تعليمه الفرق بين الذكر والأنثى
فحين يبدأ الطفل بالاستيعاب، على الأم أن تبين له بعض الفوارق البسيطة بين الذكر والأنثى، كطول الشعر أو ارتداء أقراط للآذان، وما إلى ذلك، ويجب أن تحرص على عدم مناداته والحديث معه أو تدليله بصيغه الأنثى، فأثر ذلك في النفس عظيم.
مراعاة الأماكن والمجالس التي يوجد فيها الطفل
من الضروري أن تراعي الأم عدم اصطحاب ابنها في جلسات الصديقات أو المجالس النسائية عامةً؛ فمن الممكن أن يستمع الطفل لبعض الألفاظ، أو المشكلات الأسرية التي لا تناسب عمره، وينبغي أن تحاول الأم أن توفر له مجتمعاً ذكورياً صحياً كالنوادي الرياضية وغيرها.
وجود الأب القدوة
من المهم جداً أن يكون الأب أو البديل منه موجوداً أمام ناظرَي الطفل؛ حتى يعي ماهية الرجل، ويستشعر ذلك من خلال اقتدائه بوالده، ومن المهم هنا أن يبدأ الأهل بتشجيع الابن على تقبل ذاته والفخر بنفسه.
تعزيز اقتران صفات الرجولة بالذكورة
ليس كل الذكور رجالاً؛ لذلك لا بد من تعزيز صفات الرجولة في ذات الطفل حتى ينشأ عليها ويطبقها في حياته مستقبلاً، كتعويده على احترام النساء ومعاملتهن برفق، إضافة لتحمله المسؤولية لبعض شؤون المنزل؛ فهو الرجل المستقبلي.
وأخيراً على الآباء الانتباه لأي خلل عضوي قد يعاني منه الطفل، والتوجه للطبيب فوراً من أجل التأكد من سلامته، فإن كان الطفل يتكلم أو يتصرف كالفتيات فذلك ليس أمراً يدعو للضحك، بل يجب تعديل وتقويم سلوكه وكلامه من دون اللجوء للتعنيف، ولا بأس من استشارة المختصين في ذلك وطلب العون منهم.