12-10-2022, 04:37 AM
|
|
|
|
الدروس والعبر المستخلصة من قصة زينب رضى الله عنها
زينب الابنة الكبرى للنبي، صلى الله عليه وسلم، ابتُلِيَتْ بالمحنة، فصَبرت، وكلُّ مؤمن يُبْتلَى على قدر إيمانه، وبقدر الإيمان، والصبر والتحمل، يزداد الأجر والثواب، ويرتفع المقام عند الله، عز وجل.
تألُّم النبي، صلى الله عليه وسلم، لِمَا أصاب ابنته، فصَبر، وهو خير الصابرين المفوِّضين لقضاء الله وقدره.
محبة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لابنته: “زينب” وثناؤه عليها بكونها مِنَ السابقين إلى الإسلام، ومن السابقين أيضا إلى الهجرة النبوية الكريمة.
ومحبة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والبشرى لحفيده: “عَلِيّ” حيث جعله ممَّن أَرْدَفَهُمْ في ركوبه.
إظهارُ مَحبة الزوجة لزوجها، ولو تمسك بكفره، مع رغبتها الشديدة وحرصها الأكيد على أن يهديه الله للإسلام.
عطف الزوجة على زوجها لما أسرهُ المسلمون في غزوة بدر التي سِيقَ إليها مع جملة من الكفار؛ طوعاً، أو كرها، وتدخلت من أجل فدائه؛ ليكون ذلك أكبر حافز لدخوله في الإسلام، وقد حقَّق الله مُرادها، وجمع شملهُما من جديد تحت رابطة الإسلام.
آثرت “زينب”، رضي الله عنها، افتداء زوجها على الاحتفاظ بأعزِّ شيء لديْها؛ وهي قلادة أُمِّها: خديجة، رضي الله عنها، التي كانت تحتفظ بها وتصونها، رمْزاً للحنان والرحمة، وعطف الأُمومة، وتذكاراً لذكرى زواجها.
قد كان من الأعراف السَّائدة– عبر التاريخ- أن يبعث الشخص إلى غيره من لباسه، أو سواه؛ كالخاتم، والعُكاز، وغيرهما، عوضاً عن الرَّسائل المكتوبة التي يؤدي مضمونها هذا الرمز الصامت.
استشارة النبي، صلى الله عليه وسلم، أصحابه في إطلاق سراح الأسير أبي العاص ابن الربيع زوج ابنته “زينب”، رضي الله عنها.
كم من امرأة كانت سبب النزاع والتشاجر بيْن فريقين، أو قبيليْن في الجاهلية، والإسلام.
hg]v,s ,hgufv hglsjogwm lk rwm .dkf vqn hggi ukih hggi hg]v,s .dkf ukih
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
12-10-2022, 09:21 PM
|
#2
|
رد: الدروس والعبر المستخلصة من قصة زينب رضى الله عنها
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ عَ آلمَوضوعْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله ..}
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
| |