين وتذهب حين أخر ...
لم يعد ذلك الحنين يستيقظ او يقف تجاه هذا الطريق
البعيد أبدا ولم يعد يدفع الى الواقع والأشياء ذلك المعنى للكلمة
الصادقة سوءا الصمت فى زمن الطغيان...
يا لها من قسوة متهالكة تقطف سموا ما زال يعطر كل الطرقات المتباعدة ....
ها هي تشرق من أنفاس الصباح,,,
أمال وأحلام.. تحاول ان تغدر بقسوة الماضي ...
وتسقطها الى حضيض مجهول ومدوي بوادي سحيق
لا يرى او حتى يفيق ...
هناك بين سحابات تعلوا قمة زاهرة
كأني أراها تدنوا نحو خطواتي
ولكن ليس من الأفضل
ان اتجه نحوها مسرع ولكن خطوة خطوه..
لكي لا أتعثر وأمل او يصيبني غرور..
يقطع دابر كل خطواتي...
فا أهوي من سقف عالي الى قاع مؤلم وحزين
للمواجهة صراع الحياة يكفي ان
امشي في طريق المناجاة والقرب من خالقي وحسب هذا يكفي
......
همسة لا تعتبر نفسك الأجدر ولكن ضع نفسك انك تستطيع ان تفعل الأفضل ......
اتجاه تجهلني أمور كثيرة لايمكن ان يفهمها غيري ... ولايمكن ان استطيع فك رموزها وتفسيرها لسواي .... ......
لا تقف عند حد معين فتبقى كما كنت ولا تعد الى الوراء
فتبقى عديم الفائدة
تعلمت من هذا الزمان
ان لاشخص يستحق الامان ,,
فمن اعطيتة ثقتي خدعني ...
ومن اعطيتة حياتي قتلني !!
ومن عشت لاجلة عاش لغيري ""
فكيف اعيش بقلبي الحنون بين
بشر تخون ! وانهم من حولنا
لا يعرفون مدى