النُور
بَعْدَ اللهِ أُمِي
كلُّ قناديلُ الدُنّى لا تُضيء مكانًا لَيْسَتِ موجودةً فيه..
عُتمةٌ و جليدٌ كُلُّ الأَمَاكِن في غيابهَا..
الزواج
هُوَ بِنَاءُ حَيَاةٍ وَ لَيْسَ عَيْشُ حَيَاةٍ
الحُبُّ
فِطِرَةٌ تُولدُ مَعَنَا ,نَتَنَفَسَهُ مَعَ أَوَلِ ذَرَّاتِ الهَوَاءِ التِي تَخْتَرِقُ صُدُورَنَا
أَوَلَ مَا تَرَى عُيُونَنَا النُورَ..نَبْقَى بِهِ دَوْمًا شَغُوفِينَ و عَنِهُ غَيْرَ مُسْتَغْنِينَ..
المَوَدَّةُ
تَواصُلُ رَوحينِ و تَعَانُق قَلبَينِ فِي اللهِ دُونَ أي غَرَضٍ دُنْيَويّ...
الغِيرَةُ
مِن الأَثارِ الجانبيَةِ لـ الحُبِّ الشَّدِيدِ
فَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حُبًّا كَبِيرًا فَلْيَصْبِرْ عَلَى حَرَقَانَ غِيرَتِهِ ...
الشَوْقُ
لَيِسَ شَوْقًا إن لَم يُبْكِينَا ,
و لَم يُعَلِمَنَا رَسْمَ الأطِيَافِ بماءِ المآقي عَلَى الجُدْرَانِ ..
الطَهَارَةُ
غُسْل القُلُوبِ مِنَ الأّدْرَانِ قَبْلَ الأَبْدانِ ..
الأَمَلُ
أَن تَنِحَتَ مِن رَمادِ الحربِ فَرَحًا و تَصْنَعَ من بَقَايَا الصَوَارِخِ مِزهَرِياتٍ..
هَكَذَا هَمَستْ لِي غَزَةُ يَوْمًا..
النُبْلُ
أن يَحتَرِم المُحِبِّ مَشَاعِرَ مُحِبَهُ..
اليَقِينُ
سَينزعُ أَحرارُ الأُمَةِ ثَوبَ الذُّلِ عَنهَا و يُلِبسُوهَا ثَوْبَ العِزِّ و السُؤْدَدِ
و يَعودُ مَجْدهَا التَلِيدِ...
المَوَاقِفُ
غِرْبَالٌ تُنَقَّى بِهَا عَلَاقَتُنَا مِنَ الشَوَائِبِ..
الغَبَاءُ
أَنْ تَغرَسُ بِذرةُ الحُبِّ في قلوبٍ بُورٍ و جَرْداءٍ
وَ تُصِرُ أَن تَسْقِيهَا مَاءَ قَلْبِكَ
العَاجِزُون
من يَلْجَؤُونَ لِلْنَومِ بَحْثًا عَنِ السُّلْوَانِ و عَبَثًـا يُحَاوِلُونَ..!!
الفُجُورُ
شخصٌٍ أفنى عُمرًا بين كتاب الله وتفسيره
و قرأ الحديثَ و خاضَ فِي الفقه و سيرة الحبيبِ و يقفُ مع الباطلِ!
المَسْخُ
شَخْصٌ عربيُّ الملامحِ ,غربيُّ الفكرِ , لا هو مُتمسكٌ بأصالتهِ و إنتِمائهِ
و لا هو قادر أن يعيشَ بعقلٍ غربيّ بَحْت ...