تفقّد الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، موقع الانفجار الذي وقع بالحوش المخصص لقوات الطوارئ المعنية بحماية المصلين بالحرم النبوي أثناء تناول رجال الأمن إفطارهم عقب أذان مغرب الاثنين (4 يوليو 2016).
ووقف الأمير على حالة المصابين في مستشفى الأنصار جراء التفجير الذي نفّذه انتحاري أظهر رغبته لرجال الأمن في تناول طعام الإفطار معهم قبل أن يقوم بتفجير نفسه وسطهم.
وبحسب المعلومات نفسها، فقد استشهد اثنان من قوات الطوارئ، كما هلك منفذ العملية، فيما قال شهود عيان إن التفجير الإرهابي وقع مع رفع المؤذن أذانَ صلاة المغرب.
وفي الوقت الذي شهدت فيه المنطقة حضورًا أمنيًّا مكثفًا، سارت الحركة سيرًا طبيعيًّا في باحة الحرم النبوي.
يأتي ذلك في الوقت الذي لم تنجح فيه يد الغدر في إثناء المصلين عن أداء صلاة العشاء والتراويح بالمسجد النبوي؛ حيث أدى قرابة مليوني مصلٍّ صلاة التراويح بمسجد الرسول وسط استنفار من قبل رجال الأمن.