تبنى تنظيم داعش الإرهابي التفجير الذي وقع أمام مقر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في عدن، وأدى إلى مقتل 7 وجرح 15 آخربن.
وقال أحد الجنود إنه شاهد سيارة نوع "كورولا" تتجه نحوالنقطة الأمنية بصورة مسرعة قبل أن تنفجر وسط نقطة الحراسة.
وأفادت مصادر لقناة "العربية" بوقوع انفجار عند الحاجز الأمني الأول لقصر المعاشيق، الذي يقيم فيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن.
وقالت المصادر إن الانفجار وقع على بعد ما يقرب من ألف وخمسمئة متر من الجناح الذي يقيم فيه الرئيس هادي، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وجرح 10 آخرين في حصيلة أولية.
وذكرت المصادر أن الهجوم كان يستهدف محافظ عدن أثناء دخوله قصر المعاشيق الرئاسي.
أما في تعز، فقد قصفت ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح قرى منطقة المسراخ غرب المدينة بسبعة صواريخ كاتيوشا، بالإضافة إلى مواقع المقاومة ومنازل مدنيين في منطقة الراهدة.
كما وقعت مواجهات في المسراخ وحيفان، وقصفت الميليشيات بالمدفعية الثقيلة مناطق ثعبات والجحملية وحي الدعوة ومنزل صالح.
وفي البيضاء قتل سبعة من المتمردين وأصيب خمسة آخرون في اشتباكات مع المقاومة في بعض مناطق مديرية ذي ناعم.
وفي شبوة قتل 15 حوثياً وأصيب عشرة آخرون في مواجهات مع المقاومة والجيش الوطني في مديرية عسيلان.