أعود من تلقاء نفسي... اليك ...
فآخذ صيغة الفرح... الحقيقي ...
وأنت هناك ...
تحملني الدهشة ...صوب مدائن المساء ...
وعبر بياض اليقضة ...أراك يا سيدة النساء ...
فأحلم باللغة الأولى... تنفث من خلف الشباك أشيائها ...
ثم تلقي بنشيد من عظامي ...لسموك...
وبين الفراغين ....أمشي اليك وفيك ...
صوتك يشبه جرح النار ...
والنظرة اليك ...
سفر لامنتهي ...
وعشقك ....رحيل آخــر...
كيف اذن ...
لتلك الأحلام ...المزدانة بالرعشة ...
أن تمضي ...
أن تبحر... في عين الصحراء ...؟
كيف لها ..؟؟
وأنا ذلك الصوت.. الأتي عنيدا ...
من زمن الماء ...
وعندما يزورني طيفك... في الليل البارد ...
والريح انذاك هادئة ...كالحزن...
تواجه سلبية الطقس ...
يشتعل المعنى ...
يخطو في قلق ...
كمصير سري ...
أو ...انفجارات روحي ...
صوب عناق ...غامض ...حائر...
فأدخل في دهشة حلم ...يتسكع في ذاكرة الحب ...
وأنا دوما يحرسني عشقك ...تحت غطاء الليالي البعيدة ...
حيث يجثم الحلم ...وهو ينقش ذكراه ...
فأصبح لاجئا... في ظل طيفك ...
فتدخلين جسدي ...
وتتناسقي مع ...خلايا دمي ...
وأولد من نطفة ...لاأراها ...
وتصبحين لي ....هوية ...
والآن أنا أشهد ....أن حبك سيفي ...
وطيفك... بركان ...
وأن حضورك... موت ...
وغيابك ...موتان ...
وسيبقى الشوق اليك.... يحملني....
وهواك... يراقص أحلامي...
وأنا أتوسل الى الوقت ....أن يكون يدك ....
لكي أراك ...
يا ملهمتــــي .....
..................................................