السؤال:
عندما سلمت من صلاة المغرب شككت أني لم أقل التشهد الأخير كاملا
فأعدت الصلاة، وأثناء إعادة صلاتي أتتني أفكار - أخشى أنها كثرت -
لم أعد الصلاة مرة ثانية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
في حديث عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقوللا تعاد الصلاة في اليوم مرتين)، وهذا يعني أنني أعدت الصلاة
فهل تعتبر لي واحدة أو أكثر؟
وما هو الفعل الصحيح في هذه الحالة؟
وهل يجوز أن أعيدها مرة أخرى إذا كان هناك سبب مشروع؟
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالشك بعد الفراغ من الصلاة لا يلتفت إليه ولا يطالب المصلي أن يأتي بما شك فيه
تكون صلاته صحيحة، وإعادة الصلاة مرتين إنما يكون بإعادتها كلها
بعد صلاتها أولا مكتملة الشروط والأركان سالمة مما يبطلها
وهذا مكروه من غير سبب شرعي يقتضي الإعادة
فقد جاء في الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية متحدثا
عن إعادة الصلاة المفروضة من غير سبب: