هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة
و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ |
|
|
01-08-2018, 10:49 AM
|
|
|
|
(لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ).
الحمد لله نحمده ونستعينه ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً. أما بعد:
ففي هذا الدرس سيكون الحديث عن موضوع مهم ربما يخطئ في فهمه كثير من الناس ولربما حصل الخلط فيه بين نصوص عدة وردت، يحتاج المسلم للجمع بينها والتوفيق بين مدلولاتها على أثر العلماء الربانيين الذين بذلوا قصارى جهودهم للذب عن الدين ورفع رايته خفاقة في كل مكان.. هذا الموضوع هو ما يتعلق بالتطير والتشاؤم والعدوى وما يتعلق بهما من أحكام.. وسنأخذ حديثا من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى..
نص الحديث:
عَنْ أَبِي هرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ).1
مفردات الحديث:
قوله: (لَا عَدْوَى): أي تعدي بطبعها بل بالإضافة إلى الله.
قوله: (طِيَرَةَ ): التشاؤم بالطير.
قوله: (وَلَا هَامَةَ ): الهامة: الرأس، واسم طائر ليلي -وهو المراد هنا- كانوا يتشاءمون بها وقيل هي البومة.2
قوله: (وَلَا صَفَرَ): قيل: الشهر المعروف، وقيل: داء في البطن.
شرح الحديث:
جاءت الروايات مختلفة بألفاظ هذا الحديث، وذُكر في كتاب الطب من الصحيحين وغيرهما بزيادة ونقصان، ففي البخاري بعد هذه الأربعة الأشياء (وَفِرَّ مِنْ الْمَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنْ الْأَسَدِ)3 وفي مسلم عن جابر رضي الله عنه بزيادة: (ولا غول)4 وفيه أيضاً عن أبي هريرة: (لَا عَدْوَى وَلَا هَامَةَ وَلَا نَوْءَ وَلَا صَفَر)5 فيكون ما أبطله النبي صلى الله عليه وسلم من اعتقاد الجاهلية بهذا الحديث ستة أشياء: العدوى والطيرة والهامة والصفر والنوء والغول، وجميع ذلك لا يزال اعتقاده في الناس إلى اليوم؛ نتيجة الجهل والتقليد، والأوهام الباطلة، ومنكره عند أولئك يعد ملحداً زنديقاً، أو مبتدعاً وهابياً، يشكك في الحقيقة وينكر المشاهدة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.6
قوله صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى) قال عيسى بن دينار: معناه: لا يعدي شيء شيئا أي لا يتحول شيء من المرض إلى غير الذي هو به، قال –صاحب المنتقى-: ومعنى ذلك عندي أن العرب كانت تعتقد أن الصحيح إذا جاور المريض أعداه مرضه أي تعلق به، أو انتقل إليه قال الشاعر:
جانيك من يجني عليك وقد *** تعدي الصحاح مبارك الجرب7
فكذب ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وبين أن ذلك كله من عند الله تبارك وتعالى، وقد روى الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن أعرابياً قال: يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل لكأنها الظباء8 فيخالطها البعير الأجرب فيجربها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فمن أعدى الأول)9 وهذا من أبين طرق الحجاج والإرشاد إلى الصواب وإيضاح وجه الحق؛ لأن الأعرابي دخلت عليه الشبهة بأن الإبل تكون في الرمل، وهو موضع صالح ليس فيه ما يمرضها فتكون فيه كالظباء حسناً وسلامة من الجرب وغيره فيأتي بعير أجرب فيدخل بينها فيشملها الجرب، فاعتقد الأعرابي أن ذلك البعير قد أعداها جربه فقال: له النبي صلى الله عليه وسلم لو كان الجرب بالعدوى لامتنع أن يكون الأول جرباً إذ لا بد أن يكون الأول جرب هذه الإبل بغير جرب ابتداء من غير أن يعديه غيره، أما إن ذلك بدخول البعير الذي دخل بينهما أو غيره قبله؟ وإذا جاز أن يكون هذا الداء لحق الأول من غير عدوى وإنما هو من فعل الله فإنه لا يمتنع أن يكون ما شمل الإبل أيضاً من الجرب من فعل الله، فلا معنى لاعتقاد العدوى، فالواجب أن يعتقد أن ذلك كله من عند الله تبارك وتعالى لا خالق سواه وإن جاز أن يفعله في بعض الأشخاص ابتداء وفي بعضها عند مجاورة الجرب، والله أعلم.10
قوله: (ولا طيرة): أصل التطير أنهم كانوا في الجاهلية يعتمدون على الطير فإذا خرج أحدهم لأمر فإن رأى الطير طار يمنة تيمن به واستمر، وإن رآه طار يسرة تشاءم به ورجع، وربما كان أحدهم يهيج الطير ليطير فيعتمدها، فجاء الشرع بالنهي عن ذلك، وكانوا يسمونه السانح، والبارح، السانح ما ولاك ميامنه بأن يمر عن يسارك إلى يمينك، والبارح بالعكس. وكانوا يتيمنون بالسانح ويتشاءمون بالبارح، لأنه لا يمكن رميه إلا بأن ينحرف إليه، وليس في شيء من سنوح الطير وبروحها ما يقتضي ما اعتقدوه، وإنما هو تكلف بتعاطي ما لا أصل له، إذ لا نطق للطير ولا تمييز فيستدل بفعله على مضمون معنى فيه، وطلب العلم من غير مظانه جهل من فاعله، وقد كان بعض عقلاء الجاهلية ينكر التطير ويتمدح بتركه، قال شاعر منهم:
ولقد غدوت وكنت لا
فإذا الأشائم كالأيا
أغدو على واقٍ وحاتم
من والأيامن كالأشائم
وقال آخر:
الزجر والطير والكهان كلهم *** مضللون ودون الغيب أقفال
وقال آخر:
وما عاجلات الطير تدني من الفتى
نجاحا ولا عن ريثهن قصور
وقال آخر:
لعمرك ما تدري الطوارق بالحصى
ولا زاجرت الطير ما الله صانع
وقال آخر:
تخير طيرة فيها زياد
تعلم أنه لا طير إلا
بلى شيء يوافق بعض شيء
لتخبره وما فيها خبير
على متطير وهو الثبور
أحايينا وباطله كثير
وكان أكثرهم يتطيرون ويعتمدون على ذلك ويصح معهم غالباً؛ لتزيين الشيطان ذلك، وبقيت من ذلك بقايا في كثير من المسلمين حتى اليوم.11
قوله: (ولا هامة): قال أبو زيد: هي بالتشديد، وخالفه الجميع فخففوها، وهو المحفوظ في الرواية، وكأن من شددها ذهب إلى واحدة الهوام وهي ذوات السموم، وقيل: دواب الأرض التي تهم بأذى الناس، وهذا لا يصح فيه إلا إن أريد أنها لا تضر لذواتها، وإنما تضر إذا أراد الله إيقاع الضرر بمن أصابته. وقد ذكر الزبير بن بكار في" الْمُوَفِّقِيَّات " أن العرب كانت في الجاهلية تقول: إذا قتل الرجل ولم يؤخذ بثأره خرجت من رأسه هامة -وهي دودة- فتدور حول قبره فتقول: اسقوني اسقوني، فإن أدرك بثأره ذهبت وإلا بقيت، وفي ذلك يقول شاعرهم:
يا عمرو إلا تدع شتمي ومنقصتي***أضربك حتى تقول الهامة اسقوني
وكانت اليهود تزعم أنها تدور حول قبره سبعة أيام ثم تذهب.
وذكر ابن فارس وغيره من اللغويين نحو الأول، إلا أنهم لم يعينوا كونها دودة، بل قال القزاز: الهامة طائر من طير الليل، كأنه يعني البومة. وقال ابن الأعرابي: كانوا يتشاءمون بها، إذا وقعت على بيت أحدهم يقول: نعت إلي نفسي أو أحدا من أهل داري.
وقال أبو عبيد: كانوا يزعمون أن عظام الميت تصير هامة فتطير، ويسمون ذلك الطائر الصدى. فعلى هذا فالمعنى في الحديث لا حياة لهامة الميت، وعلى الأول لا شؤم بالبومة ونحوها، ولعل ترجمة البخاري لذلك مرتين بالنظر لهذين التفسيرين والله أعلم.12
قوله: (لا صَفَر): وهو داء يأخذ البطن، وهو بفتحتين. وقد نقل أبو عبيدة معمر بن المثنى في " غريب الحديث " له عن يونس بن عبيد الجرمي أنه سأل رؤبة بن العجاج فقال: هي حية تكون في البطن تصيب الماشية والناس، وهي أعدى من الجرب عند العرب. فعلى هذا فالمراد بنفي الصفر ما كانوا يعتقدونه فيه من العدوى.
ورجح عند البخاري هذا القول لكونه قرن في الحديث بالعدوى. وكذا رجح الطبري هذا القول واستشهد له بقول الأعشى: " ولا يعض على شرسوفه الصفر " والشُرْسوف: الضلع، والصفر: دود يكون في الجوف فربما عض الضلع أو الكبد فقتل صاحبه، وقيل: المراد بالصفر الحية، لكن المراد بالنفي نفي ما كانوا يعتقدونه أن من أصابه قتله، فرد ذلك الشارع بأن الموت لا يكون إلا إذا فرغ الأجل.
وقد جاء هذا التفسير عن جابر وهو أحد رواة حديث " لا صفر " قاله الطبري. وقيل: في الصفر قول آخر، وهو أن المراد به شهر صفر، وذلك أن العرب كانت تحرم صفر وتستحل الحرم، فجاء الإسلام برد ما كانوا يفعلونه من ذلك؛ فلذلك قال صلى الله عليه وسلم: (لا صفر)، قال ابن بطال: وهذا القول مروي عن مالك.
