لوحة المفاتيح
لوحة
المفاتيح أو المزرار هي أحد أجهزة الإدخال في الحاسوب، وتعرف بأنّها
لوحة أساسيّة تتكوّن من مجموعة أزرار تستخدم لإدخال البيانات إلى جهاز الحاسوب، حيث تكتب هذه الأزرار حروفاً أو أرقاماً أو رموزاً، وظهرت لأول مرة في الستينيّات من القرن العشرين في الفترة نفسها لظهور أنظمة التشغيل التي كانت تستخدم سطر الأوامر.
تخطيط لوحة المفاتيح
كانت الآلة الكاتبة موجودة قبل اختراع الحاسوب، وعند اختراعه أُخذت مجموعة كبيرة من الحروف المستخدمة في تخطيط هذه الآلة، وكان ذلك من خلال محاولات وإخفاقات الصحفي والكاتب كروستوفر شولز مخترع الآلة الكاتبة في عام 1874م، وأخيراً نجح في تصميم
لوحة المفاتيح، وباع هذا التصميم لإحدى الشركات.
بدايةً كانت
لوحة المفاتيح مرتبة بصورة أبجديّة، ولكن انساق كروستوفر لنصيحة أحد زملائه الذي اقترح عليه وضع الأحرف الأكثر استخداماً في الصف الأساسي، وبعد ذلك غير التخطيط وفقاً لهذا الاقتراح، وهو حتى يومنا هذا يعتبر التصميم الأكثر استخداماً وانتشاراً بين المستخدمين، ويطلق عليه اسم
QWERTY تبعاً للحروف الستة الأولى من
لوحة المفاتيح، ويشار إلى وجود تخيط آخر ينافسه في الأهميّة، وهو ما يعرف بـ
Dvorak Simplified Keyboard.
أنواع لوحة المفاتيح
- أن تكون برنامجاً: بحيث يظهر هذا البرنامج لوحة المفاتيح على الشاشة ليكون كلوحة مفاتيح حقيقيّة مستخدمة في إدخال البيانات، ويمكن التحكم في هذا النوع من خلال الفأرة أو شاشة اللمس، ويمكن استخدامها في الأجهزة المحمولة والهواتف.
- أن تكونة قابلة للطي: غالباً ما تكون لوحة المفاتيح مصنعة من البلاستيك المرن أو السيليكون حتى يكون هناك إمكانيّة لطيها، بالإضافة إلى أنّها غالباً ما تكون مقاومة للسوائل.
التشكيلات البديلة للوحة المفاتيح في اللغات الأخرى
هناك العديد من التشكيلات البديلة المستخدمة لإتاحة الفرصة للمستخدمين الكتابة بلغاتٍ بديلة على مستوى النظام ككل، بحيث تعمل على أن يكون أحد محددات البيئة يحمل قيمة تشكيلة
لوحة المفاتيح للغة البديلة، وحينها يترجم النظام بناءً على هذه القيمة ضربات أزرار اللوحة ذات القيمة الثابتة إلى مجموعة من الرموز الأخرى التي تحددها تشكيلة
لوحة المفاتيح.
عند تغيير تشكيلة
لوحة المفاتيح من اللغة الإنجليزيّة إلى اللغة العربيّة ينتج عن ضربة المفتاح A الإنجليزي ينتج في حالة إعداد التشكيلة العربيّة أو الإنجليزيّة، ولكنّ النظام بترجمة هذا المدخل إلى القيمة المقابلة له في اللغة العربيّة، والتي تمثل الحرف ش، وهناك مجموعة من البرامج القديمة المصممة للعمل باللغات البديلة بترجمة القيم المدخلة إلى القيم المناظرة باللغات المطلوبة دون أن تكون بيئة العمل داعمة لها.