يُحكى أنّ رجلاً تعرّض لحادثةٍ في صغره أفقدته إحدى قدميه، فحصل على قدمٍ اصطناعيّة تُمكّنه من السير، إلّا أنّه كان يعاني من العَرَج. وفي يومٍ من الأيام خرج هذا الرجل للتنزه، وقابل خلال نزهته رجلاً أعمى ليصبحا أصدقاء ويبدآ بالتنزه معاً، وصل الرجلان أثناء نزهتهما إلى نهرٍ، فأرادا عبوره، ولكنّ أيّاً منهما لم يستطع عبور النهر وحده، فالرجل الأعرج تعيقه قدمه الاصطناعيّة، أمّا الأعمى فلم يستطع رؤية الطريق أمامه، ولم يجدا أمامهما حلّاً سوى التعاون بينهما، فحمل الرجلُ الأعمى الرجلَ الأعرج على ظهره، وبدأ الأعرج يدلّ الأعمى على الطريق واتّجاه السير، وبذلك فقد عبر الاثنان النهر دون أيّ مشاكل.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
8 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: