11-18-2020, 07:22 AM
|
|
|
|
|
هكذا دفن الأثم يا ليلى
لطان شابٌ يعيش عزلةً في قريته يكره الخروج للشارع والألتقاء بالآخــرين، لأنه يسكن في قرية منعزلة مدفونة عن العالم كله إذ لا وجود لها حتى على خرائط بلادها وكأنها قرية نسيها الزمن وعافا عليها الدهر وشرب ، أهلها متزمتين دينياً إلى حد التطرف محافظين على عاداتهم وتقاليدهم والتي ورثوها عن أبائهم وأجدادهم كصلة الرحم القوية جدا فيما بينهم والتعصب لتراثهم واساطيرهم التي تناقلوها جيلا تلو الآخر.
يعملون في الزراعة المهنة التي يتقنونها بكل أحترافية نظرا لطبيعة قريتهم الخضراء كواحة من عجائب الدنيا ، كل من يعيش فيها يسير طبقا لتلك القوانين الصارمة والمتمثلة في أحترام الأكبر سنا والتذلل وطــأطـــأة الرأس كالمسير لا المخير، كان سلطان يعيش منعزلً في غرفته التي بناها بين مزارع اجداده بيديه مبتعداً عن الجميع وتقاليدهم مخالفا لمبادئهم منذ كان مراهقا حيث يعيش صراعات ومشاكل مع والده وباقي السكان ، وكأنه فضل العزلة على الأختلاط بهم ..وفضل السجن على حريتهم ..فضل الهدوء والحلم على تراثهم وأساطيرهم .
رغم أنقطاعه عن القرية وتقوقعه في كوخه المتواضع الا أن سهام العشقِ قد اخترقت قلبه..من فتاةِ قريته التي كانت تأتي لمزارع أخوالها القريبة من مزرعة سلطان ومكان سكنه، يترك وحدته وعزلته لإجلها يراقب مزارع أقرباءها التي بات يعشقها كعشقه للفتاة التي يراها نــوراً في ظلام القرية الموحش ..فكل أرض تمشي عليها تصبح طاهرةً في نظرهِ ..بدأت تكثر زياراتها إلى المزارع وسلطان يعيش نشوة الحب يراقبها كمن يراقب القمر وقت خروجه ، لا يعرف عنها شيئاً عدى اسمها ليلى وصورتها التي لم تفرق مخيلته قط ولم تخرج من قلبه مرة ،
بدأ الشوق يزداد بداخله ولم يعد يحتمل رؤيتها هكذا ..كان يخطط أن يتقرب منها ليتعرف عليها..لكنه لم يجد طريقة أو ثغرة يستطيع النفاذ منها ..تطور في مراقبتها حتى بدأ يمشي خلفها في السكك والأزقة القريبة من المزارع بطريقة لا يمكن ان تراه فيها ، حتى صادف ذلك اليوم الذي يسير خلفه فأنتبهت إليه وتوقفت ونظرت إليه بسرعة وفاجئته:
- لما تلاحقني؟
ضاع فيها ..في عينيها ونبرتها ..في جمالها الذي لم يرى مثله قط ..ضاع في الموقف ..لأول مرة يكلم محبوبته، قال قلبه قبل لسانه:
- أحبــك..!
ضحكت وتركته، ذلك الموقف جعله يزداد هوساً بها ..ابتسامتها هي العالم بالنسبة إليه ..ظل يسير خلفها بنفس الطريق الذي كلمته فيه ، شيئاً فشئاً حتى تعرف عليها ونشأت علاقة العشق معها ، كانا يلتقيان بعيداً عن الأنظار ..فأهل القرية المتزمتين لو اكتشفوا علاقتهما لقضوا عليهم ، كان سلطان يعيش أجمــل أيام حياته ..أجمل فتاة وأجمــل خلق وأجمل أسم ..ليلى أسمها الذي جعله يصاب بالجنون ..يعبر لها عن حبها عن قلبه الميتمِ بها ..عن شعوره المشتت فور رؤيتها ..عن أحاسيسه الضائعة حينما تبتسم ..صارحها بكل ذلك ،
قال لــها :
- لو تقدمت للزواج منكِ ، هل ستوافقين ؟
اجابته على حياءً:
- بالطبع ..ولكنك يجب أن تبحث عن وظيفة!
قال لها :
- هذا ما أفعله حالياً!
وكان ذلك اليوم من أجمل ذكرياته مع معشوقته الأبدية والأزلية ..بعد يومين من ذلك اتصلت عليه معشوقته تطلبه أن يأتي بسرعة في مكان لقائهما ..وصل وخفقان قلبه قد وصل قبله ، الا أنه عندما اقترب منها وجد ملامحها غاضبة على غير العادة ..فتلك الملامح الجميلة لا يعلوها الغضب ، سألته حازمة:
- هل حقــاً ..ما سمعت!
قال متعجباً :
- سمعتي ماذا؟
قالت :
- أنك قبل مدة لاحقت فتاة وتحرشت بها ،
ظل ساكتً لفترة طويلة لا يعرف ماذا يقول وكأنها أمسكت به بالجرم المشهود ، قال مــبرراً :
- لست أنـــا ،
قالت :
- بلى .. هم يقولون بإنك أعترفت لهم أنك تحرشت بالفتاة!
قال :
- أخبرتهم ذلك ، ولكنني ليست أنـــا في الحقيقة،
قالت :
- أنت تريد أن تخدعني،
قال :
- لا .. لا يمكن أن أخدعك!
- ثم هذه حكاية قبل سنوات والأنسان يتغير ..
قالت :
- إذاً تعترف أنك تحرشت بها ،
قال :
- لا .. لم أتحرش بأحد ..أرجوك أغلقي الموضوع ،
قالت :
- انت كذاب ، ثم لماذا لا تكلم والدك ؟
- أنت تخبأ أمورا كثيرة،
قال لها:
- هذه حكاية قديمة، لا أدري ما بك تغيرتي!
قالت :
- لأنني رأيتك على حقيقتك!
قال :
- هل تهدأين قليلاً ، لا أريد رؤيتك غاضبة،
غضبت منه بشدة وشعرت به شيطان يقفُ أمامها بعدم أحست بإنه يخدعها أيضاً ، وقالت له :
- لا أريد رؤيتك!
تركته بعدها ورحلت ولم تنظر خلفها فقد وضعت حداً لعلاقتها معه بعد أن تبين لها الأسرار المخيفة التي تختبأ خلفه ، شعر سلطان أنها نهاية العالم فهي شيءٌ لا يقارن بشيء ..قمر ليس كمثله قمــر ..كانت أجمل شيئاً في هذه القرية التعيسة البائسة ..أجمل ما في الحياة ..شيئاً يستحق أن تعيش من أجله ،
عاد في اليوم التالي إلى طريق يعرف انها تسلكه ..فرأها تمشي غير مصدقاً أقترب منها يكلمها ، لم تلتفت إليه حاول معها ، فتوقفت وقالت له:
- سلطان لا أريد رؤيتك،
- لا تجعلني أخبر عائلتي عنك ، لا أريد أن أفعل هذا الأمــر!
قال لها :
- اسمعيني فقط..
قالت له وهي راحلة :
- لا أريد أن اسمع شيئاً منك...
في اليوم الثالث وجدها تمشي بالطريق الرئيسي المزدحمِ من الناس في القرية ..فلم يتحمل قلبه ذلك ..راح يمشي ورائها يريدها أن تلتفت إليه ..فغضبت من تصرفه وملاحقته ولا تزال تعيش صدمة تحرشه بتلك الفتاة وخشية أن يفعل لها الأمر نفسه ، نظرت إليه وقالت:
- لما تلاحقني !
سلطان أرتبك قليلاً من تصرفها أمام الناس هكذا..فأهل القرية متعصبون متشدوون ويعرفون بحكاية تحرشه بتلك الفتاة ، بدأ الناس ينظرون إليه ، فقال لها :
- حسناً ..سأرحل ،
قالت غاضبة :
- سترحل ..وغدا ستلاحقني ،
كلامها أثــار الناس من حوه أكثر وجعلهم ينظرون إلى سلطان بعين الغضب والشك ..حتى رحل عنها مبتعداً ، الا أن أهل القرية لم يتركونه بل قرروا طرده بعدما وصلت أخباره لكبارهم ..فتجمعوا في اليوم التالي وذهبوا لكوخه الصغير يطلبون منه المغادرة ، وبينما هم يطرقون الباب عليه لدقائق طويلة ويصرخون فيه لكي يغادر ..خرج إليهم ..خيم صمتٌ رهيب على الجميع وكأنهم يرون شيطان أمامهم.. بينما هو ظل متوقفا عند الباب مصدوم ينظر إليهم في حيرة وغبط لا يعرف ماذا يقول ..فمشاعره مختلطة بين حبيبته ليلى وبين فضيحته ..بين بؤس القرية وجمال فتاته ..احاسيسه مختلطة لم يعد يعرف كيف يصفها..يلتفت عليهم يمينا وتــارة يسار.. لحظات قال بعدها :
ما بالكم أيها القوم ، ما بالكم أيها الحمقى ..ماذا تريدون مني ..مالي ومالكم ، بئساً لكم ولقريتكم الغبية.. قريتكم الوقحة.. قريتكم المريضة.. قريتكم ..قريتكم.. قرية قد عفى عليها الزمن ولم يعد يأتيها أحد بسببكم .. قريتكم أهلكت من وطأة المرض.. مرض الجهل والعادات والتقاليد البالية..مرض الكبرياء المزيف.. أنكم حفنة من المرضى والمتخلفين عقلياً والأغبياء..تلاحقونني في كل مكان وتريدون أن تتصيدون علي الأخطاء ..وأنتم تعرفون بأنني لا أختلط بأحد منكم ولا أتشرف بذلك .تعلمون أنني منعزلً مع نفسي عنكم ..اللعنه عليكم.. لم تدعوني وشأني ، حتى في عزلـتي ومكاني لاحقتموني ..تنتظرونني منذ زمن لكي اخطأ ..تريدون أن تعاقبوني على اي خطأ ، صدقوني أنكم ثلة من الجهــلة..سأغادر قريتكم هذه قرية الشؤم لعن الله كهلها وفتاها،
سكت سلطان قليلاً وبدى مختنقا في عبرته وعبراته التي رآها في كل شيء.. نظر منكسرا إلى ليلى التي كانت متوقفة..ثم دخل منزله الصغير وأخذ حاجياته وخرج يشد الرحيل ..راح يمشي وسط الحشود وكأنه يشقهم نصفين..ابتعد عنهم خطوات ثم توقف ..وكأن هناك شيئاً نسي أن يقوله ،توقف لدقائق ثم رجــع متجهً صوب محبوبته ليلى التي تسببت له بكل هذا إلى أن اقترب منها ..وهي خائفة والجميع ينظر إليه بدقة ..اقترب أكثر واقتــرب ..همس في اذنها سراً لم يكشفه لإحد من قبل ..همس لها بإجاباتً كانت تسأل عنها ، قال بصوتً لا يسمعه عداها :
- لم أكــن أنا ..بل والدي هو من تحرش بتلك الفتاة.. وأتهمني!
- هكذا دفن الأثــم يا ليلى،
لم تتمالك ليلى دموعها شعرت بإنها ظلمته بعدما ظلمه أهل القرية وقبلهم والده ..أخذت تحادث ذاتها :
- يا إلهي ..هذا مؤلم ..ماذا فعلت ..
ثم رحل بعدها يلعن القريةِ وأهلها.. وكل من عرفهم في عالمه..عدى معشوقته ليلى..بتلك الذكريات والجروح والضيم غادر سلطان القرية التي تمنى لحظتها بأنه لم يسكنها قط ..تمنى لو خطف محبوبته وهرب إلى أحدى الجزر ..فقد كانت كلفة العيشِ فيها باهظة ومؤلمة وقاسية، كان يريد أن يصرخ ويشتكي ظلم الأقرباء وليس الغرباء ولكن لمن ولمن يشتكي فهو لوحده رموا آثامهم عليه،
اختفى سلطان ولا أحد يدري أين حلت به الأقدار وأين أرضه وأين مكانه ..وليلى تعيش حالة تأنيب ضميراً قاسية بعدما فعلت وكأنها قتلت سلطان ..وبعد أن انقضت 8 سنوات ..كانت ليلى قد ذهبت إلى العاصمة لغرضاً لهــا.. ودخلت السوبر ماركت ..وحينما أقتربت من ثلاجة المــياه.. وأمعنت النظــر بمن يقف جانبها ..وكأنه سلطان ..فأقتربت منه أكثر وتبين أنه هــو بالفعل،
فكلمته بصوتاً هادئ بعدما اقترت منه :
- سلطــان .. سلطان ،كيف حالك ..هل عرفتني؟
سلطان نظر إليها ببرود وبدى كل شيئاً فيه تغير لم يعد كما كان حينما رحل ، قال لها سائلً:
- من أنتِ..!
استغربت من ذلك وشعرت بأنه لا زال مجروحاً منها ..فطــأطــأت رأسها وقالت :
- أنا ليلى ..هل معقول نسيتني.. كنت محبوبتك مرة ..هل تذكر ..
- أنــا ..أنـــا ..أنـــا ... أنا قد جرحتك وتسببت بإذيتك وإهانتك وطردك ..واريدك أن تقبل اعتذاري ،
بكى سلطان بعد أن سمع ذلك مما جعلها تتعاطف معه وتسأله :
- ما الذي يبكيك؟
سلطان الذي مسح دموعه بملابسه كالأطفال قال :
- هذا الرجل الذي تتحدثين عنه ،
ليلى :
- من تقصد ، سلطــان..!
