02-08-2017, 10:20 AM
|
#41
|
رد: رواية :جروحي تنزف احزاني/5
فهد بااستغراب:"الظاهر متعاطفه حتى مع خالتك بعد..."
ريم:"غصب عني تعاطفت معها...وهي تحكي عن عبير ودموعها مغرقه عيونها تصدق لما انفسخت خطبتها من خالد ومن عبد الاله جاها انهيار عصبي...حتى تقول خالتي انه ما صارت تنام الا بحبوب منومه...وما حسيت بمرضها لاني انشغلت مع الزواج ...وابتعدت عنها...وخالتي لما شافت بنتها ممكن تضيع من بنتها عرضت على خالد عن طريق امي انه يتزوجها بس هو رفض...وجت ام الشر ام سعيد وشارت عليها بهالشور..."
فهد بذهول:"بصراحه منطق عجيب...اللحين خالتك مالها ذنب...والذنب ذنب ام سعيد..."
عبير:"انا ماقلت كذا...بس هي ام وشافت بنتها بتضيع من يدها....فهد والله قطعت قلبي وانا اشوفها تصيح..."
فهد:"ومرة خالد ما قطعت قلبك...وانت عارفه انها مظلومه..."
تنهدت ريم"بالعكس...انا بسمه بالمره تعاطفت معها...بس يافهد...اذا عبير مالها يد في كل اللي صار...ليش ندمر حياتها مثل ما عم بسمه حاول يدمر حياة بنت اخوه..."
فهد:"عم بسمه دمر حياتها وهو ظالم لكن احنا بنقول لخالد الحقيقه وما بنفتري على احد..."
ريم بتردد:"خلاص بس نقوله نص الحقيقه..."
فهد بعصبيه:"ريم وش تقصدين..."
ريم:"طيب لا تعصب واسمعني للاخر وفكر في كلامي وبتلاقي معي حق...قل لخالد عن مؤامرة ابو عبد العزيز...بس لا تذكر خالتي..."
قام فهد:"تدرين ما عندك سالفه...."
مسكت ريم يده وبصوت كله رجا:"فهد الله يخليك اسمعني..."
جلس فهد بضيق:"اسمع...."
ريم:"انت احسبها بعقلك...اذا عبير مالها يد في الموضوع وهذا هو المهم...ليش ندمر حياتها مع خالد ونعاقبها على غلطة امها....فهد ...عبير ماله ذنب ...وانا متأكده من هالشي...وخالد انت ادري اشكثر هو عصبي ولو درى عن خالتي والله ليطلق عبير
وذنبها برقبتي انا وياك...خل نستر على خالتي عشان ما نضيع عبير...خصوصا بعد ما عرفنا انها حالتها النفسيه..."
|
|
|
02-08-2017, 10:22 AM
|
#42
|
رد: رواية :جروحي تنزف احزاني/5
فهد بااستغراب:"الظاهر متعاطفه حتى مع خالتك بعد..."
ريم:"غصب عني تعاطفت معها...وهي تحكي عن عبير ودموعها مغرقه عيونها تصدق لما انفسخت خطبتها من خالد ومن عبد الاله جاها انهيار عصبي...حتى تقول خالتي انه ما صارت تنام الا بحبوب منومه...وما حسيت بمرضها لاني انشغلت مع الزواج ...وابتعدت عنها...وخالتي لما شافت بنتها ممكن تضيع من بنتها عرضت على خالد عن طريق امي انه يتزوجها بس هو رفض...وجت ام الشر ام سعيد وشارت عليها بهالشور..."
فهد بذهول:"بصراحه منطق عجيب...اللحين خالتك مالها ذنب...والذنب ذنب ام سعيد..."
عبير:"انا ماقلت كذا...بس هي ام وشافت بنتها بتضيع من يدها....فهد والله قطعت قلبي وانا اشوفها تصيح..."
فهد:"ومرة خالد ما قطعت قلبك...وانت عارفه انها مظلومه..."
تنهدت ريم"بالعكس...انا بسمه بالمره تعاطفت معها...بس يافهد...اذا عبير مالها يد في كل اللي صار...ليش ندمر حياتها مثل ما عم بسمه حاول يدمر حياة بنت اخوه..."
فهد:"عم بسمه دمر حياتها وهو ظالم لكن احنا بنقول لخالد الحقيقه وما بنفتري على احد..."
ريم بتردد:"خلاص بس نقوله نص الحقيقه..."
فهد بعصبيه:"ريم وش تقصدين..."
ريم:"طيب لا تعصب واسمعني للاخر وفكر في كلامي وبتلاقي معي حق...قل لخالد عن مؤامرة ابو عبد العزيز...بس لا تذكر خالتي..."
قام فهد:"تدرين ما عندك سالفه...."
مسكت ريم يده وبصوت كله رجا:"فهد الله يخليك اسمعني..."
جلس فهد بضيق:"اسمع...."
ريم:"انت احسبها بعقلك...اذا عبير مالها يد في الموضوع وهذا هو المهم...ليش ندمر حياتها مع خالد ونعاقبها على غلطة امها....فهد ...عبير ماله ذنب ...وانا متأكده من هالشي...وخالد انت ادري اشكثر هو عصبي ولو درى عن خالتي والله ليطلق عبير
وذنبها برقبتي انا وياك...خل نستر على خالتي عشان ما نضيع عبير...خصوصا بعد ما عرفنا انها حالتها النفسيه..."
|
|
|
02-08-2017, 10:27 AM
|
#43
|
رد: رواية :جروحي تنزف احزاني/5
فهد بااستغراب:"الظاهر متعاطفه حتى مع خالتك بعد..."
ريم:"غصب عني تعاطفت معها...وهي تحكي عن عبير ودموعها مغرقه عيونها تصدق لما انفسخت خطبتها من خالد ومن عبد الاله جاها انهيار عصبي...حتى تقول خالتي انه ما صارت تنام الا بحبوب منومه...وما حسيت بمرضها لاني انشغلت مع الزواج ...وابتعدت عنها...وخالتي لما شافت بنتها ممكن تضيع من بنتها عرضت على خالد عن طريق امي انه يتزوجها بس هو رفض...وجت ام الشر ام سعيد وشارت عليها بهالشور..."
فهد بذهول:"بصراحه منطق عجيب...اللحين خالتك مالها ذنب...والذنب ذنب ام سعيد..."
عبير:"انا ماقلت كذا...بس هي ام وشافت بنتها بتضيع من يدها....فهد والله قطعت قلبي وانا اشوفها تصيح..."
فهد:"ومرة خالد ما قطعت قلبك...وانت عارفه انها مظلومه..."
تنهدت ريم"بالعكس...انا بسمه بالمره تعاطفت معها...بس يافهد...اذا عبير مالها يد في كل اللي صار...ليش ندمر حياتها مثل ما عم بسمه حاول يدمر حياة بنت اخوه..."
فهد:"عم بسمه دمر حياتها وهو ظالم لكن احنا بنقول لخالد الحقيقه وما بنفتري على احد..."
ريم بتردد:"خلاص بس نقوله نص الحقيقه..."
فهد بعصبيه:"ريم وش تقصدين..."
ريم:"طيب لا تعصب واسمعني للاخر وفكر في كلامي وبتلاقي معي حق...قل لخالد عن مؤامرة ابو عبد العزيز...بس لا تذكر خالتي..."
قام فهد:"تدرين ما عندك سالفه...."
مسكت ريم يده وبصوت كله رجا:"فهد الله يخليك اسمعني..."
جلس فهد بضيق:"اسمع...."
ريم:"انت احسبها بعقلك...اذا عبير مالها يد في الموضوع وهذا هو المهم...ليش ندمر حياتها مع خالد ونعاقبها على غلطة امها....فهد ...عبير ماله ذنب ...وانا متأكده من هالشي...وخالد انت ادري اشكثر هو عصبي ولو درى عن خالتي والله ليطلق عبير
وذنبها برقبتي انا وياك...خل نستر على خالتي عشان ما نضيع عبير...خصوصا بعد ما عرفنا انها حالتها النفسيه..."
|
|
|
02-08-2017, 04:51 PM
|
#44
|
رد: رواية :جروحي تنزف احزاني/5
مارد عليها فهد وراح يفكر في حال عبير...اخر مره زار اخته العنود...قابلها وهي طالعه من بيت اخته...واستغرب اشكثر تغيرت هيئتها من بعد ارتباطها بخالد...وش بيكون حالها لو خالد تركها...اكيد مع الحريه اللي موفرينها اهلها لها ممكن تضيع...
وانتبه على صوت ريم وهي تسأله:"ها...وش رايك؟؟"
هز راسه بحيره:"ماادري..."
