07-27-2020, 09:16 PM
|
|
|
|
|
اليقظة الذهنية.تُجنبك التوتر
[SIZE="7"
نعيش في عالم مزدحم، يمكن للأم اليوم طي الغسيل مع بقاء عين واحدة على الأطفال، أو على التلفاز واستعمال هاتفها النقال أيضا.
أفكار مزدحمة في دماغك، وتأتي الملايين منها وأن تقود سيارتك، خطط كثيرة لعطلة نهاية الأسبوع أو العطل السنوية.
وهنا نجد أنفسنا نفقد اللحظة الحالية، وينقطع الاتصال بيننا وبين الحاضر، ويفوتنا ما نفعله أو نشعر به.
ومن هنا جاء العلم ليعرف لنا مفهوم جديد “اليقظة الذهنية – Mindfulness”، وهو ممارسة لتركيز انتباهك على اللحظة الحالية التي نعيش بها وقبولها دون إصدار الأحكام.
وتبين أن اليقظة الذهنية عنصر رئيسي في الحد من التوتر والتقليل من الخوف وزيادة الشعور بالسعادة، وذلك كوننا لا نعيش في الحاضر أو المستقبل بل نعيش اللحظة الانية.
في دراسات كثيرة ومن أشهرها التي قام بها البروفيسور jon kabal- zinn وهو المؤسس لعيادة الجد من الاجهاد في جامعة ماساتشوش؛ ظهر بأن ممارسة التأمل المرتبط باليقظة الذهنية، وإدخاله في الطب، يحسن الأعراض الجسدية والنفسية لدى الاشخاص.
فوائد اليقظة الذهنية:
– تشعر الإنسان بالراحة: بحيث يجعل العقل يستمتع باللحظة التي يعيشها ويتذوق طعم المتعة في إحداثها، ويساعده على الانخراط بالأنشطة المختلفة، ويكسبه ذلك القدرة على التعامل مع التحديات والصعوبات التي يتعرض لها”.
– تزيد من تركيز الإنسان على الحاضر: حيث يقلل ذلك من القلق بشأن المستقبل أو الندم على الماضي، ويقلل من انشغال الناس بمخاوفهم وهذا يساعد على الثقة بالنفس واحترام التجارب الشخصية وتقبل الذات.
– تحسن الصحة الجسدية: اكتشف العلماء بأن في التأمل والتنفس تقنيات تساعد على تحسن الصحة الجسدية، فعندما يقل التوتر هذا سيعالج أمراض مختلفة مثل: أمراض القلب والضغط والصعوبات المعوية.
– تحسن الصحة النفسية: يرى المعالجون النفسيون أن العلاج بتقنيات التأمل واليقظة الذهنية يؤثر على الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو الادمان أو اضطرابات القلق بطريقة ايجابية.
وهذا يضعنا أمام طرق عديدة لممارسة اليقظة الذهنية، حيث أن الهدف الاساسي هو الاستمرار في التركيز والانتباه على الأفكار والمشاعر التي تدور في عقولنا باللحظة الحالية.
من هذه التمرينات التي يمكن ممارستها:
– التأمل “التنفس”، وهنا يستطيع الإنسان أن يتعرف على أفكاره وما يؤثر عليه وأين يتشتت انتباهه.
– الشعور بالجسم، “الشعور بحركة الجسم من مشي وحركة خفيفة، وغيرها”.
– سماع الأصوات المختلفة والتركيز بها،
الانتباه للأصوات المحيطة بنا من حيث الدرجة والشدة.
– استخدام حاسة التذوق بطريقة فعالة، استشعار الطعم والمذاق والاستمتاع به بعيدا عن أي مشتتات.
– رؤية ما يحيط بنا والانتباه للمتغيرات، استخدام البصر في رؤية مثلا عناوين المحلات التجارية، الانتباه للألوان، تغيير الطريق المتعارف عليها أثناء السير ورؤية ما هو جديد.
– معرفة المشاعر والعواطف وتسميتها “فرح، حزن، احباط، غضب، وغيرها” وقبولها دون الحكم على أنفسنا.
وهنا نختتم بأن اليقظة الذهنية هي مثل رياضة ركوب الامواج، إذ على الاشخاص راكبي الأمواج أن يتعاملوا مع اللحظة الحالية في ركوب الموجة والشعور بها وسماع صوتها، وإعطاء الحركة المناسبة في الجسد في اللحظة المناسبة، والاستمتاع بالمياه وتحسس مشاعر المغامرة والاثارة والتحدي. وهذا تماما ما نقصده في اليقظة الذهنية هو أن تكون حاضرا لتركب الموجة وتعيش هذه اللحظة.
اليقظة الذهنية.
. هكذا تستمتع باللحظة وتتجنب التوتر
[/SIZE]
hgdr/m hg`ikdm>jE[kf; hgj,jv hgj,jv
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة:
|
|
07-28-2020, 12:14 AM
|
#2
|
رد: اليقظة الذهنية.تُجنبك التوتر
سلمت ايدك ع الطرح
و الابداع والتواصل المستمر
في نشر الجديد والمفيد
أُحييك على اختيارك الرائع والمميز
تحياتي الك
|
|
**
*
|
| |