دَوَّنَ توآجِدّك بـ بيتٍ من الشْعر الفصيح ~ ♥

‏ما كُنتُ أَوَّلَ مُشتاقٍ أَخا طَرَبٍ

‏هاجَت لَهُ غَدَواتُ البَينِ أَحزانا

‏يا أُمَّ عَمروٍ جَزاكِ اللَهُ مَغفِرَةً

‏رُدّي عَلَيَّ فُؤادي كَالَّذي كانا

يآ جمآل الصمت في عز الكلآم


ويآ جمآل الكلمة إللي في الصميم


إن لزمت الصمت مآ تلقى ملآم


وإن حكيت المختصر وضعك سليم

ثمانية تجري على الناس كلهم
‏ولا بد للإنسان يلقى الثمانية ..

‏سرور وحزن واجتماع وفرقة
‏ويسر وعسر ثم سُقْمٌ وعافية

أبلِغ عَزيزاً في ثنايا القلبِ مَنزله
أني وإن كُنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ
وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ
وإن تباعد عَن سُكناي سُكناهُ
ياليته يعلمُ أني لستُ أذكرهُ
وكيف اذكرهُ إذ لستُ أنساهُ
يامَن توهم أني لستُ أذكرهُ
واللهُ يعلم أني لستُ أنساهُ
إن غابَ عني فالروحُ مَسكنهُ
مَن يسكنُ الروح كيف القلبُ ينساهُ؟

المتنبي

تجنب صديق السوء واحترم حاله
‏ فإن لم تجد عنه مَحيصًا فَدَاره

‏وأحبب صديق الخير واحذر مراءه
‏ تنل منه صفو الود مالم تُجاره

محد يتمنى جرح ما يبرى
الا انا وجرحي معك .. يا ليت

يبقى معي لك جرح للذكرى
عشان اشوفه كل ما حنيت

نسيتُ من يده أن أستردّ يدي
‏طالَ السلامُ وطالت رَفَّةُ الهُدُبِ
‏حيرى أنا يا أنا أنْهَدُّ مُتْعَبَةً
‏خلف الستائِرِ في إعياءِ مُرْتَقِبِ
‏أهوى الهوى يا هلا إنْ كانَ زائِرَنَا
‏يا عِطْرُ خَيِّمْ على الشُبّاكِ وانْسَكِبِ

في زحمةِ العمرِ والأيامُ مسرعةٌ
‏لا تنسَ من أنتَ أو ما وجهةُ السفرِ !