قصة توبة بفضل الصدق

الصدق , تفضل , توبة

قصة توبة بفضل الصدق

بيوم من الأيام خرج طالب علم من مكة إلى بغداد يطلب العلم، أعطته والدته أربعين ديناراً وعاهدته على الصدق.

وعندما وصل إلى أرض تسمى بأرض همدان خرجت على قافلتهم مجموعة من العرب، وأخذوا القافلة جميعها، ولما مر به أحدهم سأله: “ما معك؟”

فأجابه: “معي أربعين ديناراً”.

فظن الرجل أنه يهزأ منه، فتركه وذهب لغيره؛ وعندما مر به آخر سأله نفس السؤال: “ما معك؟”

فأجاب نفس الإجابة: “معي أربعين ديناراً”.

فأخذوه لأميرهم والذي سأله قائلا: “ما الذي حملك على الصدق؟!”

فقال الغلام: “لقد عاهدتني أمي على الصدق ولم أرد أن أخون عهدها”.

فصاح الأمير وشق ثيابه قائلا: “أتخاف أن تخون عهدك مع والدتك؟!، وأنا لا أخاف أن أخون عهدي مع الله”.

أمر الأمير رجاله بإعادة كل ما أخذوه من القافلة، وقال: “أشهد الله أنني تائب على يديك”.

وقال كل من معه من رجال: “لقد كنت كبيرنا في قطع الطريق، والآن أنت كبيرنا في التوبة”، وتابوا جميعا بفضل صدق غلام صغير في عهده مع والدته ومن قلبها مع ربه سبحانه وتعالى.

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: قصص - روآيات - حكايات ▪●

---

rwm j,fm ftqg hgw]r jtqg

يعطيك العافية لا عدمنا جديدك

كل الشكر والامتنان على مروركم الطيب
نورتم الموضوع بوجودكم

,‘*
شُكراً يَ ألق
لـ جمال الآطَروحهَ الآنيقَهَ
أطيب التحايا وارق المنى |,‘

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحاب

,‘*
شُكراً يَ ألق
لـ جمال الآطَروحهَ الآنيقَهَ
أطيب التحايا وارق المنى |,‘

كل الشكر والامتنان على مروركم الطيب
نورتم الموضوع بوجودكم

سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلال

سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

كل الشكر والامتنان على مروركم الطيب
نورتم الموضوع بوجودكم

سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحبة السمو

سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر

كل الشكر والامتنان على مروركم الطيب
نورتم الموضوع بوجودكم

رووووعة الصراحه
شكرا لك على جمال وروعة الاختيار
والله يعطيك العافية
كنت هنا /خلود المشاعر