استعادت ذاكرة أهالي منطقة حائل أمس الأربعاء 17 / 4 / 1437 هـ، بعد انخفاض درجة الحرارة منذ أمس الأول الثلاثاء، موجة الصقيع التي ضربت حائل في مثل يوم أمس عام 1409هـ؛ إذ شهدت حائل في يوم 17 / 4 / 1409هـ موجة برد عنيفة، وصلت درجة الحرارة فيها إلى 15 درجة تحت الصفر؛ وماتت إثرها الأشجار، وتكسرت مواسير الزراعة، وتعطلت مكائن سحب المياه، وتأذى الناس، وخصوصاً المزارعين منهم.
وأشار العرماني إلى أن "أصحاب الصناعات وقتها، كغيرهم من أهل حائل، استخدموا مدفأة الكيروسين التي يجلبون وقودها عبر "دبابات خاصة" من الموزعين؛ ما خلق أزمةنقص في الكيروسين أسبوعاً كاملاً".
وكانت شبكة طقس حائل قد أشارت منذ مطلع الأسبوع إلى أن مدينة حائل ستعيش موجة شديدة البرودة، تنخفض معها درجات الحرارة إلى الصفر المئوي، ابتداء من الخميس.
وكان تعليم حائل قد أعلن تعليق الدراسة اليوم الخميس نظراً لتعرض المنطقة لموجة برد قاسية، بحسب توقعات الجهات ذات الاختصاص.
من جهته، أشار المتحدث الرسمي للدفاع المدني بحائل، الرائد نافع الحربي، إلى أنه من المتوقع - بمشيئة الله تعالى - أن تتأثر أجواء منطقة حائل بكتلة هوائية باردة، تنخفض معها درجات الحرارة إلى أقل من الصفر المئوي هذا الأسبوع وبداية الأسبوع القادم.
ودعا إلى اتقاء خطر البرد، والحرص علىسلامة الصغار والكبار من أضراره، فيماحذر من إساءة استخدام وسائل التدفئة.
ونصح "الحربي" المواطنين والمقيمين بأن لا يقوموا بتعبئة مدفأة الكيروسين وهي في وضع التشغيل، ولا تُستخدم التوصيلة الكهربائية للمدفأة الكهربائية، وتوصيلها "بالفيش" مباشرة.
فيما حذر من النوم بجوار وسائل التدفئة، أو إغلاق الغرف، خاصة عند التدفئة بالحطب والفحم؛ لأن ذلك يؤدي إلىالوفاة. داعياً إلى إبعاد المدفأة عن المواد القابلة للاشتعال.