كالكورار، النقدة، الطارة، الشلالة، الجفافة، التطريز، تهديب الغتر، تلوين الملابس، خياطة النشل، البخنق، الدرّاعة، المشمر، البشوت والعباءات ، وتعمل في هذه الحرفة النساء الكبيرات في السن ولكل حرفة مواد معينة تستخدم في صناعتها، فمثلاً في الكورار تستخدم خيوط الزري وفي النقدة يستخدم الخوص باللون الذهبي أو الفضي وعادة ما يستورد من الهند، أما في الطارة فيستخدم خيوط الزري أو القطن مع الحلقة الخشبية.
ويقوم الرجال بصناعة البشوت والعباءات النسائية وثياب النشل والمفحح والبخنق وغيره، ويتركز هؤلاء في سوق المنامة وسوق المحرق وعادة ما يكونون من عائلات محدودة ومعروفة توارثوا هذه المهنة.
ومن الجدير بالذكر أن أكثر منتوجات الصناعات النسائية السابقة غير مطلوبة حالياً وذلك لضعف إقبال الناس عليها أو لتوفرها تجارياً في الأسواق المحلية.
الغترصناعة البشوت
الحناء والبخـــور تقوم بها بعض النساء في منطقة البديع والمحرق حيث يتم غسل ورق الحنة وتجفيفه وطحنه وبيعه، كما تقوم النسوة بعملية النقش بالحناء في المناسبات والأعياد.
أما البخور فيُدق بعد شرائه جاهزاً ويضاف إليه بعض العطورات كالعود والمسك والعنبر وعطورات أخرى ويُعجن ليعمل منه كرات صغيرة لبيعها.
ونظراً لوجود إقبال على هذه المنتجات فإن العديد من النساء من مختلف الأعمار يمارسنها، بالإضافة إلى المحلات التجارية ومحلات الحواجة.
النسيج
تركزت هذه الحرفة قديماً في قريتي بوصيبع وبني جمرة إلا أنها اندثرت في الأولى واستمرت في الثانية، ويوجد في قرية بني جمرة مشاغل أقامها الحرفيين على أرض غير مملوكة لهم، وجميع العاملين فيها من كبار السن رغم وجود عدد من الشباب الذين تعلّموا المهنة من آبائهم أو من يعملون في مركز الجسرة للحرفيين.
ويتم صناعة وتركيب الأنوال محلياً ولم يطرأ أي تطوير عليها وقد انعكس هذا على بدائية وتشابه التصميمات المنتجة والتي اقتصرت على الخطوط العمودية والأفقية مع اختلاف ألوان الخيوط فقط والتي يتم شراؤها من السوق المحلية.
وأهم منتجات هذه الحرفة هي الأردية والشالات والأُزر والغتر والجلابيات بالإضافة إلى أشرعة القوارب وأقمشة الخيام.
منتجات الخوص وعذوق النخيل
كالسفرة، السلة، الجفير، الزبيل، الجلف، القفة، المهفة، الشنطة والقبعة بمختلف الألوان والأحجام، وهذه المنتجات منتشرة في معظم القرى مثل كرباباد والبديع والسنابس والجسرة وكرانة وأبوقوة، ويختص بإنتاجها النساء، ويتم توفير الخوص من البحرين، أما الخوص الأبيض فأغلبه يتم شراؤه من المملكة العربية السعودية، ويتم صباغة الخوص بألوان متعددة لعمل المنتجات بألوان مختلفة.
وبالإضافة إلى النساء بالقرى، فإن هناك العديد منهن يعملن في مشروع الأسر المنتجة أو مركز الجسرة للحرفيين مقابل مكافآت رمزية.
وكذلك من منتجات النخيل السباك، السرود والسبت وتستخدم في صناعتها الخوص وعذوق النخيل وهي منتشرة في قرى شارع البديع وبالأخص في كرباباد وأبو قوة وباربار وكرانة.
أما القراقير بمختلف أنواها كالكيسة والميس والصيرم والسلة فيستخدم فيها عذوق النخيل فقط، وتتركز هذه المنتجات في قريتي باربار وكرباباد، وعادة ما يقوم بصناعتها الرجال من مختلف الأعمار.
ومن الجدير بالذكر أن وزارة الأعلام قد شيدت عريشين في قرية كرباباد ليكونا مركزا ً لصناعة وتسويق هذه المنتجات، ورغم إن الفكرة جيدة في حد ذاتها إلا أن العريش وأسلوب العرض بحاجة إلى تطوير.
صناعة الديين والشباك
وهي من الحرف القديمة التي ارتبطت بالغوص وصيد الأسماك، ونظراً لاندثار صيد اللؤلؤ وتوفر الشباك التجاري، فلم يعد هناك حاجة لهذه الحرفة، وهي من الحرف المطلوب المحافظة عليها من الاندثار.