ريم:"انا اقول مثل ماابو عبد العزيز قالك كل الحقيقه...اتصل عليه وقوله لا يذكر خالتي...وابو سعيد اعرف بطريقتك اذا مرته استغفلته او له يد في الموضوع...تكفى يافهد ...اصلا خالد اكثر شي يهمه ان بسمه مظلومه.."
مارد عليها فهد وهو مستغرق في تفكيره...وما يدري يطيعها ولا يكون صريح مع خالد
ويترك له حرية التصرف...
^^^
الساعه ثنتين الفجر...صحت من نومها وهي حاسه بعطش...ناظرت بنتها اللي كانت نايمه...تسحبت من جنبها حتى ما تحس بحركتها وتصحى...وولما فتحت الباب رجعت ناظرتها على النور الخافت ... وابتسمت لما تأكدت انها نايمه...وصلت المطبخ واخذت كاس المويه وطلعت الحوش...وجلست على درج المدخل...
كانت الحي يعمه الهدوء...والسماء صافيه والنجوم تتلألأ في وسطها...
وسرحت في الشجره الضخمه اللي تتوسط بيت عمها...كانت اغصانها تتمايل وتنثر اوراقها النديه على الارض ...تشوف في هالشجره...اشد انواع الصبر وقوة تحمل جباره...على رغم اهمال اهل البيت الشديد لها...وقسوة الصيف ومرارة الشتاء....الا انها قدرت تمد جدورها في اعماق الارض حتى تستطيع البقاء...تحس بتفاؤل لما تشوفها وانه مافي شي يستحق الحزن...
حست برجفه لما تهيأ لها انه في صوت حولها...وقامت بسرعه لداخل...
وقبل ما توصل لغرفتها كانت ماره من جنب غرفة عمها ومرته...واستغربت لما سمعت صوت نقاش حاد ...دليل انهم للحين صاحين...
وسمعت مرة عمها وهي تقول"حسبي الله عليك...وش بيفكني منها اللحين؟؟"
ورد عليها عمها بصوت لا مبالي:"ما عليك منها...لا تردين على تلفوناتها...وبعدين لا تنسين هي خالته ...وبينسى لها زلتها...اهم شي حصلت مبلغ محترم...بطلع الخرج وبشتري مزرعه و..."
مشت بسمه بسرعه لما خافت انه احد يفتح الباب فجأه ...ما تدري ليش حست انها طرف في حوارهم اللي صار...
وصلت لغرفتها كانت رهف نايمه...قربت منها ولما باستها صدمت لما حست بحرارتها...قامت بسرعه وفتحت النور...كان وجهها شديد الاحمرار وعيونها ذابله ...كانت في شبه غيبوبه مهيب نايمه ولا صاحيه...حست بفزع لما شافت انه بنتها ممكن تصاب بتشنج من شدة الحراره...اخذت جوالها بيد مرتجه...اول من خطر ببالها خالد ....بس تذكرت انه مسافر...
كانت مثل المجنونه ما تدري وش تسوي...دقت على بدريه ....ما ردت لا على جوالها ولا على تلفون البيت...
|
|
|
02-08-2017, 04:52 PM
|
#45
|
رد: رواية :جروحي تنزف احزاني/5
طلعت من غرفتها وهي تركض...ما لها الا عمها ومرته...طقت باب الغرفه وهي تصيح..
فتحت عمها الباب:"خير ...وش فيك؟؟"
بسمه برعب:"عمي...بنتي مريضه وماادري وش اسوي..."
ابو عبد العزيز بلامباله:"تصحيني من النوم عشان بنتك مريضه؟!"
بسمه:"مادقيت الباب الا لما سمعت صوتكم قبل شوي و.."
وقبل ما تكمل كلامها حست بيد عمها وهي تجرها من شعرها:"قاعده تتجسسين علينا"
بسمه:"آي...كنت ماره ولا ما تجسست...عمي حرام عليك ...بنتي بتموت.."
فكها ورماها على الجدار وبصوت كله قسوه:"بنتك تنتظر لصبح..."
ومن وراه جا صوت ام عبد العزيز:"رح ودها المستشفى لايصير في لبنت شي ...وانت عارف وش بيصير لك..."
ابو عبد العزيز بعد تفكير:"حسبي الله عليك...انا ناقص بنتك بعد..."
