يمتاز التواصل الاجتماعي في الشرقية بمزايا تختلف عن غيره، ومن هنا تظهر السمعة الإيجابية للمنطقة بصفتها تقع في موقع استراتيجي بقرب معظم دول الخليج العربي، إضافةً إلى تنوّع الثقافات، وهنا أهم العادات التي قد تعيشها خصيصًا في الشرقية:
الغبقة أو القرش.
هي اجتماع يسبق رمضان أو خلال رمضان للأهالي أو الأصدقاء، بطابع شعبي رمضاني، يشارك فيه كافة أفراد الأسرة بطبق أو عدد من الأطباق، وقد تطوّرت هذه العادة في الوقت الحالي حتى شملت الزينة الرمضانية للمنازل، ويغلب على هذا الاجتماع أن يكون للكبار، إن دعيت للغبقة فاللباس الأنسب لها هو زي شعبي (ثوب أو جلابية نسائية)، مع إحضار طبق صغير أو زينة رمضانية.
القرقيعان.
احتفال صغير يستهدف الصغار والكبار، ليس له يوم محدد، يلبس فيه الناس لباسًا شعبيًّا،
ويلبس الصغار معها حقائب قماشية مصنوعة يدويًّا، ويخرج الأطفال ليلًا طائفين على بيوت الحي،
في شكل من أشكال التواصل، مغنين: (قرقيعان وقرقيعان… عطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم)،
ويقوم الجيران بتوزيع المكسرات، والحلوى على الأطفال بكميات صغيرة، تقوم بعض البيوت بتجهيز المقرمشات، والعصيرات، وبعض التوزيعات المحببة للصغار مع عبارات تحوي أمنيات خيّرة، وحين يعود الأطفال للمنزل يكون اجتماع العائلة، وتقوم العوائل الشرقية مؤخرًا باستئجار فرق صغيرة تضرب الدف (أو الطبل) وتغني للأطفال، ومن لا يستطيع دفع التكلفة يقوم بتشغيل الأهازيج عبر اليوتيوب، وتستأجر بعض العوائل عربة يجرها **** أو حصان لكي يركبها الصغار؛ في لفتة تمد جسور التواصل مع الماضي والحاضر، كما يحب الشرقيون التقاط صور للذكرى في يوم القرقيعان.
النغصة (النقصة).
يحب أهالي الخليج مشاركة جيرانهم وجبة الفطور، وهذه عادة لا تكاد تختفي في كافة المناطق الإسلامية،
يتوقع أن يصل بعض المنازل قبيل صلاة المغرب أو صلاة التراويح (نغصة/ نقصة) من البيت المجاور؛
من باب مشاركة أجر الإفطار وفرحته، والنقصة هي أيضًا ما يجلبه المسافر بعد سفره لشخص
أو عدة أشخاص، ولهذا تختص النقصة الرمضانية بطعام أهل البيت، أو بالطعام الشعبي، وهي تشمل كذلك إرسال إفطار كامل لبيت مجاور، أو لشخص مغترب، وهي من صور التراحم، والتواصل، والتآلف المجتمعي في المنطقة الشرقية.
الحناء ليلة العيد.
يختم الناس شهر الصيام والقيام بالتجهيز للعيد، ويكثر في هذا الموسم التزيّن بالحناء عند الناس
صغارًا وكبارًا، وتدأب بعض العائلات على الاجتماع ليلة العيد والتحنّي سويًّا، إمّا بالطريقة الشعبية
أو بالطرق الحديثة، تزين النساء أيديهنّ بالحناء الذي لا يتجاوز الكف عادةً؛ استعدادًا لفرحة العيد، ويكثر الحناء بين الأطفال في الآونة الأخيرة عنه لدى الجيل الشبابيّ.
hvfu uh]hj vlqhk jjld. fih fhglk'rm hgavrdm hvfu fhglk'rm jjld.
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
آخر تعديل رحيل المشاعر يوم
05-03-2020 في 09:05 AM.
11 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة: