يمتلك كل منا قدراً من الجوانب والصفات المتناقضة، لكنها تبقى تحت مسمى الشخصية الواحدة، ولكن هناك البعض يعانون فعلاً ما يسمى بـ “الشيزوفرنيا” أو كما هو متداول “انفصام الشخصية” وفيه يكون للفرد شخصيتان مختلفتان تماماً يتقمص كل واحدة لوقت معيّن ثم يعود إلى الشخصية الأخرى.
إن نتائج مثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة توصلت إلى أن التدخين قد يسبب اضطرابات نفسية خطرة مثل “الذهان” من قبيل انفصام في الشخصية، حيث تبيّن أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية خطرة يميلون كثيراً إلى التدخين، كما أن نسبة المدخنين في صفوف مرضى “الذهان” أكبر بثلاث مرات من تلك المسجلة في صفوف السكان بشكل عام.
وفي هذا السياق أكد “الدكتور أحمد هارون ـ أستاذ الطب النفسي” أن هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى الإصابة بانفصام الشخصية أهمها:
ـ الوراثة من أحد الوالدين أو الأقارب.
ـ الإفراط في تناول المهدئات.
ـ الإصابة بالاكتئاب الشديد.
ـ تعرض الجنين لعدوى فيروسية أثناء الحمل.
ـ ضعف الجهاز المناعي ووجود اضطراب حاد في نشاطه.
ـ تقدم السن وبدء مشاكل الشيخوخة.
ـ سوء التغذية.
ـ وجود ضغوط اجتماعية شديدة على الفرد.
مشيراً إلى الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بانفصام الشخصية وهي:
ـ التوتر الشديد وفقدان القدرة على التركيز.
ـ انخفاض ضغط الدم.
ـ فرط الحركة أو ضعفها تماماً.
ـ سماع أصوات أشخاصٍ ليسوا موجودين.
ـ خمول تام بالنشاط الجسدي.
ـ التوهم الشديد وعدم القدرة على التفكير.
ـ عدم القدرة على التحدث بشكل طبيعي.
موضحاً أن العلاج والوقاية من “الانفصام الشخصي” يتمثّل في:
– الحصول على الدعم النفسي من الطبيب والأسرة والأصدقاء.
– تناول الأدوية المضادة للاكتئاب.
– الابتعاد عن التدخين.
– الحذر من تعاطي المخدرات.
Huvhq hgad.,tvkdh , sfg hg,rhdm lkih lkih hgad.,tvkdh hg,rhdm