تقدّم أوروغواي عناوين سياحية منوعة ستُبهر الزائرين، على الرغم من أنها ثاني أصغر دولة في أمريكا الجنوبية، مع الإشارة إلى أن أوروغواي تعدّ من أكثر البلدان أماناً في القارة، وهي تجذب لاستكشاف مراكزها من الحقبة الاستعمارية ومجموعة واسعة من المعالم التاريخية والثقافية.
توفر الوجهة الشواطئ الجذابة التي تحد المحيط الأطلسي وأشعة الشمس والبحر والرمال، بالإضافة إلى المنتجعات الشاطئية الممتعة، أما المحميات الطبيعية الخلابة في الداخل فتجاور مزارع الماشية الشاسعة. من جهة ثانية، يسهل على السائحين التنقل في أنحاء أوروغواي، التي تعجّ بالأماكن الجديرة بالزيارة.
"مونتيفيديو"
تعد "مونتيفيديو"، عاصمة أوروغواي، مكاناً مثالياً لاستكشاف المسارح والمعارض الفنية وأماكن عزف الموسيقى، بالإضافة إلى المرور بوسط المدينة التاريخي الآسر، حيث تنتشر المباني الكلاسيكية الجديدة الجذابة.
"كولونيا ديل ساكرامنتو"
يعدّ الحي التاريخي في "كولونيا ديل ساكرامنتو" مذهلاً، وهو يغري بالتنزه فيه، ويجذب بالهندسة المعمارية الاستعمارية الرائعة والشوارع المرصوفة بالحصى القديمة الخلابة في كل مكان.
بعد أن حكم المنطقة الإسبان والبرتغاليون، في أوقات مختلفة، هم تركوا مزيجاً مثيراً للاهتمام من الأساليب المعمارية، كسور المدينة.
"تاكواريمبو"
تقع "تاكواريمبو" في شمال البلاد، وهي عبارة عن تلال متدحرجة تحيط بالعاصمة، وحقول مترامية الأطراف. في المكان المذكور، يختلف كل من الثقافة واللغة والطعام، مقارنة بأنحاء أوروغواي الأخرى.
مع الساحات المورقة الجذابة والطرق المليئة بالأشجار، فإن الجولة في أنحاء المدينة تمثل تجربة ممتعة.
"بيريابوليس"
شواطئ "بيريابوليس" مثالية للاسترخاء، والممشى الطويل الذي يعانق الواجهة البحرية مثالي للتنزه أثناء الاستمتاع بالشمس.
تكثر الفنادق والمطاعم والمتاجر، في المكان.
في حين أن الواجهة البحرية "رامبلا" هي المكان الأكثر شهرة في المدينة، وقلعة "بيرا" تستحق الزيارة، والفنادق الكثيرة تتمتع بإطلالات رائعة.