قد يكون العيش مع القلق أمرًا صعبًا، فقد أصبح التوتر الشديد من سمات العصر الحاليّ
نتيجة للظروف المتغيرة والمتسارعة، نتيجة للمهام اليومية المتراكمة ومشكلات العمل
يمكن أن يصبح زوجك شديد التوتر، ما يدفعكِ للشعور بالقلق والرغبة في المساعدة والتخفيف عنه.
كيف أتعامل مع زوجي شديد التوتر؟
تشير الدراسات إلى أن التوتر الشديد والقلق يؤثر بشكل مباشر في العلاقات الزوجية
فإذا كان أحد الزوجين مصابًا بذلك، ربما تنتقل نفس الأعراض إلى الشريك الآخر سريعًا
ومع مرور الوقت، يتفاقم الشعور بالقلق من المعتدل إلى الشديد، ومن القلق لعام إلى الرهاب
يمكن أن تختلف آثاره، لكن أكد الأطباء النفسيين والمعالجين أن هناك طرقًا لمساعدة الشريك
على التغلب على تلك التحديات للوقاية من آثارها على الطرف الآخر كذلك.
إليكِ بعض الخطوات التي تحتاجين إلى اتباعها:
1- ساعديه على التعرف إلى سبب معاناته:
حتى لو كان السبب واضحًا، مثل المهام المتراكمة للعمل، أو الضغط النفسي الناشيء
عن التعامل مع شخص معين كمدير متسلط أو غير ذلك، فإن الشعور بالقلق يبدو غير منطقي
الأمر الأكثر مراوغة هو كيفية التخلص من هذا الشعور، من السهل إلقاء اللوم على الشخص
الذي يشعر بالقلق أو إخباره بالتوقف عن ذلك، لكن ذلك لن يجدي نفعًا، بل ساعديه أكثر
على تفهم السبب الحقيقي وراء ذلك الشعور والتفكير في الوصول إلى حل للمشكلة بشكل فعال.
2- قدمي الدعم اللازم:
من المشاعر الأكثر ألمًا إضافةً إلى التوتر والقلق هو مشاهدة الشريك أو الطرف الآخر عاجزًا
عن تقديم المساعدة، بالنسبة للزوجين، يجب أن يعني وجود الطرف الآخر الطمأنينة والارتياح
حتى لو لم تقدمي الحل النهائي، أخبريه أنكِ ستبقين إلى جواره دائمًا وتدعميه بجميع السبل المتاحة.
3- وجهيه نحو استراتيجيات التأقلم الصحية:
يحتاج المريض بالتوتر أو القلق إلى إعادة توجيه تركيزه أو تشتيت مشاعر القلق بشكل فعال
تشمل استراتيجيات التأقلم الجيدة الرعاية الذاتية والتأمل وتمارين التنفس العميق والتمارين الرياضية
واتباع نظام غذائي صحي والعلاجات العطرية وقضاء الوقت في الهواء الطلق.
4- حدثيه عن المشكلة:
في بعض الأحيان، يحتاج الشخص الذي يشعر بالتوتر إلى الحديث عن المشكلة ومواجهتها
بأكثر من طريقة تفكير. يمكن أن تساعد الزوجة على التفكير في إيجاد حل مناسب لإنهاء تلك الأزمة
مواجهة أصعب السيناريوهات ربما لن يكون بنفس السوء الذي يخشاه، فيساعد ذلك على تخفيف القلق.
5- شجعيه على الراحة:
الإرهاق والإجهاد البدني من الأمور التي تزيد من تفاقم القلق والتوتر، يساعد النوم مبكرًا
وأخذ قيلولة قصيرة في فترة ما بعد الظهيرة على الاسترخاء والراحة.
إذا استمر القلق والتوتر الشديد على الرغم من استخدام استراتيجيات التأقلم والنصائح السابقة
ربما يكون من الجيد تشجيع زوجك على طلب المساعدة من المتخصصين
شكرا لمتابعتكم
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
7 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: