هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() محمد بن عبدالله - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم - نبيُّنا وقدوتنا العظيمة، ليس كلامًا، ولا نريد أن يكون كلامًا. وقناعتنا في "أهلاً" أننا كمسلمين إذا أردنا أن نلوم أحدًا على ما يتعرض له الإسلامُ ورسولُنا - صلى الله عليه وسلم - فلا بد أن نلومَ أنفسنا أولاً؛ لتقصيرنا في تعريف الناس بالنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - لذلك قررنا تدشينَ مبادرة: "لو عرَفوه، ﻷحبوه" وهو ليس مجرد اسم؛ لأنهم حقًّا لو عرفوه كما نعرفه، لأحبُّوه. الكثير من المسلمين - مع اختلاف ثقافاتهم - خرجوا من البيوت؛ دفاعًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - في مظاهرات حاشدة بالملايين، ولا نقلل من ذلك الأمر بل نسأل اللهَ أن يتقبل وقفتهم ومسيرتهم، ولكن لا بد أن نتساءل: هل الأمر انتهى عند هذا الحد؟! هل ستقف مرة أو مرتين وتدافع بكل طاقتك وفقط؟ يجب أن تسأل نفسك: أين أنت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم؟ ماذا تعرف عنه وعن سيرته؟ ماذا تعرف عن سنَّته؟ هل تطبِّقها؟ هل تدعو إليها؟ ما هي المواقف التي تأثرت بها في حياته؟ كيف كان قائدًا وحاكمًا؟ بل كيف كان زوجًا وأبًا؟ وكيف كان حاله كعبدٍ لله ومجاهد في سبيله؟ كيف كان - صلى الله عليه وسلم - حنونًا عطوفًا رؤوفًا، حتى مع الكافرين والمكذبين به؟ لا أدري مقدار معرفتك بكل هذا، لكني أرجوك أن تعطيَ نفسك الفرصة أن تعرف اقرأ حياته وسيرته، لا يكفي أن تسمع عنه من هنا أو من هناك، فلو تعرفت إليه عن قرب لأحببته، ولو أحببتَه لاستطعت أن تُعرِّف غيرك به حتى يحبوه مثلك؛ لأنني على يقين بأن كل مَن آذاه أو انتقص منه أو أساء إليه، لو عرَفه لأحبه. وتوقف معي هنا لحظة: "قال عمرو بن العاص - رضي الله عنه -: كنت قبل إسلامي أكره محمدًا كراهية شديدة، وكنت أرجو أن أظفر به لأقتله، ثم لما دنوت منه ذات يوم بعد إسلامي وكلَّمني وكلمتُه، أصبح أحب الناس إلى قلبي، وما كنت أُطيق إذا رأيته أن أملأ عيني منه؛ إجلالاً له وحبًّا، ولو طُلِب مني أن أصِفَه ما أطقت". يا الله! هل يفعل القرب منه - صلى الله عليه وسلم - ذلك؟! نعم؛ بل أكثر من ذلك، لو عرفوه لأحبوه! وانطلاقًا من المحبة الخالصة، والرغبة الصادقة، خاصة وأن القلوبَ عامرةٌ بالحب منتفضة لنصرة الحبيب، جاءت فكرةُ التعريف به - صلى الله عليه وسلم. فتوالت الخيرات، وتحقَّقت الإنجازات، ولله الحمد، ونذكر لكم منها: • طباعة وتوزيع نصف مليون كتاب بجميع اللغات، للتعريف بالإسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم - لتوزيعها على كل الأجانب الوافدين إلى مصر خلال الثلاثة الشهور القادمة. •تدريب المتطوِّعين في "أهلاً" تدريبًا مكثفًا على الدعوة، وكيفية الرد على الافتراءات على الرسول الكريم أو الإسلام. •إعداد وطباعة كتيبات باللغة العربية والإنجليزية؛ للرد على الافتراءات، وتوزيعها من خلال وِرَش عمل، وندوات تقام للمرشدين السياحيِّين، وعموم المصريين كمساعدة لهم. • عمل أفلام قصيرة عن أخلاق الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصفاته، وعرضها في وسائل الإعلام، وعلى الصعيد العام تم التعاونُ والاشتراك مع مؤتمرات ومبادرات تقام لنصرة النبي - صلى الله عليه وسلم - على المستويين المحلي والدولي. وتهدف المبادرة حاليًّا إلى التعريف بها وبأهدافها، في الجامعات المصرية والنوادي والأماكن الثقافية، كخطوة للتوسُّع المجتمعي. وقد قام بالفعل عددٌ من المتطوعين في "أهلاً" بالتعريف بالمبادرة في كلية طب "القصر العيني"، وستنتقل - إن شاء الله - إلى جامعة القاهرة وعين شمس. كما قام عدد من الطلبة في مبادرة "أهلاً" بإطلاق الحملة في جامعة "بنها"، وقضى متطوعون أسبوعًا كاملاً للتعريف بالحملة في ساقية الصاوي بالقاهرة. وستواصل الحملة - بمشيئة الله - عملها في الجامعات المصرية، وقريبًا جدًّا تنطلق إلى الأماكن الثقافية، ونوادي مصر المختلفة؛ لتحمل الرسالة التي وضعتها على عاتقها؛ لتنشر المعرفة بالنبي الحبيب - صلى الله عليه وسلم - وبالإسلام على أوسع نطاق، وهذه البذرة الأولى وخطوة البداية نحو تحقيق الغاية الكبرى، وهي نشر المعرفة برسالتنا على أوسع نطاق. وأخيرًا نقول: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد جاء في وقتٍ ساد الظلامُ فيه الأرضَ من كفر وظلم وجهل؛ لينير الكون بنور الحق والهدى والإيمان، وكما جرت العادة فإن كل داعٍ للحق لا بد أن يُواجَهَ بالعداء الشديد من قومه؛ فهي سنَّة الله في كونه؛ لذلك فقد كذَّبه قومه وحاربوه، بل كادوا يقتلونه، وافتروا عليه الكذب فقالوا: كاهن، وشاعر، وساحر، ومجنون، بل وأكثر من ذلك، فما كان منه وهو صاحب الخُلق العظيم إلا أن ردَّ الإساءة بالإحسان؛ ليعطي درسًا للبشرية في كيفية التعامل مع المعاندين المكابرين، بل إنه لما قيل له: ادعُ على المشركين، قال: "إني لم أُبعَثْ لعَّانًا؛ وإنما بُعثت رحمةً"، صلى عليه ربُّنا وسلَّم تسليمًا كثيرًا. لذلك إخوتي في الله؛ جاء الوقت لنردَّ على هذه الإساءة بخُلق كريم، متأسِّين في ذلك بأسوتنا وقدوتنا ومعلمنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وأن تكون دعوتنا بالحكمة والموعظة الحسنة. إن مبادرتنا الطيبة "لو عرفوه، لأحبوه" بذرةٌ طيبة، غُرست في أرض طيبة، وستنمو وتثمر بإذن الله، وبفضل مجهوداتكم في حمل الرسالة إلى الناس أجمعين. المصدر: مجلة "أهلا" الدعوية، الصادرة عن مبادرة "أهلا" للتعريف بالإسلام العدد الثاني، يناير 2013 م رنا جلال المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: هدي نبينا المصطفى ▪● g, uvt,iK gHpf,i ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
سرد عطر بارك الله فيك
وجزاك الله خير |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |