03-14-2018, 10:11 PM
|
|
|
|
الاتقان في علوم القران
عنوان الملف : كتاب الإتقان في علوم القرآن
القسم الرئيسي : العمل الدعوي والخيري
القسم الفرعي : إدارة حلقات تحفيظ القرآن الكريم
نوع الملف : Microsoft Office Word Documents
السعر : 0.0..
قراءة الملف : لقراءة الكتاب ،، سجل دخول
الناشر : مهارات النجاح
التصنيف : كتاب
تأليف : جلال الدين السيوطي
نوع المشغل :
نوع الملف :
تحميل الملف : لتحميل الكتاب ،، سجل دخول
تفاصيل عن الملف :
سفر ضخم يبحث ـ بشمول ـ في القرآن: أسباب نزوله، مكيه ومدنيه، قراءاته، محكمه ومتشابهه، ناسخه ومنسوخه، آداب تلاوته، مباحثه البلاغية، وجوه إعجازه، أصول تفسيره... إلخ.
بالجملة يعتبر هذا الكتاب عمدة الباحثين والكاتبين في هذا الفن . ذكر فيه ثمانين نوعاً من أنواع علوم القرآن على سبيل الإدماج والإجمال، ثم قال بعد سردها نوعاً نوعاً : ولو نوعت باعتبار ما أدمجته فيها لزادت على الثلاثمائة
دار النشر : دار الفكر - لبنان - 1416هـ- 1996م
الطبعة : الأولى
عدد الأجزاء / 2
تحقيق : سعيد المندوب
عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين ، الخضيري ، المعروف بـ جلال الدين السيوطي
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الكتاب
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
قال الشيخ الإمام العالم العلامة الحبر البحر الفهامة المحقق المدقق الحجة الحافظ المجتهد شيخ الإسلام والمسلمين وارث علوم سيد المرسلين جلال الدين أوحد المجتهدين أبو الفضل عبد الرحمن ابن سيدنا الشيخ المرحوم كمال الدين عالم المسلمين أبو المناقب أبو بكر السيوطي الشافعي: وجعله أجل الكتب قدراً وأغزرها علماً وأعذبها نظماً وأبلغها في الخطاب قرآناً عربياً غير ذي عوج ولا مخلوق ولا شبهة فيه ولا ارتياب.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب الأرباب الذي عنت لقيومته الوجود وخضعت لعظمته الرقاب.
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله المبعوث من أكرم الشعوب وأشرف الشعاب إلى خير أمة بأفضل كتاب صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه الأنجاب صلاة وسلاماً دائمين إلى يوم المآب.
وبعد: فإن العلم بحر زخار لا يدرك من قرار وطود شامخ لا يسلك إلى قننه ولا يصار من أراه السبيل إلى استقصائه لم يبلغ إلى ذلك وصولاً ومن رام الوصول إلى إحصائه لم يجد إلى ذلك سبيلاً كيف وقد قال تعالى مخاطباً لخلقه {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} وإن كتابنا القرآن لهو مفجر العلوم ومنبعها ودائرة شمسها ومطلعها أودع فيه سبحانه وتعالى علم كل شيء وأبان ثم أوقفني شيخنا شيخ مشايخ الإسلام قاضي القضاة خلاصة الأنام حامل لواء المذهب المطلبي علم الدين البلقيني رحمه الله تعالى على كتاب في ذلك لأخيه قاضي القضاة جلال الدين سماه مواقع العلوم من مواقع النجوم فرأيته تأليفاً لطيفاً ومجموعاً ظريفاً ذا ترتيب وتقرير وتنويع وتحبير.
قال في خطبته: قد اشتهرت عن الإمام الشافعي رضي الله عنه مخاطبة لبعض خلفاء بني العباس فيها ذكر بعض أنواع القرآن يحصل منها لمقصدنا الاقتباس وقد صنف في علوم الحديث جماعة في القديم والحديث وتلك الأنواع في سنده دون متنه أوفي مسنديه وأهل فنه وأنواع القرآن شاملة وعلومه كاملة فأردت أن أذكر في هذا التصنيف ما وصل إلى علمي مما حواه القرآن الشريف من أنواع علمه المنيف.