ودخل داخل وشافته بسمه وهو يفتح دولاب ملابسه:"انا نازل والله لو تتأخرين ثانيه وحده ما تلومين الا نفسك.."
راحت تركض غرفتها ولمست بنتها....وحرارتها مثل ما هي ...لبست عباتها وشالت بنتها بسرعه...ولما نزلت تحت...كان عمها توه نازل مع الدرج...بعد ما ركبوا السياره ...كانت دموعها مغرقه غطاتها...وهي تحس ببنتها مثل الميته في يدها....وما كانت تسمع صوت عمها الا كله سب وشتايم لها...وقف قدام المستشفى...ونزلت بسمه بسرعه ووقفت تنتظر ينزل معها....
ابو عبد العزيز وهو يأشر على مدخل المستشفى:"شوفي الطوارئ قدامك...وش منتظره؟؟"
بسمه بتردد وبصوت باكي:"عمي مااعرف شي...انزل معي الله يخليك..."
ابو عبد العزيز:"وليش انزل.....الظاهر انك كبر جدتي...واذا خلصتي دقي على البيت..."
ومشى قبل ما ينتظر ردها....تركها وحيده في الشارع...ومشت وهي تجر رجلينها...بااتجاه المستشفى وهي تحس الدنيا حولها مثل الضباب من كثر الدموع....وشهقت لماوقفت سيارة الاسعاف وهي تحمل رجل مصاب في حادث والدم مغرقه....وتراجعت بسرعه...عمرها ماانحطت في مثل هالموقف ...وما تدري وين تروح في المستشفى...
ومثل أي مستشفى حكومي...كان مزدحم مثل هالوقت من الليل بالمرضى...وتتفاوت امراضهم ...وجلست في استراحة النسا بعد مااخذت رقم لبنتها حتى تدخل للدكتور...
ومر الوقت ببطئ شديد...واخير سمعت الممرضه تنادي اسم بنتها...
وراحت وراها ودخلت غرفة الدكتور...اللي باين عليه اثار التعب من زحمة المرضى...واشر لها تحط
|
|
|
02-08-2017, 04:53 PM
|
#46
|
رد: رواية :جروحي تنزف احزاني/5
بنتها على سرير الكشف...
كانت تحاول تقرا ملامح وجهه...وهو يكشف على بنتها...
ولما شافت انه مهو معبرها وحتى ما سألها أي سؤال...
سألته بلهفه:"اشلونها يادكتور؟..."
ناظرها بالامباله:"دنا لاسة دي الؤتي لسه كاشف عليها...اصبري شويه..."
سكتت بسمه وهي تناظرهم ...وبنتها بين يده هو والممرضه وما تسمع الا انات خفيفه...وانتبهت على صوت الدكتور
"من امتى حرارتها مرتفعه؟؟"
بسمه:"ماادري ..لما نامت ما فيها شي...بس صحيت قبل نص ساعه وحست بحرارتها"
الدكتور وهو يحط السماعات:"دي حرارتها مرتفعه جدا....وتنفسها بطئ..."
وراح يملي على الممرضه الجرعه اللي لازم تعطيها حتى تساعد في نزول الحراره...
ورجع جلس وراى المكتب وقاعد يكتب في اوراق قدامه... وبسمه نظرها يتنقل بين الدكتور وبين بنتها اللي مع الممرضه...
وانتبهت على صوت الدكتور:"لازم ننومها...حتى تنزل حرارتها..."
جلست بسمه على الكرسي وهي شبه منهاره...حست انها ممكن تفقد بنتها في لحظه...واحساسها بانها وحيده ومااحد يوقف جنبها يسيطر عليها...
وبسرعه نقلوها قسم التنويم...وبسمه معهم وما فارقتهم دقيقه...وكانت تحس بالالم في صدرها وهي تشوف بنتها تتألم لما حطوا المغذيه...وهم يسحبون عينات دم للفحص...تسمع صراخها و ما في يدها شي...
واخيرا خلصوا وتركوها في سريرها ....وهدت بعد ما شافت الغرفه ما فيها احد غير امها...واخيرا نامت...
جلست بسمه على الكنبه اللي في الغرفه...وهي تناظر بنتها ...ودموعها مغرقه وجهها...واحساسها انها ممكن تفقدها...مثل ما فقدت اهلها من قبل يقتلها...غطت وجهها بيده...وراحت في نوبة بكاء مريره...ليش كل اللي احبهم يموتون؟؟...ليش انا شؤم على كل من حبيت؟؟...امي وابوي واخوي ماتوا وتركوني...خالد وتخلى عني...
