زفّ مصطفى حجي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، بشرى شارة إلى مهاجم فريق النصر، عبدالرزاق حمدالله، هداف دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، بعدما أعاد فتح أبواب أسود الأطلس من جديد أمام «نجم العالمي».
وأوضح حجي، في تصريحات لصحيفة «المنتخب» المغربية، أن المدير الفني البوسني وحيد خاليلوزيتش، أشاد بإمكانيات مهاجم النصر. مشددًا على أنه منذ بدء تدريب أسود الأطلس يراقب حمدالله جيدًا في ظل المردود الرائع الذي يقدمه بقميص فرسان نجد.
وأشار نجم فريق نانسي الفرنسي السابق، إلى أنه من الممكن استدعاء حمدالله إلى صفوف المنتخب في قادم المواعيد حسب رؤية خاليلوزيتش، بعد أكثر من عام من الغياب. موضحًا أن المدير الفني وحده هو الذي يختار قائمة الفريق والمسؤول عن هذه الاختيارات.
واختتم المدرب المساعد لمنتخب المغرب تصريحاته، بالتأكيد على أنه لا يقف على أسباب استبعاد حمد الله من قائمة أسود الأطلس، معتبرًا أن تلك الصفحة أغلقت والباب لم يعد مغلقًا في وجه هداف النصر.
وكان هداف دوري المحترفين، برصيد 18 هدفًا، أعرب في وقت سابق، عن رغبته في العودة من جديد للدفاع عن ألوان منتخب بلاده بعد غياب طويل، والتراجع عن القرار السابق باعتزال اللعب دوليًّا.
واتخذ هداف العالمي، قرارًا انفعاليًّا باعتزال اللعب دوليًّا، عقب خلاف بينه وبين أحد زملائه في منتخب المغرب، قبل بطولة كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، ليغادر بعدها مهاجم النصر مقر معسكر أسود الأطلس.
وأعلن حمدالله، صاحب الـ29 عامًا، عدم ارتداء قميص المنتخب مجددًا، معللًا ذلك بشعوره بعدم الاحترام والظلم من قبل مسؤولي اتحاد الكرة في المغرب، ومدرب أسود الأطلس آنذاك، الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني الحالي لمنتخب السعودية.
وألمح هداف الدوري السعودي، في حواره مع عدد من المقربين، إلى رغبته في ارتداء قميص منتخب المغرب مرة أخرى، مؤكدًا أن أسود الأطلس هو الحضن الطبيعي الذي لا يمكن أن يتخلى عنه أبدًا.
واعتبر حمدالله أن القادم أفضل وكل شيء ممكن، في الوقت الذي أشارت صحيفة «المنتخب»، إلى أنه رغم إعلان مهاجم النصر الاعتزال دوليًّا منذ ما يقارب العام تقريبًا، إلا أنه على تواصل مستمر مع بعض أفراد الجهاز الفني لمنتخب المغرب، واللاعبين الذين يطالبونه بالتراجع عن قراره.
ودافع عبدالرزاق حمدالله، الذي انتقل إلى صفوف النصر في صيف 2018، قادمًا من الريان القطري، عن ألوان منتخب أسود الأطلس في 16 مباراة فقط، أحرز خلالهم 6 أهداف، في الفترة ما بين عامي 2012 إلى 2019.