وينحصر في أمور: الأول: مواطن النزول وأوقاته ووقائعه وفي ذلك اثنا عشر نوعاً: المكي المدني السفري الحضري الليلي النهاري الصيفي الشتائي الراشي أسباب النزول أول ما نزل آخر ما نزل.
الأمر الثاني: السند وهو ستة أنواع: المتوتر الآحاد الشاذ قراءات النبي صلى الله عليه وسلم الرواة الحفاظ.
الأمر الثالث: الأداء وهوستة أنواع: الوقف الابتداء الإمالة المد تخفيف الهمزة الإدغام.
الأمر الرابع: الألفاظ وهوسبعة أنواع: الغريب المعرب المجاز المشترك المترادف الاستعارة الأمر الخامس: المعاني المتعلقة بالأحكام وهوأربعة عشر نوعاً: العام الباقي على علومه العام المخصوص العام الذي أريد به الخصوص ما خص فيه الكتاب السنة ما خصت فيه السنة الكتاب المجمل المبين المؤول المفهوم المطلق المقيد الناسخ المنسوخ نوع من التناسخ والمنسوخ وهوما عمل به من الأحكام مدة معينة والعامل به واحد من المكلفين.
الأمر السادس: المعاني المتعلقة بالألفاظ وهوخمسة أنواع: الفصل الإيجاب الإطناب القصر.
وبذلك تكملت الأنواع خمسين ومن الأنواع ما لا يدخل تحت الحصر: الأسماء الكنى الألقاب المبهمات.
فهذا نهاية ما حصر من الأنواع.
هذا آخر ما ذكره القاضي جلال الدين في الخطبة.
ثم تكلم في كل نوع منها بكلام مختصر يحتاج إلى تحرير وتتمات وزوائد مهمات فصنفت في ذلك كتاباً سميته التحبير في علوم التفسير ضمنته ما ذكره البلقيني من الأنواع مع زيادة مثلها وأضفت إليه فوائد سمحت القريحة بنقلها وقلت في خطبته: أما بعد: فإن العلوم وإن كثر عددها وانتشر في الخافقين مددها فغايتها بحر قعره لا يدرك ونهايتها طود شامخ لا يستطاع إلى ذروته أن يسلك ولهذا يفتح لعالم بعد آخر من الأبواب ما لم يتطرق إليه من المتقدمين الأسباب وإن مما أهمل المتقدمون في تدوينه حتى تحلى في آخر الزمان بأحسن زينة علم التفسير الذي هو كمصطلح الحديث فلم يدونه أحد لا في القديم ولا في الحديث حتى جاء شيخ الإسلام عمدة الأنام علامة العصر قاضي القضاة جلال الدين البلقيني رحمه الله تعالى فعمل في كتابه مواقع العلوم من مواقع النجوم فنقحه وهذبه وقسم أنواعه ورتبه ولم يسبق إلى هذه المرتبة فإنه جعله نيفاً وخمسين نوعاً منقسمة إلى ستة أقسام وتكلم في كل نوع منها بالمتين من الكلام لكن كما قال الإمام أبو السعادات ابن الأثير في مقدمة نهايته: كل مبتدئ بشيء لم يسبق إليه ومبتدع أمر لم يتقدم فيه عليه فإنه يكون قليلاً ثم يكثر وصغيراً ثم يكبر فظهر لي استخراج أنواع لم يسبق إليها وزيادات مهمات لم يستوف الكلام عليها فجردت الهمة إلى وضع كتاب في هذا العلم ثاني اثنين واحداً في جمع الشتيت منه كألف أوكألفين ومصيراً فني التفسير والحديث في استكمال التقاسم ألفين وإذ برز وزهر كمامه وفاح وطلع بدر كماله ولاح وآذن فجره بالصباح ونادى داعية بالفلاح سميته بالتحبير في علوم التفسير.