بنتي اشوفها تتعذب قدامي وما بيدي شي...
كل هالافكار كانت تدور في داخلها...في هاللحظه كانت في اشد حالات اليأس تمنت الموت...تمنت تغمض عينها ولا تفتحها...حتى ترتاح من هالعذاب والالم اللي ماله نهايه...
ورفعت راسها ...وقفت دموعها...لما سمعت صوت مس اوتار قلبها...وتغلغل في حنايا روحها...
كان صوت الاذان معلنا الله اكبر...
سمعت الاذان بكل خشوع...وسقطت دمعه حاره بعد انتهائه...
وفكرت في حالها...
متى اخر مره رفعت يدها ودعت ربها؟؟ متى اخر مره لجأت له؟؟
متى اخر مره شكت له همها؟؟
رغم كل اللي صابها...ذلت نفسها للناس ونست رب الناس...شكت لهم
همها ونست مفرج الهموم...
نست او تناست بسبب انغماسها في هالدنيا ربها...وابتعدت عنه...
قامت ودخلت الحمام...وبعد ما توضأت طلعت ...واستقبلت القبله...وصلت صلاتها بكل خشوع...وقبل ما تسلم رفعت يدها وبصوت باكي "يالله...يامن قلت ادعوني استجب لكم...يامؤنسي في وحدتي...ياكاشف كربتي...الهي مالي رب سواك فادعوه...وغلقت الابواب في وجهي وما يبقى لي غير بابك...اشكو اليك ضعفي ...وقلة حيلتي...وهواني على الناس...يامن امرك بين الكاف والنون...اشف بنتي...وعافها ...وابدل مرضها صحه...برحمتك ياارحم الراحمين...اللهم رحمتك ارجو...فلا تكلني لنفسي طرفة عين...واصلح لي شأني كله ..لا اله الا انت"
كانت تدعي وهي تبكي..ولما سلمت حست براحه وطمأنينه افتقدتها من زمان...
وتسندت على الجدار وهي جالسه وغمضت عيونها وقلبها لازال يدعو لبنتها...
|
|
|
02-08-2017, 04:54 PM
|
#47
|
رد: رواية :جروحي تنزف احزاني/5
^^^
في اليوم الثاني كانت الساعه ست ونص الصبح...وابو عبد العزيز ومرته يفطرون...وينتظر بناته ينزلون حتى يوصلهم....وعبد العزيز جنب متسند على امه وهو شبه نايم...
وهي نحاول تقنعه بفطر...وانتبهوا على رنة التلفون...
ولانه قريب من ام عبد العزيز هي اللي رد..
وسمعت صوت بدريه:"صباح الخير..."
ام عبد العزيز:"هلا والله صبااح النور..."
بدريه:"اشلونك واشلون العيال؟"
ام عبد العزيز:"بخير الله يسلمك...اشلونكم ؟؟"
بدريه:"الحمد لله بخير...اقول ياام عبد العزيز امل تدق على بسمه حتى تروح معها وما ترد...قولي لها تطلع..."
ام عبد العزيز:"ماادري عنها...شكلها نايمه البارح..."
وقطعت كلامها لما شافت ابو عبد العزيز يأشر لها...
ام عبد العزيز:"اقول يابدريه...بتصل فيك بعد شوي...ابو عبد العزيز
ينادي..."
وبعد ما سكرت من بدريه...ناظرت ابو عبد العزيز...
كان حاط يده على راسه:"تصدقين نسيتها في المستشفى..."
ام عبد العزيز:"اشلون نسيتها؟!!
ابو عبد العزيز:"نزلتها في المستشفى....وقلت لها تتصل...وانا لما مااتصلت نسيت اني موصلها للمستشفى..."
ام عبد العزيز بغيض:"منت بصاحي...اصلا اشلون تتركها بالحالها في المستشفى؟؟كنت اظن انها معك لما وصلت..."
ابو عبد العزيز وهو قايم :"اوووه فكينا من محاظراتك اللحين...قلت لك نسيت... وصلت وانا تعبان وما تذكرتها....اصلا من كثر مااشوفها حتى افقدها...مهي دايم حابسه عمرها هي وبنتها في غرفتها...وبعدين اللي يسمعك يقول كلش منقطع قلبها عليه....انتي اصلا ما همك من الموضوع الا وش تقولين لبدريه...ما دام مااتصلت اكيد كتبوا لبنتها تنويم...عموما انا طالع بوصل العيال وبروح عقب للخرج...ويمكن اجلس هناك اسبوع...اذا احد يسأل عني خصوصا خالد....قولي له ماادري...."
