" أدب وأدباء "

‏كلماسافر صوتي إلى الأبد
كلماطوقني الصمت
واللسان انعقد
وضاع الكلام وضاع بياني!

‏كلماسافر صوتي إلى الأبد
كلماطوقني الصمت
واللسان انعقد
وضاع الكلام وضاع بياني!

‏كُن قدوة لنفسك
واجه الآخرين بكُل قوتك
لاتختبئ خلف قناع لايليق بك
ولاتثير شفقة أحد...

‏اواه من ذاك الليل
ليل العودة لروحي
الطريق الصحيح الذي أسلكه
الهناء حين يأتي أخيراً
بعد بؤس طويل!
اواه!

‏اخافُ النهايات..
يُتعبني التفكير بها، يُرهقني جداً..
اظل عالقاً في عمق المرحله منذُ البدء..
افكر في العقبات الاخيره..

‏أحمل في يدي،
سعادتي،،
واحتياطات الطريق..
متجهاً الى،
امنياتي،
بقدمين ثقيلتين!

‏اعطني "أنت"
بلا رهن..
وخذ مني "أنا"
بلا استعارة..

‏لست قوياً كي أسهر هذا الليل دونك..
ولست بالضعيف، كي لا أستطيع أن أكون وحيداً فيه.

‏"سنتركُ بعضَنا،
و مثل الأصدقاء الأوفياء يا صديقي!
أعدك، سأتخلى عنك!"

‏أيها البَعيدُ عني ..
البعيدُ كثيراً..كشيءٍ لا يُرى !
والقريبُ مني ..
القريبُ جداّ ..كملمسِ يدي !