فتاة جميلة كان والدها يعمل طباخا ً
لدى أحد العائلات المعروفه بالثراء الفاحش
وكانت هي مجتهده وتطمح للنجاح علها تريح والدها من عناء العمل وعند عودته
بعد يوم عمل شاق كانت تقبل يداه قائله سيأتي يوماً ترتاح من كل هذا التعب
وهي تتحسس حروقاً تركت بكفيه آثارا وبقلبها حفرت آثاراً اقوي لذلك آثرت ان تكون ذات شأن
في بعض الأيام كانت تذهب لتساعده في عمله خاصه عندما بدأت السنوات تترك توقيعها علي صحته
وفي كل مره تراها ابنه تلك العائله المدللة ترمقها بنظرات ساخره عندما يتباهي أبيها بتفوقها بالدراسه
وعندما تهم للسلام عليها تنهرها قائله ابتعدى اكره رائحه الطعام لتتراجع وفي عينيها دموع وفي قلب والدها غصه
ومرت السنوات لتتزوج الفتاه المدللة دون اكمال دراستها واصبحت حاملاً وعندما جاءها المخاض
ذهبوا بها الي المشفي كى تنجب طفلها الاول وكانت ولادتها متعسره
خاف الزوج عليها وطلب منهم احضار اشهر طبيب ليشرف علي الولاده
وبلمحه البرق كانت غرفه العمليات جاهزه لانقاذ الام والجنين
وبعد والولاده تجمعت العائله حولها وهي في غايه السعاده
وعلي حين غره دخلت الطبيبه التي انقذتها بأعجوبه لتطمئن علي وضعها
فقام والداها بالثناء والشكر وردت الطبيبه بتواضع
ماسويت الا الواجب كانت جميله وبشوشه وتضع عطرا ناعما كمشاعرها
فقالت الام يالروعه عطرك
لتجيبها قائله الا يشبه رائحتى القديمه؟رائحه الطعام…!
سبحان مغير الاحوال .. انقذت حياتها بعدما كانت
تنهرها وتلمزها بتلك الكلمات .
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]