ومشى الى الدرج وبصوت عالي نادى بناته اللي نازلات مع الدرج...وانتبه انه عبد العزيز نايم...قرب منه وشاله :"ياللا يابطل...مشينا للمدرسه...هند هاتي شنطة اخوك ..."
راحت هند تاخذ شنظة عبد العزيز:"افففف ...كل يوم يروح المدرسه
لازم اوصل له شنطته للسياره سمو الامير..."
ابو عبد العزيز من غير ما يلتفت عليها:"امير غصبا عليك...."
ولحقتهم هدى وهي تركض...وبعد ما خلي البيت على ام عبد العزيز...
كان لازم تتصل على بدريه...دقت رقمها وهي تفكر اشلون تقولها ان بسمه في المستشفى...
بدريه:"الووو..."
ام عبد العزيز:"هلا بدريه....عاد انا ما تكلمت تو عشان عبد العزيز موجود وما ودي اقول قدامه...."
بدريه:"ترى انتي اللحين خوفتيني...وش صار؟؟"
|
|
|
02-08-2017, 04:55 PM
|
#48
|
رد: رواية :جروحي تنزف احزاني/5
ام عبد العزيز:"تعبت البارح بنيتها...ورقدوها..."
بدريه:"بسم الله عليها وش جاها؟؟"
ام عبد العزيز:"ارتفعت حرارتها...وتعرفين المستشفيات..."
بدريه:"بأي مستشفى...بروح لها اللحين...."
ام عبد العزيز:"اخاف ما يدخلونك...."
بدريه:"عبد الله موجود...وهو اللي بيوصلني...وبيعرف يتفاهم معهم..."
ام عبد العزيز:"خلاص اجل بروح معك...."
بدريبه:"خلاص ربع ساعه وبدق عليك تطلعين..."
وتنهدت بعد ما سكرت من ام عبدالعزيز...وتذكرت ان خالد مسافر...وحست انه من حقه يعرف ان بنته مريضه....
دقت رقمه...وجاها صوته وهو نايم....
خالد:"الوو..."
خالد:"اهلين بدريه...وش هالاتصال الغريب..."
بدريه:"شكلي ازعجتك..."
خالد:"لا عادي ..."
بدريه:"متى بتجي الرياض؟؟"
خالد:"يمكن بعد يومين....ليه صار شي؟؟"
كانت بدريه تحاول تنتقى كلماتها حتى ما تروعه:"لاء...بس بنتك تعبت البارح...ومرقده في المستشفى...."
خالد:"وش قلتي؟؟ بنتي..."
بدريه:"ايه بنتك...بس تراها طيبه ان شاء الله...عاد قلت ابلغك..."
خالد:"طيب اذا زرتيها اتصلي علي...واليوم ان شاء الله راجع....."
وبعد ما سكرت ...فكرت في حال بسمه...اكيد اللحين منهاره..ودعت ان الله يصبرها...كل ما حاولت تنسى الامها...حصل لها شي جدد الامها...^^^
دخلت على بنتها ...وهي منسدحه على السرير وتلعب بشعرها...وضحكها واصل اخر الدنيا...لما شافت امها ارتبكت..
ام محمد:"من تكلمين؟؟"
عبير بنردد:"خالد...بس خلاص بسكر اللحين..."
وجلست امها على الكرسي وبعد ما سكرت عبير التلفون...ناظرت امها بتساؤل...
عبير بعد ما عرفت وش تفكر فيه امها:"يمه...خلاص انسي ...انا متأكده انه ريم بتقنع فهد..."
ام محمد:"انتي اشلون جاك نوم...البارح ما عرفت انام..."
عبير:"عادي نمت...اتصل علي خالد قبل ماانام...وبعد ما سمعت صوته نمت وانا مرتاحه..."
ام محمد:"ماادري اخاف ابو عبد العزيز يفضحني مع خالد..."
عبير:"ما كلمتي مرته.؟؟"
ام محمد:"توني اللحين كلمتها وكلمت ام سعيد بعد...واكدوا انهم مارح يذكروني ابد...بس ماادري خايفه..."
