هدي نبينا المصطفى ▪●عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة
و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ
عن عائشة -رضي الله عنها- كان رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَأْكُلُ طَعَامًا في سِتَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ، فَأَكَلَهُ بِلُقْمَتَيْنِ، فقال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «أَمَا إِنَّهُ لَوْ سَمَّى لَكَفَاكُمْ».
صحيح - رواه الترمذى وابن ماجه واحمد
شرح الحديث الشريف :
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأكل مع ستة من أصحابه، فجاء أعرابي فدخل معهم فأكل الباقي بلقمتين، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أما إنه لو سمى لكفاكم، لكنه لم يُسَمِّ فأكل الباقي كله بلقمتين، ولم يكفه، وهذا يدل على أن الإنسان إذا لم يُسَمِّ نُزِعَت البركة من طعامه.
معاني المفردات :
في ستة أي: مع ستة.
بلقمتين اللقمة: ما يهيئه الإنسان من الطعام لبلعه.
لكفاكم : لأغناكم واستغنيتم به عن غيره، بأن يبارك الله فيه فتأكلون ويأكل ويكفي الجميع.
فوائد من الحديث :
أن الله يبارك في الطعام إذا ذكر اسم الله عليه، وأن البركة تُرفع بترك التسمية عليه .
جواز المشاركة في الطعام بعد أخذ الإذن منهم .
استحباب الاجتماع على الطعام وإن كان قليلًا .