07-05-2020, 12:28 AM
|
|
|
|
|
ماذا يكتب حرفي
ذكرى لعينه..
ففي مثل هذا اليوم من كل عام اشتاق اليك..
اتوجع حنين..
وأقتات من بقايا الأمس..
شرقي الملامح والفكر أنا..
خلقت والعزة معا..
فأنا حتي في إنهزامي اكابر..
لا اخضع لذل او إنكسار..
تعلمت أن ادفن اوجاعي.. وحسرتي في مقبرة صدري
لا جديد في قصتي..
فحالي ك غيري..
لقاء وبعده اوجاع فراق..
نعزف مشاعر عشقا ثم نبكي عواطفنا حزنا..
بين دمعه وبسمه… اسم انثى يلوح في سماء الحب..
لاشك ان ل حواء مفعول عجيب..
فكيف لها ان تصنع بداخلي منجم عشق.. ؟
وتجعل من المحال لا محال
وتقف بنص وزن هذا الكون فوق نبضي
وتعبث بي بين عشية وضحاها
يقال فيما سبق للحب مذاق السم المميت الذي نتمنى ان نتذوقه..
سوف اخرج عن نطاق المألوف
وابوح ثم ابوح ثم ابوح
يا زائر حرفي
يا مرتشف كلماتي..
يا قارئ فكري…
اهدى..
فنبضي يحمل بين أنامل مشاعره انشوده لايسمعها إلا من اكتوى بنار الحب..
ي أنا كيف لي ان اعرفني…!
فهذا حرفي..
وذاك قلبي…
قد افتراقا..
فحرفي يسكن اوراق العيون
وقلبي بأت في صدر ثاني..
فحرف مشرد… وقلب مهاجر..
ولم يبقى مني إلا ماذا.. ؟
لا اعرف ماذا بقي مني..
هل أنا في غيبوبة.. ؟
ام تائه بين السطور؟
اي صدر أنا اسكنه… ؟
لم أعد اسمع نبضها..
لا اعرف ملامحها..
عطرها… هو مفتاح لغز غيبوبتي..
فذاك المساء..
عند الساعه الواحده صباحا..
بقميص يحمل من الالوان((الاسود))
كنت أتاملها..
تقف أمام مراتها..
تضع قليلا من الكحل..
والغريب حينما تضعه لاشعوريا تفتح فمها الذي يرتدي من الأرواج اللون الأحمر
وبعدها…
تمسك زجاجة عطرها..
وتبتعد الزجاجة عن عنقها مسافه قصيرها.. لترفع رأسها مغمضه العينان..
فتتطاير ذرات العطر متسابقه ل أحتضان رقبتها..
تلك هي لعنه ذاك العطر الذي ادمنته من تلك الرقبه…
اه…
ماذا يكتب حرفي.. ؟
هل حقا فعلت هذا…!
ام اني لا زلت في غيبوبة اسمها انتي؟
عطر الحروف:
مهلا يامن تقرأني…
فأنا حرف يتشرف بالوقوف امام عيناك .
مما راق لي
lh`h d;jf pvtd pvtd
**
*
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ طبعي حنون على المشاركة المفيدة:
|
|
|