ويمكن أن يكون المراد به أن أهل الجاهلية كانوا يتشاءمون بصفر، ويقولون: إنه شهر مشئوم، فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، وهذا حكاه أبو داود عن محمد بن راشد المكحولي عمن سمعه يقول ذلك، ولعل هذا القول أشبه الأقوال وكثير من الجهال يتشاءم بصفر و ربما ينهى عن السفر فيه، والتشاؤم بصفر هو من جنس الطيرة المنهي عنها.13
قال ابن رجب -رحمه الله-: فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك كله بقضاء الله وقدره كما دل عليه قوله تعالى: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا} (22) سورة الحديد. فأما نهيه صلى الله عليه وسلم عن إيراد الممرض على المصح14، و أمره بالفرار من المجذوم، ونهيه عن الدخول إلى موضع الطاعون، فإنه من باب اجتناب الأسباب التي خلقها الله تعالى وجعلها أسباباً للهلاك أو الأذى.
والعبد مأمور باتقاء أسباب البلاء إذا كان في عافية منها، فكما أنه يؤمر أن لا يلقي نفسه في الماء أو في النار أو يدخل تحت الهدم ونحوه مما جرت العادة بأنه يهلك أو يؤذى، فكذلك اجتناب مقاربة المريض كالمجذوم أو القدوم على بلد الطاعون، فإن هذه كلها أسباب للمرض والتلف، والله تعالى هو خالق الأسباب ومسبباتها لا خالق غيره ولا مقدر غيره.15
من فوائد الحديث:
1-أن الخير والشر بمشيئة الله تعالى، فلا يجوز الاعتقاد بشيء أنه ينفع أو يضر إلا بقدر الله تعالى.
2-اهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم بأمته في إبعاده لها عن كل الأوهام والظنون والخيالات التي تعبث بعقولهم، وتلوث معتقداتهم الصحيحة.
3-ظهور معجزة النبي صلى الله عليه وسلم في ما يسمى اليوم بالحجر الصحي من الأمراض المعدية، والتي تسبب العدوى إلى الآخرين، وهذا ما أظهره العلم الحديث في هذه الأيام.
والحمد لله أولاً وآخراً.
.................................................. .............
1 رواه البخاري (5316).
2 تهذيب الآثار للطبري - (ج 3 / ص 432).
3رواه البخاري (9345).
4 رواه مسلم (4119).
5رواه مسلم (4118).
6إصلاح المجتمع للبيحاني: دار الفكر: ط: 1425هـ -1995م (235).
7العقد الفريد (1/8).
8 أي: في النشاط والقوة جمع ظبي وهو الغزال.
9روا ه البخاري (5278) ومسلم (4116).
10المنتقى - شرح الموطأ (4/366).
11فتح الباري لابن حجر - (ج 16 / ص 285) بتصرف يسير.
12فتح الباري لابن حجر (16/308).
13لطائف المعارف جزء 1 - صفحة 81 .
14رواه البخاري (5328) ومسلم (4117).
15لطائف المعارف لابن رجب الحنبلي (1/75).
|
|
|
|
(gQh uQ]X,Qn ,QgQh 'AdQvQmQ iQhlQmQ wQtQvQ)> wQtQvQ)> uQ]X,Qn
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-08-2018, 01:23 PM
|
#2
|
رد: (لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ).
جزاك الله خير
وجعله الله في ميزان حسناتك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-08-2018, 04:36 PM
|
#3
|
رد: (لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ).
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-08-2018, 05:52 PM
|
#4
|
رد: (لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ).
جزاك الله خير على الطرح
ننتظر جديدك القادم
ودي وتقديري
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-09-2018, 01:08 AM
|
#5
|
رد: (لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ).
سلمت يدآك ع آلطـرح الانتقاء المميز
الله يعطيك العافية يآرب
دمتى بكًل خير
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-09-2018, 02:33 AM
|
#6
|
رد: (لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ).
جزاك الله خيرا
جعله في ميزان حسناتك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-09-2018, 07:24 AM
|
#7
|
رد: (لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ).
*,
جَزَآك الله خَيْر جَزآء..’
وأسْعَدَك الله فِي ....الدآرَيْن ..,
,’
دُمْت بِحِفْظِ البَآرئ
* *,
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-09-2018, 04:31 PM
|
#8
|
رد: (لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ).
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع الحب
جزاك الله خير
وجعله الله في ميزان حسناتك
منوره بمرورك العطريالغلا
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-09-2018, 04:32 PM
|
#9
|
رد: (لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ).
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرح الضمير
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ
منور بمرورك العطر
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-09-2018, 04:33 PM
|
#10
|
رد: (لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ).
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصر
جزاك الله خير على الطرح
ننتظر جديدك القادم
ودي وتقديري
منور بمرورك العطر
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:27 AM
| | | | | | | | | | |