وهذه فهرست الأنواع بعد المقدمة.
النوع الأول والثاني: المكي والمدني.
والثالث والرابع: الحضري والسفري.
الخامس والسادس: النهاري والليلي.
السابع والثامن: الصيفي والشتائي.
التاسع والعاشر: الفراشي والنومي.
الحادي عشر: أسباب النزول.
الثاني عشر: أول ما نزل.
الثالث عشر: آخر ما نزل.
الرابع عشر: ما عرف وقت نزوله.
الخامس عشر: ما أنزل فيه ولم ينزل على أحد من الأنبياء.
السادس عشر: ما أنزل منه على الأنبياء.
السابع عشر: ما تكرر نزوله.
الثامن عشر: ما نزل مفرقاً.
التاسع عشر: ما نزل جمعاً.
العشرون: كيفية إنزاله وهذه كلها متعلقة بالنزول.
الحادي والعشرون: المتواتر.
الثاني والعشرون: الآحاد.
الثالث والعشرون: الشاذ.
الرابع والعشرون: قراءات النبي صلى الله عليه وسلم.
الخامس والسادس والعشرون: الرواة والحفاظ.
السابع والعشرون: كيفية التحمل.
الثامن والعشرون: العالي والنازل.
التاسع والعشرون: المسلسل وهذه متعلقة بالسند.
الثلاثون: الابتداء.
الحادي والثلاثون: الوقف.
الثاني والثلاثون: الإمالة.
الثالث والثلاثون: المد.
الرابع والثلاثون: تخفيف الهمزة.
الخامس والثلاثون: الإدغام.
السادس والثلاثون: الإخفاء.
السابع والثلاثون: الإقلاب.
الثامن والثلاثون: مخارج الحروف وهذه متعلقة بالأداء.
التاسع والثلاثون: الغريب.
الأربعون: المعرب.
الحادي والأربعون: المجاز.
الثاني والأربعون: المشترك.
الثالث والأربعون: المترادف.
الرابع والخامس والأربعون: المحكم والمتشابه.
السادس والأربعون: المشكل.
السابع والثامن والأربعون: المجمل والمبين.
التاسع والأربعون: الاستعارة.
الخمسون: التشبيه.
الحادي والثاني والخمسون: الكناية والتعريض.
الثالث والخمسون: العام الباقي على عمومه.
الرابع والخمسون: العام المخصوص.
الخامس والخمسون: العام الذي أريد به الخصوص.
السادس والخمسون: ما خص فيه الكتاب والسنة.
السابع والخمسون: ما خصت فيه السنة الكتاب.
الثامن والخمسون: المؤول.
التاسع والخمسون: المفهوم.
الستون والحادي والستون: المطلق والمقيد.
الثاني والثالث والستون: الناسخ والمنسوخ.
الرابع والستون: ما عمل به واحد ثم نسخ.
الخامس والستون: ما كان واجباً على واحد.
السادس والسابع والثامن والستون: الإيجاز والإطناب والمساواة.
التاسع والستون: الأشباه.
السبعون والحادي والسبعون: الفصل والوصل.
الثاني والسبعون: القصر.
الثالث والسبعون: الاحتباك.
الرابع والسبعون: القول بالموجب.
الخامس والسادس والسابع والسبعون: المطابقة والمناسبة والمجانسة.
الثامن والتاسع والسبعون: التورية والاستخدام.
الثمانون: اللف والنشر.
الحادي والثمانون: الالتفات.
الثاني والثمانون: الفواصل والغايات.
الثالث والرابع والخامس والثمانون: أفضل القرآن وفاضله ومفضوله.
السادس والثمانون: مفردات القرآن.
السابع والثمانون: الأمثال.
الثامن والتاسع والثمانون: آداب القارئ والمقرئ.
التسعون: آداب المفسر.
الحادي والتسعون: من يقبل تفسيره ومن يرد.
الثاني والتسعون: غرائب التفسير.
