جسر أوريسند (اسم مشترك دانماركي/ سويدي Øresundsbron/Öresundsbron) هو جسر يربط بين العاصمة الدنماركية كوبنهاغن ومدينة مالمو السويدية يستخدم كطريق سيارات وسكة حديد.و يتكون الجسر من 3 أجزاء، أولها من جهة الدنمارك يأتي نفق أوريسند ثم يرتفع النفق تدريجياً حتى يصل إلى جزيرة بيبرهولم (Peberholm) الاصطناعية التي تنتهي إلى جسر أوريسند وهو جسر مشدود بالكوابل.تم البدء بالإنشاء عام 1995، تم افتتاحه للمرور في 1 يوليو 2000
الدنمارك (بالأحمر) والسويد (بالأصفر) متصلتين بجسر أوريسند (بالأبيض)
مساحته:
يتكون الجسر من 3 أجزاء، أولها من جهة الدنمارك يأتي نفق أوريسند ويبلغ طوله حوالي 3,510 متر، تم إنشاؤه على عمق حوالي 90 قدم لتسهيل حركة مرور السفن، ثم يرتفع النفق تدريجياً حتى يصل إلى جزيرة بيبرهولم (Peberholm) الاصطناعية والتي يبلغ طولها حوالي 4,055 متر تنتهي إلى جسر أوريسند وهو جسر مشدود بالكوابل (Cable-Stayed Bridge) يبلغ طوله 7,845 متر وعرضه حوالي 24 متر، كما يبلغ وزنه حوالي 82,000 طن، اما الجزيرة الواقعة في المنتصف فيبلغ طولها تقريبا 4 كيلومتر (13 الف قدم), وتم تصميم الجسر بواسطة Arup
الإنشاء:
لقرب المسافة بين الدولتين من خلال هذا المعبر البحري قررت حكومتا الدولتين إنشاء جسر يربط بين مدينة مالمو وهي ثاني أكبر مدينة في السويد والواقعة في أقصى الجنوب الغربي، وبين مدينة كوبنهاجن عاصمة الدنمارك والواقعة في الشرق، وتعتبر هاتان المدينتان هما أقرب نقاط الالتقاء بين الدولتين، ويبلغ البعد بينهما حوالي 80 كيلومتر ولا يفصل بينهما سوى البحر.
ممرين لسكة الحديد وممرين للسيارات
وبلغت التكلفة الإجمالية حوالي 3.3 مليار يورو يُتوقع أن يتم تحصيلها حتى عام 2035. وكان من الممكن بناء المسافة بكاملها كجسر الاان وجود مطار قريب على الساحل احال دون تنفيذ الفكرة وتققر بناء المعبر على قسمين نفق وجسر تم بناء النفق بنظام القوالب المعدة مسبقا حيث يتم الحفر قي قاع البحر ويتم اغراق قطاعات النفق جنبا إلى جنب وليس بنظام الفحر الاعتيادى حتى الوصول إلى الجزيرة الاصطناعية ومن ثم بناء الجسر المعلق
العراقيل والاتمام:
واجه المشروع عدة عقبات منها اختلاف اللغة لكلا البلدين واختلاف وحدات القياس وجهد التيار الكهربى ومعايير خراطيم الاطفاء كما حدثت عدة تحديات هندسية عند بناء النفق كوجود الغام قي قاع البحر وسقوط احدى قطاعات النفق بالخطا
تم الانتهاء من إنشاء الجسر في شهر يوليو سنة 2000 بموافقة الدولتين وتمت تسميته بـ (جسر أوريسند) (Oresund Bridge)
منظر من مالمو
ومن هنا تكونت المنطقة والتي أصبحت مستقلة, لها سكانها وخدماتها وغيرها وسميت المنطقة بنفس اسم الجسر (منطقة أوريسند) (Oresund Region) وتضم جزء من السويد (مدينة مالمو) وجزء من الدنمارك (مدينة كوبنهاجن) وما بينهما وهو البحر والجسر.
المراقبة:
يمتلك الجسر والنفق احدث نظام مراقبة إلكترونية قي أوروبا حيث تقوم الكاميرات الإلكترونية بتتبع حركة سير المركبات على الطريق اليا وفى حالة توقف أي سيارة قي الطريق يتم عرض صورة حية للموقع لمراقبة الامن والسلامة.