قربت عبير جنب امها:"لا تخافين...بس تصدقين يمه اول مره اكتشف انه وراك اسرار...توقعت انك ما تخبين علي شي..."
حطت ام محمد يدها على خدها بحنان:"خبيت عنك عشان مصلحتك..."
ابتسمت عبير لامها:"بس بصراحه عليك افكار..."
ام محمد:"خلاص افكاري انتهت...واللحين دورك ...اذا مرت هالمشكله على خير ...خلي خالد بحبك ينسى غيرك سمعتي..."
وقفت قدام المرايه...ورفعت شعرها وبكل كبرياء درت على امها:"لا تخافين علي...خالد بيرجع الاولي...وقولي عبير قالت..."
ام محمد:"بس من اليوم ورايح خالد بيعرف انه مرته مالها ذنب...وبيحاول يرجعها...يعني بيكون فيه لك منافسه قوبه..."
عبير :"وانا قد هالمنافسه...لا تخافين على بنتك..."
ابتسمت ام محمد وهي تناظر بنتها بكل فخر...والسعاده تطل من عيونها...صحيح الخبر اللي سمعته من ريم نغص عليها فرحتها ببنتها...بس اذا ام سعيد وام عبد العزيز اللتزموا بوعدهم لها...
|
|
|
02-08-2017, 04:55 PM
|
#49
|
رد: رواية :جروحي تنزف احزاني/5
ابتسمت ام محمد وهي تناظر بنتها بكل فخر...والسعاده تطل من عيونها...صحيح الخبر اللي سمعته من ريم نغص عليها فرحتها ببنتها...بس اذا ام سعيد وام عبد العزيز اللتزموا بوعدهم لها...
كل شي بيصير للحسن...
^^^
بعد العصر...وصل مطار الرياض...وكان فهد في استقباله...
وبعد ما ركب سيارته...دق تلفون على بدريه...وسمع صوتها وهي ترد...
خالد:"هلا بدريه...ها اشلون رهف الحين؟"
بدريه:"لا الحمد لله بخير...ونزلت حرارتها ..."
خالد:"وبسمه اشلونها..."
بدريه:"حتى هي بخير الحمد لله..."
خالد:"للحين نايمه..؟"
بدريه بتردد:"ايه نايمه..."
خالد:"بدريه......مهيب معقوله انها نايمه من الصبح...وكل مااتصلت تقولين نايمه...عادي قول ما تبي تكلمك..."
ماردت عليه بدريه...
خالد:"ياللا مع السلامه..."
وبعد ما سكر ...شاف فهد يوقف سيارته ...ويلتفت عليه...
خالد بااستغراب:"خير...وش فيك وقفت ؟؟"
فهد:"رحت لابو عبد العزيز...."
وما رد خالد وانتظر فهد يكمل كلامه...وبعد ما حكى له كل اللي عرفه وما جاب طاري ام محمد بعد مااتخذ قراره بعد تفكير طويل...
حط خالد يده على راسه...وداخله مشاعر متضاربه...ما يدري هو سعيد انه يسمع برأة بسمه...او هو غضبان من استغفال ابو عبد العزيز له...او حزين على كل اللي صار لبسمه بسبب غبائه...
خالد:"يالله اول مره احس نفسي غبي...ومتسرع...واناني "
حط فهد يده على كتفه:"هونها تهون ان شاء الله ...والحمد لله انك عرفت كل شي..."
خالد:"وش عقبه...عقب مااجرمت في حق زوجتي وقصرت في حق بنتي...مستحيل اقدر اسامح نفسي لو صار لها شي..."
شغل فهد السياره وهو يختلس النظر لخالد اللي مغمض عيونه...
والالم واضح على ملامح وجهه...وسمع صوت خالد:"اللي يقهرني كل اللي اشوفه يدل على كذب وظلم هالرجال بس تركت كل شي وصدقت فيها ...واهنتها وتخليت عنها...مااعتقد انها تقدر تسامحني..."
فهد:"الحياه قدامك طويله وتقدر باذن الله مثل ما جرحتها تداوي جرحها..."
ابتسم بسخريه:"مااعتقد ان الامر بهالسهوله..."
ورفع جواله يدق على ابو عبد العزيز ...ومثل ما توقع مارد عليه...