الثالث والتسعون: معرفة المفسرين.
الرابع والتسعون: كتابة القرآن.
الخامس والتسعون: تسمية السور.
السادس والتسعون: ترتيب الآي والسور.
السابع والثامن والتاسع والتسعون: الأسماء والكنى والألقاب.
المائة: المبهمات.
الأول بعد المائة: أسماء من نزل فيهم القرآن.
الثاني بعد المائة: التاريخ.
وهذا آخر ما ذكرته في خطبة التحبير وقد تم هذا الكتاب ولله الحمد من سنة اثنين وسبعين وكتبه من هو في طبقة أشياخي من أولي التحقيق.
ثم خطر لي بعد ذلك أن أؤلف كتاباً مبسوطاً ومجموعاً مضبوطاً أسلك فيه طريق الإحصاء وأمشي فيه على منهاج الاستقصاء هذا كله وأنا أظن أني متفرد بذلك غير مسبوق بالخوض في هذه المسالك فبينا أنا أجيل في ذلك فكري أقدم رجلاً وأؤخر أخرى إذ بلغني أن الشيخ الإمام بدر الدين بن عبد الله الزركشي أحد متأخري أصحابنا الشافعيين ألف كتاباً في ذلك حافلاً يسمى البرهان في علوم القرآن فتطلبته حتى وقفت عليه فوجدته قال في خطبته: لما كانت علوم القرآن لا تحصى ومعانيه لا تستقصى وجبت العناية بالقدر الممكن ومما فات المتقدمين وضع كتاب يشتمل على أنواع علومه كما وضع الناس ذلك بالنسبة إلى علم الحديث فاستخرت الله تعالى وله الحمد في وضع كتاب في ذلك جامع ولما تكلم الناس في فنونه وخاضوا في نكته وعيونه وضمنته من المعاني الأنيقة والحكم الرشيقة ما بهر القلوب عجباً ليكون مفتاحاً لأبوابه عنواناً في كتابه معيناً للمفسر على حقائقه مطلعاً على بعض أسراره ودقائقه وسميته البرهان في علوم القرآن.
وهذه فهرست أنواعه: النوع الأول: معرفة سبب النزول.
الثاني: معرفة المناسبات بين الآيات.
الثالث: معرفة الفواصل.
الرابع: معرفة الوجوه والنظائر.
الخامس: علم المتشابه.
السادس: علم المبهمات.
السابع: في أسرار الفواتح.
الثامن: في خواتم السور.
التاسع: في معرفة المكي والمدني.
العاشر: في معرفة أول ما نزل.
الحادي عشر: معرفة على كم لغة نزل.
الثاني عشر: في كيفية إنزاله.
الثالث عشر: في بيان جمعه ومن حفظه من الصحابة.
الرابع عشر: معرفة تقسيمه.
الخامس عشر: معرفة أسمائه.
السادس عشر: معرفة ما وقع فيه من غير لغة الحجاز.
السابع عشر: معرفة ما فيه من غير لغة العرب.
الثامن عشر: معرفة غريبه.
التاسع عشر: معرفة التصريف.
العشرون: معرفة الأحكام.
الحادي والعشرون: معرفة كون اللفظ أوالتركيب أحسن وأفصح.
الثاني والعشرون: معرفة اختلاف الألفاظ بزيادة أونقص.
الثالث والعشرون: معرفة توجيه القرآن.
الرابع والعشرون: معرفة الوقف.
الخامس والعشرون: علم رسوم الخط.
السادس والعشرون: معرفة فضائله.
السابع والعشرون: معرفة خواصه.
الثامن والعشرون: هل في القرآن شيء أفضل من شيء.
التاسع والعشرون: في آداب تلاوته.
الثلاثون: في أنه هل يجوز في التصانيف والرسائل والخطب استعمال بعض آيات القرآن.
الحادي والثلاثون: معرفة الأمثال الكامنة فيه.
الثاني والثلاثون: معرفة أحكامه.
الثالث والثلاثون: معرفة جدله.
