التعليم الثانوي
هو آخر مرحلة من التعليم الإلزامي الذي يتلقاه جميع الطلبة، وذلك بعد اجتيازهم مرحلة التعليم الأساسي المُتمثلة بالصفوف الابتدائيّة، والإعداديّة أو المتوسطة، وهي المرحلة التي تُقرر طبيعة التخصص الجامعي الذي سيلتحق به الطالب بعد تخرجه من الثانوية، أو طبيعة المهنة التي سيتعلمها لاحقاً، وهذا ما يُطلق عليه اسم التعليم العالي، وتُسمى مدارس التعليم الثانوي بالمدارس الثانوية، وغالباً ما يبدأ التعليم الثانوي خلال سنوات المراهقة.
أهداف التعليم الثانوي
تهيئة شخصية الطالب على مواجهة واقع الحياة العملية. دفع الطالب نحو الابتكار والتجديد، من خلال تمتعه بالعديد من المهارات الفكريّة. التعرف على قدرات الطلبة ومهاراتهم وتطويرها. تحضير الطالب لمواصلة التعليم العالي، من باب تحقيق أعلى نقطة في عملية التعليم، وهي تكامل جميع مراحله، للوصول إلى نتيجة عمليّة مُستحقة. الاعتناء على نحوٍ خاصٍ بالطلبة المتفوقين، أو الذين يمتلكون مهاراتٍ نوعية، وفي ذات الإطار حث الطلبة الأقل قدرةً أو مهارة، لدخول دائرة المنافسة مع زملائهم المتفوقين. تعليم الطلبة بعض المفاهيم العمليّة، وطرق تطبيقها على أرض الواقع؛ لإفادة المجتمع بها. تنمية شعور الطالب بالمسؤولية، تجاه نفسه، ودراسته، ومجتمعه والوطن أيضاً. تعريف الطلبة بحقوقهم وواجباتهم. الاتصال بواقع الحياة؛ لمعرفة حاجات المجتمع من جهة، وإعداد جيل من الطلبة الذين يُشاركون في تطوير المُجتمع من جهة أخرى
قدرات طالب التعليم الثانوي
التعبير الشفوي والكتابي. المعرفة الجيدة بمجالات الأدب واللغة. التمكن من الأساسيات في مادة الرياضيات، والقدرة على تطبيقها وتوظيفها في مجالات الحياة المُتعددة. فهم علوم الطبيعة من جهة، والاطلاع على علاقتها بالبيئة المحيطة من جهة أُخرى. تحقيق مهارات التواصل مع الآخرين. التمكن من اللغة الأجنبيّة، مما يساعد الطالب على تطوير مهرات التواصل مع الآخر الأجنبي، والتعرف على علومه وثقافته. التمكن من استخدام الوسائل التكنولوجيّة الحديثة في التعليم، كالحاسوب وغير ذلك من أساليب تكنولوجيا المعلومات. مهارة التعامل مع المشكلات والتحديات وأبرزها؛ تحديد طبيعة المشكلة، والبحث عن حلول إبداعيّة وفعالة
مجالات وفروع التعليم الثانوي
لا يقتصر التعليم الثانوي كما التعليم الابتدائي والإعدادي على مجال واحد من التعليم والتخصصات الموحدة، بل يطرح عدة خيارات أمام الطالب لتحديد طبيعة المساقات التي يريد تلقيها وفقاً لتحصيله العملي وميوله، ويصطلح البعض على تسميتها بالشُعب ونذكرها فيما يأتي: شعبة الآداب أي الفرع الأدبي، تندرج تحتها المواد الأساسيّة الآتية: اللغة العربية. التربية الإسلاميّة. التاريخ. الجغرافيا. علم النفس. العلوم العامة. شعبة العلوم الاقتصاديّة أو التجاريّة التي تشمل موادها الأساسيّة على ما يأتي: العلوم الاقتصاديّة والماليّة. التسويق والدعاية. الرياضيات. شعبة المواد العلميّة أي الفرع العلمي، يتم التركيز فيها على المواد الآتية: الرياضيات. الفيزياء. الكيمياء. الأحياء. شعبة الفرع الصناعي. شعبة الفرع الزراعي.