سلسلة ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ)( 3)

أَفَلَا , الْقُرْآنَ , يَتَدَبَّرُونَ , سلسلة

سلسلة ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ)( 3)

	بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلسلة ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ) 11 الداعية إلى الله ، والآمر بالمعروف ، والناهي عن المنكر ، لا بُدَّ أن يُصيبه أذى ، فهو مُحتاج إلى الصبر على ما يُصيبه من أذِيَّة الناس لهُ بالقول أو بالفعل ، وقد جمع الله بين الأمر بالنهي وبين الصبر في وصية لقمان لابنه : ( يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ(١٧)) لقمان الشيخ عبدالعزيز الراجحي ( الإيضاح والتبيين ص 76 ) ( ليدبروا آياته _ المجموعة الثانية ص 166 )

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: نفحات آيمانية ▪●

---

sgsgm ( HQtQgQh dQjQ]Qf~QvE,kQ hgXrEvXNkQ)( 3) hgXrEvXNkQ dQjQ]Qf~QvE,kQ

	بسم الله الرحمن الرحيم سلسلة ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ) 12 رأيت الخلق يقتدون أهواءهم ويبادرون إلى مرادات أنفسهم ، فتأملت قوله تعالى في سورة النازعات : (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ(٤٠) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ(٤١)) وتيقنت أن القرآن حق صادق ، فبادرت إلى خلاف نفسي ، وتشمرت بمجاهدتها ، وما متعتها بهواها ، حتى ارتاضت بطاعة الله تعالى وانقادت . حاتم الأصم ( كتاب أيها الوالد 121 _ 128 ) ( ليدبروا آياته _ المجموعة الثانية ص 268 )

	بسم الله الرحمن الرحيم سلسلة ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ) 13 تأملت ثبات الفتية ، وتساءلت عن السبب ؟ فإذا هو الاعتصام بالله ، وأخذ الأسباب المنجية في أمثال قوله تعالى : (لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَـٰهًاۖ لَّقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا) الكهف 14 وقوله تعالى (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّـهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ) الكهف 16 متدبر ( ليدبروا آياته _ المجموعة الثانية ص 113 )

	بسم الله الرحمن الرحيم سلسلة ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ) 14 قال تعالى في سورة آل عمران : (لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ(١٩٦) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ(١٩٧) ) قال العلامة السعدي رحمه الله : هذه الآية المقصود منها التسلية عما يحصل للذين كفروا من متاع الدنيا ، وتنعمهم فيها ، وتقلبهم في البلاد بأنواع التجارب والمكاسب ، واللذات ، وأنواع العز ، والغلبة في بعض الأوقات فإن هذا كله (مَتَاعٌ قَلِيلٌ ) ليس له ثبوت ولا بقاء ، بل يتمتعون به قليلاً ، ويعذبون عليه طويلاً ، هذه أعلى حالة تكون للكافر . السعدي ( 162 ) ( ليدبروا آياته _ المجموعة الثانية ص 41 )

	بسم الله الرحمن الرحيم سلسلة ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ) 15 عن عبدالرحمن بن عمر قال : ذُكر عند عبدالرحمن بن مهدي قوم من أهل البدع ، واجتهادهم في العبادة فقال : لا يقبل الله إلّا ما كان على الأمر والسنة ، ثم قرأ قوله تعالى : (وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ) الحديد 17 فلم يقبل ذلك منهم ، ووبخهم عليه ، ثم قال : الزم الطريق والسنة . حلية الأولياء ( 9 / 8 ) ( ليدبروا آياته _ المجموعة الثانية ص 228 )

يعطيـك العـآفيـة ع الطـرح
سلمت يـدآآك
وبإنتـظآر جديـدك

جزاك الله خيرا

وجعله في ميزان حسناتك يارب

على طرحك الرائع والميز واالراقي

انتظر جديدك بكل الشوق

جزاك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
واثابكك الله عليه بجنانه
لروحكك الورد

الله يجزءاك خير

عيون بيروت

أسعدني مرورك

دمت بحفظ الله