يرى بعض الآباء أن عملية لف الرضيع-التقميط-، بقطعة قماش خاصة أو بطانية صغيرة وقت البرد، تحيط بجسمه كله تقريباً وتبقي الرأس بالخارج، أمرٌ مفيدٌ للطفل ويشعره بالأمان.
العديد من الآباء يلجئون للف المولود الجديد، وذلك من أجل تهدئته، خاصة للأطفال الذين يتحركون بكثرة.وتفسيرهم؛ أن عملية لف الرضيع تخلق ضغطاً بسيطاً حول جسم الطفل، فتمنح المواليد الجدد شعوراً بالأمان، أشبه بالضغط الذي كانوا يشعرون به داخل رحم الأم.
ولهذا يرحب بعض الآباء باستخدام هذه الوسيلة من أجل راحة الطفل، ولكي يكون أقل عرضة للانزعاج؛ بسبب حركات الارتعاش التي قد يقوم بها أثناء نومه.
كما يساعد لف الرضيع في الحفاظ على شكل نوم آمن للطفل وتقليل خطر متلازمة الموت المفاجئ للرضيع.
يفضل أن يقوم الآباء والأمهات الذين يقومون بلف أطفالهم بوضعهم بشكل مسطح على ظهورهم عند لفهم، وهو وضع النوم المفضل للأطفال الرضع.
تحذيرات من لف الرضيع
لف الرضيع يرفع من درجة حرارته
لف الرضيع بشدة مع ضغط الساقين معاً، قد يسبب له مشاكل في وركيه أو في منطقة الفخذ، الضغط المتواصل وعلى مدى ساعات طويلة يمكن أن يؤذي الطفل ويتسبب في تشوهات.
لهذا على الآباء الذين يتمسكون بلف الرضيع، أن يقوموا بلف نصفه العلوي فقط مع إبقاء منطقة الساقيين بدون شد؛ ما قد يوفر للرضيع شعوراً بالأمان، ولا يؤذي منطقة الوركين الأكثر عرضة للإصابة جراء هذا.
الابتعاد عن تغطية وجه الطفل؛ لأن ذلك يعرضه للاختناق أو نقص في الأكسجين، ولا يستطيع الطفل التحرك لأنه ملفوف بإحكام.
أن يكون لف الطفل حديثي الولادة لفترة لا تمتد لأكثر من أربعة إلى خمسة أسابيع؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل في النمو.
وبين لف الرضيع وعدم لفه، يفضل عدم اللجوء لهذه الوسيلة إذا رفض الطفل ذلك واستمر في البكاء