- كثيرًا ما تحدث للأطفال عادة في عمر 2 - 4 سنوات، وهو العمر الذي ينمو فيه خياله ويستطيع وصف الأحلام المزعجة.
- قد يكون طفلك شاهد فيلمًا مخيفًا جعل نومه مليء بالكوابيس المزعجة، أو ربما قرأ قصة مخيفة وخياله جسدها له في حلمه، وكل هذه الأمور تجعل الطفل يشعر بالضغط والقلق العصبي طوال اليوم.
- إذا كان طفلك يمر بمشاعر متغيرة، مثل تعويده على استخدام الحمام، وهو أمر ليس عادي بالنسبة للطفل، أو انشغالك المستمر عنه، كل هذا قد يتمثل في هيئة كوابيس مزعجة تؤرق نومه.
كيفية التعامل مع الكوابيس التي يعاني منها الطفل:
- عند حدوث أمر كهذا يجب عليكِ أن تحتضني طفلك على الفور مع التربيت على ظهره، الأمر الذي يشعره بالطمأنينة.
- يمكنك جعله ينام في فراشك حتى يطمئن، لكن احرصي على ألا يعتاد ذلك.
- عليكِ بالتوضيح لطفلك الفرق بين الخيال والواقع، وأن الحلم الذي رآه مجرد نسج من خياله ولا داعي للخوف منه، فلا يوجد وحش أسفل الفراش أو مختبئ في الخزانة.
- إبقاء ضوء غرفته مضاء ليلًا إذا كان يقلق من الظلام.
- إذا كان طفلك مازال يتحدث عن الحلم المزعج في اليوم التالي، عليكِ أن تطلبي منه أن يرسم صورة لما رآه حتى يتخلص من هذا الكابوس المزعج.
كيف تحمي طفلك من الكوابيس؟
- مشاركة طفلك في صنع "صائد الأحلام" وتركه بجانب الفراش، حتى يدرك بذلك أنه سيتخلص من الكوابيس المزعجة.
- تجنب مشاهدة الأفلام المرعبة أو سرد القصص المخيفة له قبل النوم.
- اجعلي طفلك يأخذ حمامًا دافئًا، وقصي عليه قصة لطيفة تجعله يحلم بشيء جميل.
- يمكنك استخدام زجاجة بخاخ بها ماء بالفانيليا ورشها في الهواء، فهي تعمل على التخلص من الخيالات التي تزعجه خلال نومه.
- إذا أصبح الأمر زائدًا عن الحد فلابد من زيارة الطبيب لإيجاد حل مناسب له.