اجابها:
- نعم.. سلطان ،
قالت :
- مابه ..أنه انت سلطان!
اجابها سلطان الذي لم يعد يعرف نفسه:
- هذا سلطان الذي تتحدث عنه، أتذكر بأنني أعرف شخصا يشبهه كثيرا!
شعرت بفرحا عارم ظنا منها بأنه سيقبل اعتذارها ..فسألته :
- هل تذكرت الآن ..وهل تسامحني؟
سلطان :
- لا.. لا ،
- لا أتذكره ..
- ولكنه ذكرني بحلم راودني!
أثار ذلك غرابتها فقالت له متسائلة :
- أي حلم ؟
سلطان قال والدمـــوع تتقاطر منه بصوتً يكاد يختنق به:
- حلم الطفولة والشباب.. حلم الضيم والقهر..حلم الخيانة والغدر.. حلم الأثــم وصاحبه ..حلم ليلى وأنــا..حلم من باعتني بسعر التراب ولم تبكي علي!
سكت سلطان بعد نغمات الحزن تلك ثم قال لها :
- اذهبي من هــنا.. فأنـــا لا أعرفك ..يبدو أنكِ مشتبه....
تركها سلطان وابتعد عنها خطواتً ثم توقف ..ونظر إلى ليلى إذ يبدو أنها نظراته الأخيرة لها ..وهي بدورها كانت تنظر إليه ..كان الصمت ما يسمعونه من بعضهم والدموع ما يرونه في أعين بعضهم ..يبدو أنه آخــر لقاء يجمع بينهما ..بعد لحظات من ذلك السجن ..بعد لحظات من قصة الحب تلك التي لم تكتمل ..استدار سلطان وأكمــل طريقه وأختفى وسط الزحـــام ...
i;`h ]tk hgHel dh gdgn lpl] hgleg i;`h
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
11-18-2020, 06:46 PM
|
#2
|
[
رد: هكذا دفن الأثم يا ليلى
قصة جميلة ومعبرة
استمتعت بقرائتها
سلمت الانامل على الطرح
بنتظار جديدك الشيق دوما
مودتي
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الجنرال ; 11-19-2020 الساعة 09:48 PM
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الجنرال على المشاركة المفيدة:
|
|
11-19-2020, 09:46 AM
|
#3
|
رد: هكذا دفن الأثم يا ليلى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنرال
لبيه يا صوتٍ يفز القلب له قبل السمع
ولبيه يا وجه عليه من البشاير والسعد
أسعدني كثيرا مروركم
وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخيروعافيه
|
|
|
11-19-2020, 12:21 AM
|
#4
|
رد: هكذا دفن الأثم يا ليلى
رـآق لي مآتصفحت هُنآـا
سلمت يدـآك
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عين الثريا على المشاركة المفيدة:
|
|
11-19-2020, 09:46 AM
|
#5
|
رد: هكذا دفن الأثم يا ليلى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عين الثريا
رـآق لي مآتصفحت هُنآـا
سلمت يدـآك
أسعدني كثيرا مروركم
وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخيروعافيه
|
|
|
11-19-2020, 12:57 AM
|
#6
|
رد: هكذا دفن الأثم يا ليلى
طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار,,~
|
|
**
*
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ طبعي حنون على المشاركة المفيدة:
|
|
11-19-2020, 09:46 AM
|
#7
|
رد: هكذا دفن الأثم يا ليلى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبعي حنون
طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار,,~
أسعدني كثيرا مروركم
وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخيروعافيه
|
|
|
11-19-2020, 06:52 AM
|
#8
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ a7ases على المشاركة المفيدة:
|
|
11-19-2020, 09:46 AM
|
#9
|
رد: هكذا دفن الأثم يا ليلى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a7ases
سلمت يدآك..على جميل طرحك وحسن ذآئقتك
يعطيك ربي ألف عافيه..
بإنتظار جديدك بكل شوق.
لك مني جزيل الشكر والتقدير لاعدمناك...
أسعدني كثيرا مروركم
وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخيروعافيه
|
|
|
11-19-2020, 09:33 PM
|
#10
|
رد: هكذا دفن الأثم يا ليلى
متصفح أنيق ورآقي
تسلم يمناك على الطرح
بـ نتظـآر آلمزيد من روائعك
|
|
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:26 PM
| | | | | | | | | |