الرابع والثلاثون: معرفة ناسخه ومنسوخه.
الخامس والثلاثون: معرفة موهم المختلف.
السادس والثلاثون: معرفة المحكم من المتشابه.
السابع والثلاثون: في حكم الآيات المتشابهات الواردة في الصفات.
الثامن والثلاثون: معرفة إعجازه.
التاسع والثلاثون: معرفة وجوب متواتره.
الأربعون: في بيان معاضدة السنة والكتاب.
الحادي والأربعون: معرفة تفسيره.
الثاني والأربعون: معرفة وجوه المخاطبات.
الثالث والأربعون: بيان حقيقته ومجازه.
الرابع والأربعون: في الكنايات والتعريض.
الخامس والأربعون: في أقسام معنى الكلام.
السادس والأربعون: في ذكر ما تيسر من أساليب القرآن.
السابع والأربعون: في معرفة الأدوات.
واعلم انه ما من نوع من هذه الأنواع إلا ولوأراد الإنسان استقصاؤه لا ستفرغ عمره ثم لم يحكم أمره ولكن اقتصرنا من كل نوع على أصوله والرمز إلى بعض فصوله فإن الصناعة طويلة والعمر قصير وماذا عسى أن يبلغ لسان التقصير.
هذا آخر كلام الزركشي في خطبته: ولما وقفت على هذا الكتاب ازددت به سروراً وحمدت الله كثيراً وقوي العزم على إبراز ما أضمرته وشددت الحزم في إنشاء التصنيف الذي قصدته فوضعت هذا الكتاب العلي الشأن الجلي البرهان الكثير الفوائد والإتقان ورتبت أنواعه ترتيباً أنسب من ترتيب البرهان وأدمجت بعض الأنواع في بعض وفصلت ماحقه أن يبان وزدته على ما فيه من الفوائد والفرائد والقواعد وسترى في كل نوع منه إن شاء الله تعالى ما يصلح أن يكون بالتصنيف مفرداً وستروى من مناهله العذبة رياً لا ظمأ بعده أبداً وقد جعلته مقدمة للتفسير الكبير الذي شرعت فيه وسميته بمجمع البحرين ومطلع البدرين الجامع لتحرير الرواية وتقرير الدراية ومن الله أستمد التوفيق والهداية والمعونة والرعاية إنه قريب مجيب وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإله أنيب.
وهذه فهرست أنواعه.
النوع الأول: معرفة المكي والمدني.
الثاني: معرفة الحضري والسفري.
الثالث: النهاري والليلي.
الرابع: الصيفي والشتائي.
الخامس: الفراشي والنومي.
السادس: الأرضي والسماوي.
السابع: أول ما نزل.
الثامن: آخر ما نزل.
التاسع: أسباب النزول.
العاشر: ما نزل على لسان بعض الصحابة.
الحادي عشر: ما تكرر نزوله.
الثاني عشر: ما تأخر حكمه عن نزوله وما تأخر نزوله عن حكمه.
الثالث عشر: معرفة ما نزل مفرقاً وما نزل جمعاً.
الرابع عشر: ما نزل مشيعاً وما نزل مفرداً.
الخامس عشر: ما أنزل منه على بعض الأنبياء وما لم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم.
السادس عشر: في كيفية إنزاله.
السابع عشر: في معرفة أسمائه وأسماء سوره.
الثامن عشر: في جمعه وترتيبه.
التاسع عشر: في عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه.
العشرون: في حفاظه ورواته.
الحادي والعشرون: في العالي والنازل.
الثاني والعشرون: معرفة المتواتر.
الثالث والعشرون: في المشهور.
الرابع والعشرون: في الآحاد.
الخامس والعشرون: في الشاذ.
السادس والعشرون: الموضوع.
السابع والعشرون: المدرج.
الثامن والعشرون: في معرفة الوقف والابتداء.
التاسع والعشرون: في بيان الموصول لفظاً المفصول معنى.
الثلاثون: في الإمالة والفتح وما بينهما.
