حكم الكريمات لتقشير الوجه منذ 2020-10-03 السؤال: السلام عليكم اعرف كثرة اسئلتي لكن اشكركم على موقعكم المفيد سؤالي عن كريمات للبشرة اعاني من حبوب الشباب و ٱثاره و مسامات واسعة قليلا مع حبوب سوداء عندما سألت عن الحل قيل لي أن الكريمات مفيدة و الماسكات الطبيعية التي تكون من مواد طبيعية كالحليب و الليمون أو الثلج كما قد استخدمت كريما واقي للشمس و اقوم بتقشير وجهي بماء ورد و منظف فما حكم هذه الكريمات و هل تعتبر حراما و تغيير لخلق الله ؟ و ماذا عن ماء الولد و المنظف ؟ الإجابة: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن قشر الوجه هو إزالة أعلى الجلد، بالمواد الطبيعية سواء بالزعفران، أو الجص، أو التمر واللبن، أو غيرها مما تعرفه النساء، فيطلى به الوجه حتى ترق البشرة ويصفو لونها. وقد اختلف أهل العلم في قشر الوجه، ومن ذهب إلى التحريم من السلف أو الخلف فقد احتجوا بحديث: "لعن آلله القاشرة والمستقشرة"، وهو حديث ضعيف، واحتجوا أيضًا بالقياس على النمص والوشر والوشم والوصل، وهو قياس مع الفارق؛ فمن تأمل مناط تحريمالنمص والوشر والوشم والوصل، علم أنها لا تنطبق على قشر الوجه لزيادة الحسن، والأصل الإباحة حتى يرد دليل صحيح على التحريم. والذي يظهر أن التقشير لا يغير خلق الله وإنما هو إزالة القشرة الخارجية للجلد، ليبدو أكثر نضارة، سواء كان هذا بمعالجات كيماوية، أو بالليزر، أو بالتقشير الميكانيكي بواسطة بعض الآلات الدقيقة، فهو أشبه بتنظيف البشرة، وهو أيضًا إعادة للوجه إلى حالته الأولى وما كان عليه، ومن ثمّ يلحق بالتجميل الجائز،، والله أعلم.