أقلام الرصاص تُعدّ أقلام الرصاص من أقدم وأشهر أنواع الأقلام التي صُنعت في العالم، وتتكون مادتها التي تستخدم في الكتابة من مسحوق الجرافيت، وتتميز خطوط أقلام الرصاص باللون الرمادي القابل للمحو، حيث تتم الكتابة من خلال عملية التآكل لمادة الجرافيت مع الأسطح المصقولة، ومن أهم ما تتميز به أقلام الرصاص أنها مقاومة للرطوبة وللعديد من المواد الكيميائية الأخرى، وتُستخدم أقلام الرصاص بشكل كبير في العملية التعليمية، خاصة في الصفوف الأولى منها لسهولة إزالة أثرها، وهناك بعض الاستخدامات الأخرى لأقلام الرصاص ومن أبرزها الرسم، فمن خلال خطوات الرسم بالرصاص يتم إنتاج الأعمال الفنية بهذا النوع من الأقلام، وفي هذا المقال سيتم تناول خطوات الرسم بالرصاص.[١] Volume 0% خطوات الرسم بالرصاص تتمثل خطوات الرسم بالرصاص في مجموعة من الإجراءات التي يتبعها الرسام من أجل إنجاز اللوحات باستخدام أنواع محددة من أقلام الرصاص، على غير ما تحتاج إليه الأعمال التي يتم إنجازها بأدوات فنية احترافية مثل الرسم بالفحم، أو الرسم الذي يحتاج إلى وجود ألوان ضمن أنواع ودرجات محددة، وفيما يأتي خطوات الرسم بالرصاص:[٢] رسم بعض الأشكال الهندسية الأساسية التي تتكون منها اللوحة المراد رسمها بلون فاتح، حيث يمكن أن تكون هذه الأشكال مثلثات أو دوائر أو مربعات، ثم يتم وصل هذه الأشكال ببعضها البعض لتكوين الهيكل الأساسي للوحة الفنية. رسم بعض الخطوط الخفيفة التي تُوضِّح بعض المعالم في الصورة المراد رسمها بالارتكاز على الهيكل الأساسي للّوحة الفنية. تحديد الملامح بشكل أوضح من خلال رسم بعض الخطوط باللون الداكن. مسح بعض خطوط التأسيس التي لم يعد لها حاجة. تظليل بعض المناطق في اللوحة والتي تسهم في إبراز الملامح بشكل أوضح وإعطاء بُعد جمالي للعمل الفني. محو بعض أجزاء التظليل في اللوحة، حيث يساعد ذلك على إبراز بعض المناطق فيها وكأنّها مضيئة، وذاك يساهم في وضوح الأبعاد الثلاثة للوحة المُنجزة بشكل أكبر. استخدام الممحاة لإزالة أيّ اتساخ في أيّ مساحة من اللوحة، والتي يمكن أن تكون قد ظهرت بسبب آثار الأصابع على بعض المناطق في اللوحة أثناء الرسم. أهمية الرسم بالرصاص بعد بيان خطوات الرسم بالرصاص والكيفية التي يتم بها إنتاج الأعمال الفنية باستخدام أقلام الرصاص لا بُدَّ من ذكر أهمية الرسم بالرصاص، حيث يُعدّ فن الرسم بالرصاص من أجمل أنواع الفنون التشكيلية، حيث يتميز بمقدرته على إبراز الجمال الفني والتعبير البصري عن الجمال من خلال درجات اللون الرصاصي، كما تبرز أهمية الرسم بالرصاص تاريخيًّا من خلال ظهور هذا النوع من أنواع الفن التشكيلي في القرن السابع عشر الميلادي، كما تم استخدام الرسم بالرصاص في الهندسية المعمارية لرسم المخططات والأعمال الإنشائية قبل تحويلها إلى حيز التنفيذ، ومع مرور الوقت وإنتاج أنواع حديثة من أقلام الرصاص تطور ذلك الفنّ ليكون أكثر قدرة على التعبير الفني في اللوحات الفنية.[٣]