الحادي والثلاثون: في الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب.
الثاني والثلاثون: في المد والقصر.
الثالث والثلاثون: في تخفيف الهمزة.
الرابع والثلاثون: في كيفية تحمله.
الخامس والثلاثون: في آداب تلاوته.
السادس والثلاثون: في معرفة غريبه.
السابع والثلاثون: فيما وقع فيه بغير لغة الحجاز.
الثامن والثلاثون: فيما وقع فيه بغير لغة العرب.
التاسع والثلاثون: في معرفة الوجوه والنظائر.
الأربعون: في معرفة معاني الأدوات التي يحتاج إليها المفسر.
الحادي والأربعون: في معرفة إعرابه.
الثاني والأربعون: في قواعد مهمة يحتاج المفسر إلى معرفتها.
الثالث والأربعون: في المحكم والمتشابه.
الرابع والأربعون: في مقدمه ومؤخره.
الخامس والأربعون: في خاصه وعامه.
السادس والأربعون: في مجمله ومبينه.
السابع والأربعون: في ناسخه ومنسوخه.
الثامن والأربعون: في مشكله وموهم الاختلاف والتناقض.
التاسع والأربعون: في مطلقه ومقيده.
الخمسون: في منطوقه ومفهومه.
الحادي والخمسون: في وجوه مخاطباته.
الثاني والخمسون: في حقيقته ومجازه.
الثالث والخمسون: في تشبيهه واستعاراته.
الرابع والخمسون: في كناياته وتعريضه.
الخامس والخمسون: في الحصر والاختصاص.
السادس والخمسون: في الإيجاز والإطناب.
السابع والخمسون: في الخبر والإنشاء.
الثامن والخمسون: في بدائع القرآن.
التاسع والخمسون: في فواصل الآي.
الستون: في فواتح السور.
الحادي والستون: في خواتم السور.
الثاني والستون: في مناسبة الآيات والسور.
الثالث والستون: في الآيات المتشبهات.
الرابع والستون: في إعجاز القرآن.
الخامس والستون: في العلوم المستنبطة من القرآن.
السادس والستون: في أمثاله.
السابع والستون.
في أقسامه.
الثامن والستون: في جدله.
التاسع والستون: في الأسماء والكنى والألقاب.
السبعون: في مبهماته.
الحادي والسبعون: في أسماء من نزل فيهم القرآن.
الثاني والسبعون: في فضائل القرآن.
الثالث والسبعون: في أفضل القرآن وفاضله.
الرابع والسبعون: في مفردات القرآن.
الخامس والسبعون: في خواصه.
السادس والسبعون: في رسوم الخط وآداب كتابته.
السابع والسبعون: في معرفة تأويله وتفسيره وبيان شرفه والحاجة إليه.
الثامن والسبعون: في شروط المفسر وآدابه.
التاسع والسبعون: في غرائب التفسير.
الثمانون: في طبقات المفسرين.
فهذه ثمانون نوعاً على سبيل الإدماج ولونوعت باعتبار ما أدمجته في ضمنها لزادت على الثلاثمائة وغالب هذه الأنواع فيها تصانيف مفردة وقفت على كثير منها.
ومن المصنفات في مثل هذا النمط وليس في الحقيقة مثله ولا قريباً منه وإنما هي طائفة يسيرة ونبذة قصيرة: فنون الأفنان في علوم القرآن لابن الجوزي وجمال القراء للشيخ علم الدين السخاوي.
والمرشد الوجيز في علوم تتعلق بالقرآن العزيز لأبي شامة.
والبرهان في مشكلات القرآن لأبي المعالي عزيزي بن عبد الملك المعروف بشيدلة.
وكلها بالنسبة إلى نوع من هذا الكتاب كحبة رمل في جنب عالج ونقطة قطر في حيال بحر زاخر.
وهذه أسماء الكتب التي نظرتها على هذا الكتاب ولخصته منها.
فمن الكتب النقلية: تفسير ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردوية وأبي الشيخ وابن حبان والفرياني وعبد الرزاق وابن المنذر وسعيد ابن منصور وهوجزء من سننه والحاكم وهوجزء من مستدركه وتفسير الحافظ عماد الدين بن كثير وفضائل القرآن لأبي عبيد وفضائل القرآن لابن الضريس وفضائل القرآن لابن أبي شيبة المصاحف لابن أبي داود المصاحف لابن أشتة الرد على من خلف مصحف عثمان لابن أبي بكر الأنباري أخلاق حملة القرآن للآجري التبيان في آداب حملة القرآن للنووي شرح البخاري لابن حجر.
ومن جوامع الحديث والمسانيد ما لا يحصى.
ومن كتب القراءات وتعلقات الأداء جمال القراء للسخاوي النشر والتقريب لأبن الجزري والكامل للهذلي الإرشاد في القراءات العشر للواسطي الشواذ لابن غلبون الوقف والابتداء لأبن الأنباري وللسجاوندي وللنحاس وللداني وللعماني ولابن النكراوي قرة العين الفتح والإمالة وبين اللفظين لابن القاصح.
ومن كتب اللغات والغريب والعربية والإعراب: مفردات القرآن للراغب غريب القرآن لابن قتيبة وللعزيزي الوجوه والنظائر للنيسابوري ولابن عبد الصمد الواحد والجمع في القرآن ولأبي حسن الأخفش الأوسط الزاهر لابن الأنباري شرح التسهيل والارتشاف لأبي حيان المغنى لابن هشام الجني الداني في حروف المعاني لابن أم قاسم إعراب القرآن لأبي البقاء وللسمين وللسفاقسي ولمنتخب الدين المحتسب في توجيه الشواذ لابن جني الخصائص له الخاطريات له ذا القد له أمالي ابن الحاجب المعرب للجواليقي مشكل القرآن لابن قتيبة اللغات التي نزل بها القرآن لأبي القاسم محمد بن عبد الله ومن كتب الأحكام وتعلقاتها: أحكام القرآن لإسماعيل القاضي ولبكر بن العلاء ولأبي بكر الرازي وللكيا الهراسي ولابن العربي ولابن الغرس ولابن خويز منداد.
الناسخ والمنسوخ لمكى ولابن الحصار وللسعيدي ولأبي جعفر النحاس ولابن العربي ولأبي داود السجستاني ولأبي عبيد القاسم بن رسلان ولأبي منصور عبد القاهر بن طاهر التميمي.
الإمام في أدلة الأحكام للشيخ عز الدين بن عبد السلام.
ومن الكتب المتعلقة بالإعجاز وفنون البلاغة: إعجاز القرآن للخطابي وللرماني ولابن سراقة والقاضي أبي بكر الباقلاني ولعبد القاهر الجرجاني وللإمام فخر الدين ولابن أبي الأصبع واسمه البرهان وللزملكاني واسمه البرهان أيضاً ومختصره له واسمه المجيد.
مجاز القرآن لابن عبد السلام.
الإيجاز في المجاز لابن القيم نهاية التأميل في أسرار التنزيل للزملكاني.
التبيان في البيان له المنهج المفيد في أحكام التوكيد له.
بدائع القرآن لابن أبي الأصبع التحبير له الخواطر السوانحفي أسرار الفواتح له أسرار التنزيل للشرف البارزي الأقصى القريب للتنوحي.
منهاج البلغاء لحازم.
العمدة لابن رشيق.
الصناعتين للعسكري.
المصباح لبدر الدين بن مالك.
التبيان للطيي.
الكنايات للجرجاني.
الإغريض في الفرق بين الكناية والتعريض للشيخ تقي الدين السبكي له.
الاقتناص في الفرقبين الحصر والاختصاص.
عروس الأفراح لولده بهاء الدين.
روض الأفهام في أقسام الاستفهام للشيخ شمس الدين بن الصائغ.
نشر العبير في إقامة الظاهر مقام للضمير له المقدمة في سر الألفاظ له.
أحكام الرأي في أحكام الآي له.
مناسبات ترتيب السور لأبي جعفر بن الزبير فواصل الآيات للطوقي.
المثل السائر لابن الأثير.
الفلك الدائر على المثل السائر.
كنز البراعة لابن الأثير.
شرح بديع قدامة للموفق عبد اللطيف.
ومن الكتب فيما سوى ذلك من الأنواع: البرهان في متشابه القرآن للكرماني.
درة التنزيل وغرة التأويل في المتشابه لأبي عبد الله الرازي.
كشف المعاني في المتشابه.
المثاني للقاضي بدر الدين بن جماعة.
أمثال القرآن للماوردي.
أقسام القرآن لابن القيم.
جواهر القرآن للغزالي.
التعريف والإعلام فيما وقع في القرآن من الِأسماء والأعلام للسهيلي.
الذيل عليه لابن عساكر.
التبيان في مبهمات القرآن للقاضي بدر الدين بن جماعة.
أسماء من نزل فيهم القرآن لإسماعيل الضرير.
ذات الرشد في عدد الآي وشرحها للموصلي.
شرح آيات الصفات لابن اللبان.
الدر النظيم في منافع القرآن العظيم لليافعي.
ومن كتب الرسم: المقنع للداني شرح الرائية للسخاوي.
شرحها لابن جبارة.
ومن الكتب الجامعة: بدائع الفوائد لابن القيم.
كنز الفوائد للشيخ عز الدين بن عبد السلام.
الغرر والدرر للشريف المرتضى.
تذكرة البدر بن الصاحب.
جامع الفنون لابن شبيب الحنبلي.
النفيس لابن الجوزي.
البستان لأبي الليث السمرقندي.
ومن تفاسير غير المحدثين: الكشاف وحاشيته للطيبي.
تفسير الإمام فخر الدين.
تفسير الأصبهاني والحوفي وأبي حيان وابن عطية والقشيري والمرسي وابن الجوزي وابن عقيل وابن رزين والواحدي والكواشي والماوردي وسليم الرازي وإمام الحرمين وابن برجان وابن بريزة وابن المنير.
أمالي الرافعي على الفاتحة.
مقدمة تفسير ابن النقيب.
الغرائب والعجائب للكرماني.
قواعد في التفسير لابن تيمية.
وهذا أوان الشروع في المقصود بعون الملك المعبود.
|
hghjrhk td ug,l hgrvhk hgrvhk
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
03-14-2018, 10:21 PM
|
#2
|
رد: الاتقان في علوم القران
طرح رائع بروعتك كتب الله اجرك
يعطيك العافية
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-15-2018, 06:45 AM
|
#3
|
رد: الاتقان في علوم القران
جزاك الله خيرا
جعله في ميزان حسناتك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-15-2018, 02:42 PM
|
#4
|
رد: الاتقان في علوم القران
جزاك الله خير على هذا الطرح القيم
وجعله الله فى ميزان حسناتك ....
دمتى بحفظ الرحمن
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-17-2018, 08:35 PM
|
#5
|
رد: الاتقان في علوم القران
ملكه
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-17-2018, 08:35 PM
|
#6
|
رد: الاتقان في علوم القران
شموع
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-17-2018, 08:35 PM
|
#7
|
رد: الاتقان في علوم القران
كبرياء
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-17-2018, 09:04 PM
|
#8
|
رد: الاتقان في علوم القران
موضوع رائع ومميز
طرحت فابدعت دمت ودام عطائك
سلمت اناملك الذهبيه على ماقدمته لنا
اعذب التحايا لك
لكـ خالص احترامي
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-18-2018, 11:57 PM
|
#9
|
رد: الاتقان في علوم القران
_
اثَآبك الله الأجْر
واسْعَد قلبك في الدنيَا والآخره
دمت بحفظ الرحمن .
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-19-2018, 08:42 PM
|
#10
|
رد: الاتقان في علوم القران
طلال
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:21 PM
| | | | | | | | | |