خالد:"مارد...لكن وين بيروح مني...معقوله فيه انسان قلبه متحجر مثل هالظالم...؟؟"
فهد:"اهم شي ياخالد...انك عرفت انه مالها يد بكل اللي صار...واكيد هالشي اسعدك.."
مارد عليه خالد...وكانوا تقريبا وصلوا المستشفى..
وقبل ما يدخل المستشفى سمع فهد:"انا بروح البيت لانه ريم دقت علي تبي تزور ..."
خالد:خلاص انتظرك..."
دخل خالد بسرعه...بعد ماكان سأل بدريه عن رقم الغرفه...
وتردد قبل ما يدخل الغرفه...واول ما فتح الباب جت عينه في عيون معذبه وحزينه...
واول ما شافته نزلت نظرها...
كانت بدريه وامل وجدته موجودات في الغرفه مع بسمه...
خالد:"السلام عليكم..."
|
|
|
02-08-2017, 04:56 PM
|
#50
|
رد: رواية :جروحي تنزف احزاني/5
وسمعهم يردون الا بسمه...ماردت...
واتجه لسرير اللي فيه بنته..كانت نايمه...والمغذي في يدها... طبع قبله على جبهتا الصغيره...وحس بموجه من الرحمه والعطف تملى قلبه...ناظرها بملامحها البريئه ...وكانه اول مره يشوفها...لام نفسه لانه حس بتقصيره في حق مخلوقه بريئه كل ذنبها انها بنت لاب قاسي...
سمع صوت جدته:"بدري وش جابك اللحين؟؟ كان كملت الاسبوع في جده..."
خالد:"ما لقيت حجز...الا على رحلة الساعه ثلاث...اشلونها اللحين؟؟"
بدريه:"لا الحمد لله بخير....والدكتور الظهر طمنا عليها...هم كانوا خايفين عليها من ارتفاع الحراره لانها خطيره بهالسن ....لكن طمنونا لما انخفضت حرارتها..."
خالد:"الحمد لله...."
ناظر خالد بسمه ...والارهاق والتعب يغطي ملامحها وهالات سودا تحت عيونها من قل النوم... ....ولام نفسه اشلون شكيت فيها؟؟
ونسيت وتناسيت كل اللي بينا ؟؟
خالد:"اشلونك يابسمه..."
ومن غير ماتناظره:"بخير الحمد لله..."
انتبه على صوت امل:"ياقلبي ياحلو هالضحكه..."
رجع ناظر بنته واللي صحت من نومها......وهي تبتسم لامها ابتسامه عذبه...
كانت ابتسامتها تذوب الحجر...قرب منها وشالها برفق... وعبست اول ما رفعها
لانها ما تعودت على شكله...
كانت بسمه تناظرهم وهي حاسه بتعب داخلها...الكل زارها من الصبح ...وكانت تدعي القوه...وما نزلت دمعها الا لما شافته...حست انها ضعيفه من غيره ومحتاجته يكون قربها...بس بقايا كرامه في داخلها تمنعها انها تظهر له ضعفها وبسرعه مسحت دمعتها حتى مااحد ينتبه...
انتبهت على ام عبد الرحمن:"اقول خالد...وصلني لبيتكم..."
خالد وهو لازال شايل بنته:"اللحين فهد بيوصل ريم...خليه يوصلك..."
ام عبد الرحمن بااصرار:"ابيك انت توصلني..."
خالد:"بس ما معي سياره..."
ام عبد الرحمن:"السايق برى...ياللا مشينا..."
وقبل ما تطلع راحت لبسمه:"لا تصيرين خوافه...البنت بخير الحمد لله...وبتطلع ان شاء الله تنور بيتها..."
هزت بسمه راسها من غير ترد...
وطلعت ام عبد الرحمن وهي ماسكه بيد خالد بعد ماحط رهف علي السرير.....حتى ما عطته فرصه يرفض...
كانت بسمه تناظر الباب بعد ماطلعوا...وهي سرحانه
وسمعت صوت امل:"الله يعينه على المحاظره اللي بيحصل..."
بسمه:"وش محاظرته..."
امل:"لانها بتلومه وبرجعك غصب عنه..."
بسمه بضيق:"ومن قال اني ابرجع اصلا خلاص انا تأقلمت على الحياه في بيت عمي..."
بدريه بصوت هادي:"بسمه اسمعي نصيحة حرمه اكبر منك...المره مالها الا زوجها...اذا موعشان
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:12 PM
| | | | | | | | | |