من هو الشيطان ؟ وكيف نشأت عداوته مع الإنسان ؟
هل الشياطين جنس ثالث غير الجن والإنس ؟
هل يظلم الله احدا ؟ ام الظلم يأتي من النفس ؟
لماذا طلب الشيطان من الله أن يبقي علي حياته حتي يوم القيامة ؟
لماذا طرد الله ابليس من رحمته ؟
لماذا لم يهلك الله ابليس علي الرغم من قدرته ؟
كيف يغوي الشيطان الإنسان ولماذا يغويه اصلا ؟
لماذا شرع الله التوبة ؟
كلها اسئلة سنتعرف علي اجاباتها في هذا الكتاب ان شاء الله
يبدأ أولًا في الفصل الأول بتعريف الشيطان ووصفه والمعصية الأولي التي كانت سبب في غضب الله علي إبليس، ويوضح فضيلته أن لفظ الشيطان ما هو إلا وصف لإبليس الذي عصي الله تعالي، لأن كثير من الناس يعتقدون عندما يسمعون كلمة شيطان أنه إبليس! ولكن لو نظرنا في البحث العام عن كلمة شيطان لوجدنا أن معني الشيطان كوصف عام كل ما يبعد الناس عن طاعة الله وعن منطق الحق، وكل ما يغري الإنسان بالمعصية، ويحاول أن يدفع الإنسان إلي الشر ... كل واحد من هؤلاء هو شيطان ... ولذلك نقول دائمًا أنه هناك شياطين الجن وشياطين الإنس .. يجمعهم كلهم وصفٍ واحدٍ، كما يجمعهم الاتحاد في مهمتهم والتي هي نشر المعصية والإفساد في الأرض . ثم يبين فضيلته أن إبليس كان – شيطان - من الجن كانت له منزلة عالية حتي أنه قيل أنه كان يعيش مع الملائكة لمنزلته.