أولاً، إشرحي لطفلك بهدوء أنّ هناك أوقات معينة فقط للحديث خصوصاً عند تواجده مع الكبار أو الأشخاص الغرباء. واحرصي على تكرار هذه الفكرة في كلّ مرة يظهر فيها فضوله أمام الآخرين، ما سيساعده تدريجياً على تخطّي هذه العادة.
ثانياً، علّمي طفلك الإستئذان قبل البدء بالحديث، واحرصي على تطبيق هذه النقطة أمامه ما سيحثّه على تقليدك ويشجعه على الإستئذان دائماً. واشرحي له كذلك أهمية عدم التدخل في أحاديث أو الأمور الخاصة بالكبار.
ثالثاً، لا تترددي أبداً في الإجابة بصدق وسلاسة على كافة أسئلة طفلك والتفاعل معه بطريقة إيجابية، ما سيحدّ من مستوى الفضول لديه ويمنعه من طرح الأسئلة الفضولية أو التدخل في أمور وأحاديث الآخرين.
رابعاً، فسّري لطفلك ضرورة تقبّله لرفض الآخرين الإجابة على كلّ أسئلته، فلكلّ شخص الحرية في الإجابة أو التحفّظ عنها. وإشرحي له أهميّة إبتعاده عن الإلحاح في طرح الأسئلة إذ غالباً ما يسبب الإزعاج للآخرين.
خامساً، حاولي ألّا تتركي طفلك وحيداً لوقت طويل ما سيعزز فضوله ويدفعه إلى التدخل بأمور الآخرين وطرح العديد من الأسئلة عليهم. وننصحك هنا بتخصيص وقت معيّن لطفلك يومياً، تتحدثين معه خلاله وتقدمين له الإجابات على الأسئلته ما سيحدّ تلقائياً من نسبة فضوله خصوصاً عند تواجده مع الآخرين
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
5 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: