أي للإستقرار واذا تفكرنا في معنى استقرار
الشمس
فالإستقرار معنها النهاية أو النهاية والثبوت والشمس يكون في داخلها تفاعلات نووية
فيكون اندماج ذرتين هيدروجين فينتج طاقة و ذرة هيليوم والطاقة تذهب خارج الشمس وأما ذرة الهيليوم فتبقى في الشمس
وتستمر هذا التفاعلات الى أن يصبح الهيليوم أعلى نسبة في الشمس ويقل الهيدروجين بعد ذلك ويصبح في الطبقة الخارجية لشمس ويتجمع الهيليوم في نواة الشمس
وتصبح الشمس عملاق أحمر ثم بعد ذلك يخرج الهيدروجين خارج الشمس ويبقى الهيليوم وتتكون كرة بيضاء أصغر من الشمس حاليا
وتسمى بإسم القزم الأبيض و تكون هذه مرحلة الاستقرار والثبوت ونهاية الشمس كما يسميها الله لمستقر لها
فدورة حياة الشمس قال الله عنها في القران قبل 1400 سنة
أما جريان الشمس
فيقول الله:
(وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمي ألا هو العزيز الغفار.( الزمر:5)
فيقول الله أن الشمس تجري لأجل مسمى أي لوقت معلوم واذا تفكرنا في الشمس فإن لها جاذبية عالية تجذب الكواكب التي نعرفها والمجرة التي نعيش فيها هناك في مركزها ما نسميه الثقب الأسود فهو له أيضا جاذبية لكن جاذبية كبيرة جدا يجذب
اليه النجوم والكواكب ومن هذه النجوم الشمس التي نعرفها والشمس تجري في هذه المجرة حول الثقب الأسود بسبب جاذبيته الذي هو مركزه المجرة كما قال الله في القران ولم يقل الله لمستقر لها لأن الشمس لا تتوقف عن الجريان في المجرة
وليس لها مستقر في المجرة فيقول الله أنها تجري لوقت محدد فالله يعلمنا هذا قبل 1400 سنة قبل أن يعلمنا أحد
فالمسلم عندما يرى هذه الاية يزيد ايمانه بالله وأن الله
خالق كل شئ وعندما نستخدم هذه المعارف لدعوة غير المسلم يعرف أن القران هو من عند الله وتكون وسيلة لهدايته للاسلام.