نجحت بلادنا حتى الآن في تحقيق رؤيتها في تطوير الفكر السياحي،
إضافة إلى أن جائحة كورونا كانت من الأسباب التي أسهمت في جعل المجتمع
السعودي يؤمن بأن لديه في وطنه أرضًا متنوعة، وسياحة مختلفة، تجمع بين جمال
الطبيعة، وجمال الطقس، ومختلف التضاريس.. وهذا لا يعني أننا وصلنا لمرحلة
متقدمة في برامج السياحة، ولكنها بداية مشجعة لوزارة السياحة التي ننتظر
منها الكثير في السنوات المقبلة. وعلى الجهات الحكومية كافة
أن تعزز من فرص الاستثمار السياحي، وأن تسهل للمستثمر، سواء السعودي
أو الأجنبي؛ ليستثمر في البنية التحتية والترفيهية السياحية.
نحن نملك السياحة الترفيهية، والسياحة الرياضية، والسياحة الثقافية، وغيرها..
ولا ينقصنا سوى أن نعمل أكثر، ونكتشف الكثير من الفرص، ونستغلها بالشكل
الصحيح.
نحن اليوم حافظنا على اقتصادنا، ودعمنا وطننا، وفي الوقت ذاته نطور الكثير
من المدن والقرى والهجر التي تملك مقومات السياحة والطبيعة.
عندما تؤكد الدراسات التي أجرتها وزارة السياحة أن ٨٠٪ من المواطنين يرغبون
بالسياحة فهذا يعني أننا لا بد أن نوفر ما لا يقل عن 80 % من مقومات السياحة؛
لنحقق رغبات المواطن في سياحته الداخلية؛ وهو ما يقودنا لتوليد الوظائف،
وتقليل البطالة، وفتح محرك اقتصادي مختلف.
السياحة اليوم هي أحد أهم مستهدفات رؤية السعودية 2030م، ومحرك اقتصادي
مهم.. نعم، كان لدينا حراك في الماضي، خاصة في منطقة عسير ومدينة الطائف،
ولكن هذا لا يكفي. نحن اليوم نريد أن نجعلها صناعة مواكبة للطموح الذي يقودنا
إليه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي جعلنا ننظر لوطننا بعين الجمال
من مشاريع "نيوم" و"القدية" و"أمالا"، وما يسعى لتحقيقه في سودة عسير
والباحة، وغيرها من المشاريع؛ لأننا -كما قلت- نملك أرضًا مختلفة، وتاريخًا أصيلاً،
وثقافة تمتد لقرون من الزمان، وحضارة ليس لها مثيل، وشعبًا محبًّا لأرضه،
وقيادة تهتم بكل التفاصيل، وتعمل ليل نهار لتجعل هذا الوطن مشرقًا،
ينافس كل الأوطان.
ما رأيته هذا العام في مدينتي (أبها) لا شك أنه يثلج الصدر؛ فيسعدنا أن نرى
مدينتنا تجمع الوطن فوق سحابها، وتحت غيمتها، وزخات مطرها، وظل شجرها..
فوق جبالها، وعلى ضفاف وديانها؛ لذلك كان الصيف هذا العام مختلفًا في كل شيء.
الله يعطيك العافية
ابدااااع راقي
وفي منتهى الروعه والجمااال
كلمااااااااات من ذهب
ومعطرة بعطور ساحرة
لاعدمنا كل مايخطه قلمك لنا
بنتظار جديدك الشيق بشسغف
تحياتي وعبير ودي