يحلم الكثيرون بتعلم كيفية التعامل مع الغرباء في المرات الأولى، فسواء كان اليوم الأول في العمل أو في الجامعة أو حتى في الجيم، فإن المطلوب دائما أن يكون اللقاء مع الآخرين ودودا، لذا نكشف الآن عن أفضل النصائح من أجل سهولة كسر الجليد عند لقاء الآخرين.
الشغف بما يقال
هي النصيحة الأولى من أجل سهولة كسر الجليد مع المتحدث، حيث تتمثل في الاستماع لما يقوله باهتمام يصل لحد الشغف، مع ضرورة فهم ما يقال وعدم ادعاء ذلك فحسب.
تجنب أسئلة نعم ولا
بينما يبدو الاهتمام بكلام المتحدث مطلوبا، فإن البعد عن تلك الأسئلة التي تتطلب الإجابة بنعم أو لا مطلوب أيضا، نظرا لأنها لا تسمح للآخر بإلقاء الكثير من الكلمات، لذا لا تفيد فيما يخص كسر الجليد مع الآخر.
الاستفسار للمزيد
بينما يعتقد البعض أن إتاحة الفرصة للآخرين من أجل التحدث حتى مع عدم فهم ما يقال، هي وسيلة مثالية لتحسين العلاقة من البداية، فإن على العكس من ذلك يتطلب الأمر الاستفسار عن الأمور الغامضة، فهو أمر في النهاية يزيد من فترات الكلام المشترك بين الطرفين، وهو المطلوب في كل الأحوال.
الحديث عن نقاط التشابه
من المطلوب أحيانا أن تشارك الآخر بتجاربك الخاصة، وخصوصا إن بدت مشابهة لموقف ما قام بالتحدث عنه، حيث يعتبر ذلك من وسائل زيادة القرب بين الطرفين بصورة لا إرادية.
التعلم من الأفضل
ربما يحتاج الأمر أحيانا إلى التعلم قبل التمكن من كسر الجليد عند التعرف بالآخرين، لذا ينصح بمتابعة أشهر المذيعين العالميين، عبر متابعة برامجهم على التلفزيون أو مواقع الإنترنت المختلفة، حيث يتيح ذلك فرصة متابعة كيفية إجراء حوار شيق في ظل تعلم طرق طرح الأسئلة وكيفية الخروج منها بالمزيد من الاستفسارات الأخرى.
تقديم الإطراءات
لا يتطلب الأمر النفاق أو تجميل صورة الآخر من أجل سهولة التعامل معه، بل ينصح فقط بذكر ما يتمتع به من صفة إيجابية واضحة خلال اللقاء الأول، حيث يعمل ذلك على جلب اهتمامه وربما زيادة شغفه بتقوية العلاقة.
التدريب ثم التدريب
يحتاج الجميع إلى التدريب مرارا وتكرارا، حتى إن كان ذلك فيما يخص كيفية كسر الجليد مع الآخرين، لذا فلا يوجد أي أزمة من التحدث مع الغرباء في المواصلات أو مع عامل التنظيف في مقر العمل، من أجل زيادة القدرة على فتح النقاشات.
الابتعاد عن الأمور الشائكة
هناك بعض الأمور التي أحيانا ما تجلب انتباه البعض، لكنها تفسد العلاقة مع البعض الآخر إن تم التطرق إليها في اللقاء الأول معهم، ومن بينها الحديث عن الدين أو السياسة أو الأوضاع المالية، لذا يرجى تأجيل النقاش في تلك الأمور حتى تتعمق العلاقة أكثر فأكثر بمرور الوقت.
انتقاء العبارات الجاذبة
ربما يبدو أن الاستفسار عن اهتمامات الآخرين عبر طرح سؤال مثل: ما هو عملك، هو الطريقة الطبيعية لهذا السؤال، إلا أنه أحيانا ما ينصح بطرح العبارات بصورة أكثر اختلافا لجذب اهتمام الآخر، كأن تسأله: ما الذي يبقيك منشغلا خلال تلك الأيام.
أنت لست وحدك
هي النصيحة الأخيرة المقدمة لكل من يرغب في تعلم كيفية كسر الجليد مع الغرباء، وتتمثل في الوضع في الاعتبار دائما أن الجميع مثلك، قد يشعر بقليل من الثقة في تلك المواقف التي لا يعرف خلالها أي شخص الآخر، حتى وإن ادعى البعض عكس ذلك.
في الختام، هي مجموعة نصائح قد تفيدك في كسر الجليد مع الآخرين، إلا أنها تستدعي القيام بتجربتها مرارا وتكرارا، حتى يصبح التعرف على الآخرين من المهام الروتينية السهلة.