عند إصابة الطفل الرضيع بالاستفراغ يجب على الأم إرضاعه طبيعياً بعد مرور أربع ساعات على توقف الاستفراغ، وذلك لأنّ حليب الأم يعتبر من المضادات الحيوية التي تساهم بشكلٍ كبير في تخفيف حالات الاستفراغ.
تجنب إعطاء الطفل الذي يعاني من الاستفراغ الأطعمة المحتوية على دهون أو المأكولات الثقيلة، واستبدالها بأطعمة خفيفة.
إعطاء الطفل الخضروات والفواكه المسلوقة ومن أبرز أنواع الفواكه التي يجب إعطاؤها للطفل الكمثرى والتفاح.
تجنب إعطاء الطفل مشتقات الحليب، كالجبن المطبوخ والحليب كامل الدسم إضافةً إلى الزبدة وغيرها من المشتقات الأخرى لأنها تزيد من حالة الاستفراغ.
الحرص على عدم استنشاق الطفل للروائح القوية.
إعطاء الطفل كوب من ماء الصودا المحتوي على شريحة من الزنجبيل أو الليمون الطازج.
تقديم مشروبات عشبية للطفل كي تقلل من حالة الاستفراغ لديه مثل مغلي اليانسون، ويتم تحضيره عن طريق وضع ملعقة كبيرة من اليانسون في كوبٍ من الماء المغلي ويفضل تغطية المزيج وتركه لمدة خمس دقائق كي يحافظ المشروب على المواد الفعّالة مثل الزيوت الطيارة، بعد ذلك يُصفى المزيج ويتم إعطاؤه للطفل.
إعطاء الطفل مشروب النعناع الدافئ الذي يتم تحضيره عن طريق وضع ملعقة من أوراق النعناع الطازج في كوبٍ من الماء المغلي ثم يُغطى المزيج ويُترك لمدة خمس دقائق، بعد ذلك يتم تحليته بملعقة صغيرة من عسل النحل الطبيعي ثم يُعطى للطفل دافئاً.
إعطاء الطفل مشروب البابونج الذي يُعد من المشروبات الطبيعية التي تساهم بشكلٍ كبير في علاج الاستفراغ عند الأطفال، ويتم تحضيره عن طريق إضافة ملعقة كبيرة من البابونج إلى كوبٍ من الماء المغلي، ويُترك قليلاً حتى يصبح المزيج مركزاً، بعدها يتم تحليته بملعقة صغيرة من عسل النحل الصافي ثم يُعطى للطفل.
عرض الطفل على الطبيب المختص في حال استمرار الاستفراغ عند الطفل كي يتم تشخيص حالته وصرف العلاج المناسب.
الحالات التي تستلزم استشارة الطبيب المختص
ظهور أعراض الجفاف لدى الطفل مثل قلة إخراج البول والشعور المستمر بالعطش.
رجوع حالة الاستفراغ لدى الطفل بعد اتباع المعالجة المنزلية.
استفراغ الطفل بشكلٍ مستمر دون توقف.
إصابة الطفل بالإسهال.
زيادة حدة الاستفراغ لدى الطفل.