جب تقليل الرضاعة بالتدريج؛ مثل قطع الرضاعة الليلية وفي حال بكاء الطفل تقدم له الأم القليل من الماء ويعاود نومه.
تضع الأم كمادات باردة على صدرها لمنع التحجير وتقليل الألم.
يمكن أن تقوم الأم بعمل مساج تحت الدش لتقليل الألم والتخلص من الحليب المتراكم.
عدم شرب الأعشاب التي تدر الحليب.
بعض الأعشاب تقلل الحليب فعلاً، مثل مغلي المريمية والنعنع فيمكن استخدامها أثناء الفطام.
من الخطأ أن ترسل الأم الطفل لبيت الجدة وإبعاده عنها؛ لأن ذلك يسبب لها صدمة نفسية وخاصة أن الحليب سيتراكم في صدرها بصورة مؤلمة.
عدم ارتداء حمالة الصدر الضيقة التي تعمل على ضغط الحليب وتجمعه أكثر.
نصائح للتعامل مع الطفل وقت الفطام
هناك عدة أنواع للفطام فيمكن للأم التحويل من الرضاعة الطبيعية إلى الرضاعة من زجاجة (بيبرونة).
ويمكن التحويل من الرضاعة الطبيعية أو البيبرونة إلى الطعام غير الصلب.
التحويل من الرضاعة الطبيعية أو البيبرونة إلى الطعام الصلب.
هذا وتوصى منظمة الصحة العالمية بالاعتماد الكلى في تغذية الطفل على الرضاعة الطبيعية فقط خلال أول 6 شهور من عمر الطفل.
ويجب المتابعة الدورية للطفل للتأكد أن نمو الطفل في المعدل الطبيعي حيث تتم متابعة الطبيب لوزن الطفل وطوله و محيط الرأس.
فإذا كان معدل نمو الطفل جيداً، ينصح بالاعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط طوال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل.
أما إذا كان معدل النمو بطيئاً، فيحدد الطبيب التوقيت المناسب لبدء التعود على أطعمة أخرى بجانب الرضاعة.
خطوات الفطام
إلى جانب الأطعمة التي تبدأ الأم إدخالها للطفل تستمر في الرضاعة الطبيعية حتى عمر عامين على الأقل؛ حتى يستفيد الطفل من العناصر الغذائية الهامة الموجودة في حليب الأم و التي يصعب تعويضها.
يكون الفطام أكثر سهولة إذا كان الطفل يأخذ حليباً صناعياً بجانب حليب الأم.
لذلك تجد بعض الأمهات قد بدأن بتقديم حليب الثدي للطفل بعد وضعه في زجاجة الرضاعة عند حوالي عمر 4 - 7 شهور لتسهيل عملية الفطام فيما بعد.
عندما يبكي الطفل في الليل يمكن للأم أن تحمله وتضمه إلى صدرها وتغني له، وتشعره بالحب والحنان ولا تعاود الرضاعة مهما بكى.
من الخطأ أن تربط الأم بين الفطام ونقل الطفل لغرفة بعيدة عنها مثلاً، لأن الفطام النفسي والبعد عن الأم يكون مؤلماً للطفل، ويسبب له بعض الأعراض العضوية.